استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

 المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته Empty المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته

avatar
خالد
عضو متقدم
عضو متقدم
رقم العضوية : 12507
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4200 نقاط التميز : 5413 تقييم العضو : 142 التسجيل : 01/05/2012 العمر : 36 الإقامة : في دارنا
تمت المشاركة الأربعاء سبتمبر 05, 2012 3:29 pm
ايها الاخوة اعضاء منتدنا نقلت لكم هدا الموضوع لكي تعرفوا حقيقة الشيعة وخطورتهم على الاسلام بتواطئ امريكي يهودي ايراني
وهدا رابط الموقع الدي جلبت منه هدا الموضوع ومن اراد ان يعرف اكثر عن الشيعة فليتبع هدا الرابط


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



المخطط العالمي لنشر التشيع
خطورته وسبل مواجهته

الكاتب: أ/ عبير نبيل
خاص ـ هدي الاسلام
منذ سنين قليلة شن أعداء الإسلام حملتهم الصليبية الجديدة لاحتلال العالم الإسلامي وإخضاعه من جديد وبتخطيط من اليهود وتواطؤ من الرافضة، ليشكلوا تحالفا بغيضا يقطر حقدا على الأمة المسلمة، يسعى إلى استئصال شأفتها والنيل من عقيدتها، فكانت بلاد الرافدين وقبلها أفغانستان محطاتهم الأولى في حملتهم الشعواء تلك...

بهذه الكلمات يبدأ الكاتب محمد بن زايد المهاجر كتابه المعنون " المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته"، والذي يشير فيه إلى أن المهتمين بأمر الأمة انتبهوا إلى هذا التحالف الخطير ليحذروا من مغبة التغاضي عنه داعين في الوقت نفسه إلى فضحه وكشفه وبيان خطره على المنطقة بأجمعها.

شعائر الشيعه

ويوضح المهاجر أن الحقبة الراهنة من عمر الأمة اتسمت بجملة من المعطيات أهمها بروز الرافضة كقوة مؤثرة في حركة الأحداث من خلال الدور التي تلعبه إيران، وكذلك ظهور تيارات فكرية محسوبة على أهل السنة تطرح أفكارا تفضي بمجملها إلى تضليل الأمة وإيجاد مبررات الاحتلال وذرائع الارتماء في أحضان الأجنبي.

وكان من آثار هذا التحالف المشؤوم ما نراه اليوم من مد رافضي مدعوم من قبل الغرب الصليبي وأربابهم اليهود ليجتاح المنطقة، إزاء سكوت مطبق من حكامها والكثير ممن يفترض أن يكونوا من علماءها، مما أوجب الحديث عن هذا المخطط الخبيث الرامي إلى القضاء على دين الله تعالى وإحلال دين الشيعة بدلا منه.

أمريكا وإيران والعداء المزعوم:
ويتحدث المهاجر عن العلاقات الأمريكية ـ الإيرانية الحالية ويؤكد على أن واشنطن لا تريد الاصطدام بطهران لجملة من الأسباب لعل أهمها :

أولاً- أن أمريكا لا تريد إضعاف إيران وهي التي تساعدها في تنفيذ مخططاتها في احتلال المنطقة وسلب ثرواتها بعد أن أصبحت إيران بمثابة الطوق الشرقي الذي يحاصر به الأعداء المنطقة الإسلامية.

العلاقات الأمريكية ـ الإيرانية

ثانيًا- تعتبر إيران الراعي الأوحد للفكر الرافضي في العالم، ذلكم الفكر الخبيث الذي ما فتأت تسعى لنشره في المنطقة وباقي العالم الإسلامي وهذا عين ما يسعى إليه أعداء الإسلام لاستبدال دين الإسلام بدين مسخ متمثل بدين الرافضة، فالتقاء المصالح ( ايدولوجياً وإستراتيجياً) يحتم على الغرب تقوية إيران وليس إضعافها بما يسمح له لتنفيذ ما يسعى إليه من هدم لدين الإسلام واحتلال لأراضيه .

