انصار المولودية (( شناوة ))
يعتبر
أنصار مولودية الجزائر ظاهرة هذا الفريق العريق إذ يعد الأكثر شعبية في
الجزائر، ومن أكثر الفرق شعبية في الوطن العربي وإفريقيا على العموم. هذه
الشعبية الخارقة راجعة لعدة أحداث تاريخية ورياضية، من أهمها كون المولودية
أول فريق جزائري مسلم أسس ( المولد النبوي لعام 1339هـ - 1921م
) في فترة الاستعمار الفرنسي، مما جعله يكنى العميد ويكتسي ثوابت الوطن
ومبادئه في مكافحة الاستعمار. أضحى نادي مولودية الجزائر رمزا جزائريا
رياضيا وظاهرة اجتماعية مع مرور السنين، كما أنه أول من أمضى باسم الجزائر
في سجل الكرة الإفريقية وذلك في سنة 1976 بحصوله
على كأس رابطة الأبطال الإفريقية قبل كل من شبيبة القبائل ووفاق سطيف.
المولودية النادي الوحيد على المستوى الوطني الذي فاز بالثلاثية التاريخية
على مستوى الفرق الجزائرية ( بطولة الجزائر – كأس الجزائر – كأس إفريقيا ) وكان هذا في موسم 1976 أيضا.
يعرف أنصار المولودية أيضا بولائهم ووفائهم المنقطع النظير لألوان الفريق وهو ما تبين في انتظار أنصار العميد مدة 50 سنة للحصول على أول لقب عام 1971 والمتمثل
في كأس الجمهورية، وبعد العشرية الذهبية في السبعينات تقهقر مستوى فريق
المولودية رغم وجود ألمع لاعبين الجزائر في صفوفه خلال الثمانينات فلم
يتحصل العميد إلا على لقب واحد سنة 1983 والمتمثل في كأس الجزائر.
وتعاقبت
السنوات الخالية من الألقاب ولكن الأنصار ظلوا مساندين للأخضر والأحمر
واستمر عددهم في الازدياد إلى أن جاء جيل رفيق صايفي ليحرز البطولة في سنة 1999 بعد عشرون سنة من الانتظار لتشهد الجزائر العاصمة وربوع الجزائر احتفالات تكاد تناهض احتفالات الاستقلال في عام 1962 وتأكد الجميع أن المولودية لا تموت وأن شعبيتها لا تزول بمرور المحن.
وفي
هذه الفترة سمي الأنصار بـ "الشناوة" وهو ما يعني الصينيين بالعامية
الجزائرية لكثرة عددهم خاصة بتنقلاتهم خارج العاصمة بأعداد تعد بالآلاف
شهدت عليها مدنتي وهران عام 1999 وتيارت 2002 إذ انتقل ما يفوق الخمسين ألف في كلا المرتين وهذا أمر نادر مقارنة بالفرق الأخرى.
أنصار
المولودية هم سبب وجود هذا الفريق واستمراره رغم الصعاب والشدائد، منذ
أيام ازدياده وما تلاه من حملات على الفريق بعد الاستقلال. هذا السر يكمن
في تاريخه وقيمه واتخاذه الجزائر شعارا له بألوانها ومبادئها وكما يقول
أنصار المولودية " عروقنا خضراء ودمائنا حمراء ".
معاقل المولودية :
يعتبر حيا " باب الوادي " و" القصبة " مهدا مولودية الجزائر، حيث أسس أبناء هذين الحيين العرقين المتجاورين بقلب الجزائر العاصمة عام 1921،
وهم لا يعلمون أن هذا النادي سيصبح أكبر نادي رياضي جزائري على الإطلاق،
ولا يزال الحيان معسكرا أنصار الفريق إلى يومنا هذا. خاصة " باب الوادي " الذي يعد أكبر حي شعبي بالعاصمة، ولا بد على كل كأس تحرزها المولودية أن تزور هذا الحي وتطوف بساحة " الساعات الثلاثة " الشهيرة بقلب هذا الحي.
كما أن أنصار المولودية منتشرون بمعظم أحياء العاصمة ومن أبرزها :
الحمامات،
الرئيس حميدو، بولوغين، وادي قريش، الأبيار،الجزائر الوسطى، المدنية، بئر
مراد رايس، القبة، بئر خادم، حيدرة، العاشور، درارية، بابا حسن، دويرة، بني
مسوس، شراقة، باش جراح، عين النعجة، باب الزوار، براقي، زرالدة، الدار
البيضاء، برج البحري، عين طاية، رغاية، رويبة، سطاوالي، ...
ويتعدى
أنصار المولودية حدود الجزائر العاصمة إلى الولايات المحاذية وكافة ربوع
الجزائر، من أهم هذه الولايات: تيبازة، البليدة، بومرداس، المدية ، و.....
...
الحمامات،
الرئيس حميدو، بولوغين، وادي قريش، الأبيار،الجزائر الوسطى، المدنية، بئر
مراد رايس، القبة، بئر خادم، حيدرة، العاشور، درارية، بابا حسن، دويرة، بني
مسوس، شراقة، باش جراح، عين النعجة، باب الزوار، براقي، زرالدة، الدار
البيضاء، برج البحري، عين طاية، رغاية، رويبة، سطاوالي، ...
ويتعدى
أنصار المولودية حدود الجزائر العاصمة إلى الولايات المحاذية وكافة ربوع
الجزائر، من أهم هذه الولايات: تيبازة، البليدة، بومرداس، المدية ، و.....
...
واليكم بعض الصور عن جمهور الشناوة