ثالثًا- أن وجود إيران كدولة تدعي الإسلام (كذباً وزوراً) مهم لتشويه صورة الإسلام في الغرب، لأن أنموذج إيران (الإسلامية) بما فيها من متناقضات دينية واجتماعية تطغى فيها مظاهر الفساد والفجور وقمع الحريات وتسيد الملالي وأصحاب العمائم، كل ذلك يعطي للغرب ذريعة معاداة الإسلام وتخويف الشعوب الغربية من مغبة هذا الدين الذي تمثله إيران، مذكرين إياهم بحقبة القرون الوسطى يوم أن كانت الكنيسة متسلطة على رقاب الشعوب الغربية مما أدى بها إلى نفورها من الدين واعتناقها لمذهب العلمانية والإلحاد.

ويذكر المهاجر بأن هناك مصطلح ما يسمى بـ "الحروب التحريكية" التي يراد بها إيجاد واقع جديد تفرضه قوى الهيمنة العالمية وعلى رأسهم أمريكا، فلن نستغرب إذا هوجمت إيران وضربت ضربة ( خفيفة ) ذراً للرماد في العيون ولترتيب الأوراق في المنطقة من جديد ولابتزاز دول الخليج العربي بحجة حمايتهم من إيران.

أن أدعياء العلم من مشايخ السلطان وأتباعهم من المداخلة وصنّاع الصحوات سماسرة الأجنبي وخدامه المخلصين، بعد أن أفرغت هذه الشرذمة ما في جعبهم من كذب وخداع ليبرروا بها سكوتهم على ما يجري في أرض الرافدين من احتلال وقتل وتشريد بل وخيانتهم وعمالتهم للأجنبي، لم يجدوا هذه المرة سوى هذه الشبهة السمجة ليضحكوا بها على عقول الآخرين، فهم يريدون تبرير ولاءهم للمحتل الغاشم الذي حارب الدين وهتك العرض وسلب المال واحتل الأرض، وذلك من خلال إشاعتهم لشبهة أن الأمريكان مع ما يفعلونه يعد أقل ضررا من الرافضة وعليه فإن مهادنة الأمريكان ومن معهم من قوى الصليب العالمي في مواجهة الرافضة أمر مطلوب، أو بعبارة اخرى :" أن محاربة الرافضة أولى من محاربة الأمريكان !!"، وكأن الأمريكان والرافضة في ساحة إحتراب ولنا أن نختار بين من هو أقرب إلينا أو من هو أقلهم ضررا علينا، وفي النتيجة ( كما يزعمون ) تعالوا لننسى ما فعله بنا أوباش الصليب ولنضع أيدينا بأيديهم ولنجعل الرافضة أعداءنا....هكذا وبكل بساطة يريدون الاستخفاف بعقولنا.

وأن هؤلاء المروجين لهذه الشبهات هما أحد فريقين:
الأول: إما أنه لا يعلم بشيء مما يجري في العراق على يد الإحتلالين الأمريكي والإيراني من تواطؤ وتنسيق مسبق ومشترك، وجهله هذا لا يعفيه من المسؤولية ولاسيما بعد جريان دماء أهل السنة أنهارا على يد الأمريكان والرافضة على حد سواء.


الثاني: إما أنه مشارك في التآمر على أهل السنّة ومتعاون مع المحتل الأجنبي بإشاعته لمثل هذه الأكاذيب كي يبرر للأجنبي وجوده على أرض المسلمين من جهة ولكي يعطي مسوغا لأفعاله الشنعاء يوم أن راح يكيد للأخيار والصالحين من الدعاة والمجاهدين من جهة أخرى.
العراق وأفغانستان والحرب بالوكالة :

ويؤكد المهاجر على أن حرب العراق جاءت لتكشف الغطاء عن حقائق كثيرة ظلت خافية عن الكثير ممن خدعوا بالرافضة وأحسنوا الظن بهم، ولم يتردد دهاقنة الرافضة في التصريح بأنهم أعانوا الصليبيين على احتلال العراق فهذا أبطحي مستشار خاتمي الرئيس السابق لإيران وغيره قالوا وبكل وضوح : " لولا إيران لما سقط العراق ولولا إيران لما سقطت أفغانستان" ، بل إن عصابات القتل الشيعية من ما يسمى بفيلق بدر وجيش المهدي جاؤوا على ظهر الدبابة الأمريكية قادمين من إيران، وأن قرار شن الحرب جرى بعد لقاء أتباع إيران أولئك مع الأمريكان في واشنطن ولندن، ومع الوقت راحت تتكشف للقاصي والداني خطة هذه الحرب التي شارك فيها الرافضة والصليبيون مع اليهود في احتلال العراق وتسليمه لحكومة رافضية عميلة لإيران .

ومع ذلك فإن علامات النصر المبين بادية في أفق سماء هذا البلد العظيم، فلم تكن السنين السابقة من عمر الاحتلال نزهة لهذا المحتل الكافر ولأعوانه المرتدين، ولقد أذاقهم المجاهدون الصادقون الويلات وجعلوهم عبرة لمن يعتبر، وهذا هو الجيش الأمريكي الذي يعد الأول في العالم صار خردة مهترأة، غير قادر على الدخول في حرب أخرى، وخسائره من الهلكى بلغت عشرات الآلاف وجرحاه أكثر وأكثر. وأصبح هذا الجيش بعمومه مصحاً نفسيا يعالج فيه جنوده من أثر ما أصابهم من هول وصدمة ذهبت بعقولهم حتى بات الانتحار الحل الأمثل لأمراضهم، وباختصار إن شوكة هذا الجيش قد كسرت على ثرى العراق الأبي، ولن يعود إلى سابق عهده لسنين طويلة يكون حينها المجاهدون قد أكملوا مهمتهم .

وبتعاون أمريكي إيراني تم احتلال أفغانستان أيضاً، وتؤكد الأخبار الموثقة أن الحرس الثوري الإيراني وبالتعاون مع الأمريكان دخل أفغانستان بلباس التحالف الشمالي لينفذوا مخطط القتل في أهلنا الأفغان وإسقاط دولة طالبان السنّية التي أضحت شوكة في حلق أعداء الله ومنهم الرافضة.

أما طائرات الأمريكان فإنها كانت تمر عبر أجواء إيران لتدك بيوت الأفغان العزل وتقتل نساءهم وشيوخهم وأطفالهم،

الطيران الامريكي ولم يتوقع أعداء الله وعلى رأسهم اليهود وأعوانهم الرافضة بأن طالبان سيعودون بهذه السرعة إلى الظهور حيث أنهم كانوا منشغلين بغنيمتهم الكبرى في العراق إلا أن الله بالغ أمره وما كان الله ليجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا.

وإزاء الانهيار الذي لحق الجيش الأمريكي والخسائر الفادحة التي لحقت بهم في أفغانستان، قرر الأمريكان أن يسلموا بزعمهم هذا البلد للرافضة كما فعلوا في العراق إلا أن هذه الخطة محكوم عيها بالفشل مسبقا، فأفغانستان ليس العراق والرافضة فيها قليلون ومحصورون في طائفة الهزارة التي تستوطن وسط أفغانستان في ولاية باميان وبعض من الأماكن الأخرى، والبشتون غالبية أهل البلد هم سنّة أحناف ورجال أشداء يأبون الضيم ولا يرضون بالدنية، وتجربة الصحوات الخسيسة التي بدؤوها في العراق ليست قابلة للتطبيق هنا في أفغانستان.

إن المؤكد حالياً أن أمريكا وبعد الضربات المميتة التي تلقتها على أيدي الغيارى من مجاهدي الأمة في العراق وأفغانستان، باتت في وضع لا يساعدها على الاستمرار في حربها الصليبية ولذا نراها تعمد إلى ما يسمى "الحرب بالنيابة" وهي استخدام أعوانها وأتباعها من خونة الأمة ليقاتلوا نيابة عنها وهذا ما نلحظه من محاولات أمريكا في زج باكستان في حرب طاحنة بين جيشها وبين الأخيار من الشعب الباكستاني الممثلين بطالبان ومن معهم .

ولاشك في أن هذه الحرب محسومة النتيجة سلفا فهي خاسرة بكل المقاييس والدليل هو أن أمريكا بقضّها وقضيضها ومن معها من قوى الصليب العالمي لم تستطع أن تكسر شوكة الجهاد أو تثني من عزيمة الأبطال المدافعين عن كرامة الأمة ووجودها فأنى لجيوش مهترئة نخرها الفساد حتى العظم لتقوم بما لم يقدر عليه الأمريكان وأعوانهم.

إن ما يجري في أفغانستان وباكستان وكذلك العراق لدليل قاطع على انهزام أمريكا وإيذان بسقوط إمبراطورية الشر التي تقودها، وما محاولات ترميمها لوجهها القبيح بالاعتماد على العملاء الصغار إلا مؤشر على ضعفها وهوانها وقرب زوالها.

حماس .. الدور الجهادي وضرورات تصحيح المسار:

ثم يتطرق المؤلف إلى القضية الفلسطينية، ويذكر أن الرافضة رفعوا شعارات النصرة لفلسطين بغية خداع الآخرين ولكي يجدوا موطأ قدم في بلاد المسلمين لينفثوا فيها سمومهم، وركبوا موجة فلسطين كما ركبها الكثير من الأنظمة العربية ولاسيما في بدايات القرن الماضي، ونجح الرافضة في الضحك على الكثير من مسلمي السنّة وذلك بإظهار إيران وأتباعها بمظهر المناصر لقضية فلسطين، ونجحوا في استغلال القضية استغلالا خبيثا لتمرير مخططاتهم الرامية إلى نشر التشيع في العالم الإسلامي من جهة ولمد نفوذهم الفارسي الصفوي بالتعاون مع أعداء الإسلام من اليهود والنصارى والهندوس وغيرهم من جهة أخرى.

وبخصوص حركة المقاومة الإسلامية حماس، يلفت المهاجر إلى أن الطريق الذي يسير فيه قادة الحركة لن يفضي إلى الهدف المنشود الذي سعى إلى تحقيقه شيوخ الجهاد من أمثال أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي رحمهم الله، وأنهم في النهاية سيضطرون إلى ركوب سفينة ما يسمى بـ "السلام" إلى جانب أولئك الذين فرطوا بحقوق المسلمين في فلسطين يوم أن وقعوا على اتفاقية بيعها في أوسلو وغيرها.

الشيخ أحمد ياسين

في الحقيقة إن حماس اليوم ـ حسب المهاجر ـ أمام مفترق طرق، ما لم تتدارك نفسها وتقوم بعملية تغيير جذرية، أهمها ما يلي:

اولاً - التخلي عن الأفكار القديمة التي درجت عليها؛ ولاسيما ما يخص منهج التلقي في الجانب الشرعي، والذي يتطلب الاهتمام بالعلم الشرعي، وترك الأسلوب القديم في تلقي العلم من كتب ثقافية، لا تسمن ولا تغني من جوع، كما هو حال الإخوان في كل مكان.

- التعريف بالملل والنحل المحسوبة على الإسلام والمنحرفة عن جادته؛ وعلى رأسها الرافضة وأشباههم، ولاسيما فإننا نرى الكثيرين من إخواننا في فلسطين ما زالوا يحسنون الظن بإيران وما يسمى بـ "حزب الله ".

ثانيًا- أن تعلن حماس صراحة بأن طريق تحرير فلسطين لا يمر إلا من فوهة البندقية؛ وأن قضية فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني فحسب - كما يردد العلمانيون وأذنابهم - وإن ما يجري في فلسطين لا ينفصم عن ما يجري في العراق أو أفغانستان أو الشيشان أو في أي بلد مسلم آخر، وأن إسكات أصوات البنادق في فلسطين؛ لن يخدم إلا مخططات الأعداء الرامية إلى تهدئة الأوضاع في فلسطين، كي يتسنى لها التفرغ لباقي البؤر المشتعلة من أراضي المسلمين، حيث إنهم يعلمون جيدا بأن فلسطين هي مركز الصراع، وأن تأجج الأوضاع فيها يعطي الزخم لباقي المجاهدين في العالم كي يستمروا في جهادهم، من أجل تحقيق أهدافهم لتحرير مقدسات المسلمين وإقامة دولتهم الإسلامية، كما أن أي حدث هناك كاف لاستثارة مشاعر المسلمين في كل مكان، مما يساعد على ديمومة الجهاد ودفع عجلته إلى الأمام.


ثالثًا- الحذر من المحاولات الخبيثة الرامية لاستدراج حماس إلى مستنقع السلطة الفلسطينية؛ وإغراقها في وحل ما يسمى بالانتخابات واستحقاقات السلام المزعوم وإشغالها عن مهمتها الحقيقة المتمثلة في جهاد أعداء الله ومناجزتهم.

ويشدد المهاجر على أنه لا يجرؤ أحد على أن يساوم على دور حماس الجهادي وما قدمته من تضحيات طيلة الفترة المنصرمة من عمر الصراع الإسلامي الصهيوصليبي، وكنا نسمع عن علاقات بين بعض المنظمات الفلسطينية وإيران كما هو الحال بالنسبة لحركة الجهاد الإسلامي إلا أن هذه العلاقة أخذت منحى خطيرا خلال الأحداث التي عصفت بالمنطقة مؤخرا ولاسيما أحداث غزة وقبلها أحداث مايسمى بحرب تموز 2006 في لبنان.

فالمعروف عن الرافضة بأن لهم مخططا طويل الأمد لتشييع المنطقة وإلحاقها بالإمبراطورية الفارسية التي يسعى إلى إعادة بناءها من جديد النظام الحاكم في إيران ( فيما يسمى الهلال الشيعي الذي أسماه البعض الصليب الشيعي)، وفلسطين ليست بمنأى عن هذا المخطط ولاسيما أن فلسطين تعد قضية الأمة الإسلامية الأولى لما تمثله من ثقل ديني لدى المسلمين فهي مسرى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وقبلته الأولى وفيها المسجد الأقصى الذي لا تشد الرحال إلا له إضافة إلى المسجد الحرام ومسجد النبي عليه الصلاة والسلام.

لذا فقد دأبت إيران على محاولات اختراق الصف الفلسطيني من خلال استغلال حاجة الفصائل للدعم المادي الذي تجيد لعبته إيران كثيرا، فدور إيران لا يختلف عن دور المنظمات الصليبية التنصيرية التي تستغل حاجة الفقراء والمعوزين لتساومهم على دينهم، فوقع الفلسطينيون بين مطرقة الابتزاز الرافضي الإيراني وسندان التخاذل العربي المساند لإسرائيل.

ويتوجه الكاتب بالحديث إلى حركة حماس ويقول : هل أدركتم حجم التدليس والتلبيس الذي يمارسه الرافضة على عوام المسلمين بإسمكم ؟ وهل تنامى إلى أذهانكم حجم الخطر الذي بات يمثله التقارب الشيعي معكم ومع غيركم من بعض إخواننا الفلسطينيين؟ أمّا ما يسرّ به البعض منكم في المجالس الخاصة من أنهم يدركون ألاعيب الشيعة وما يشكلونه من خطر، فهذا لا يسمن ولا يغني من جوع ، فالممارسة على أرض الواقع تشي بغير ذلك والعلاقة بينكم بدأت تترك آثارها في العديد من بلدان العالم الإسلامي لما تشكله قضية فلسطين من حظوة لديهم، إستغلها الشيعة الروافض ليستدرجوا الجهال والسذج وطلاب الدنيا إلى دينهم.... أما آن لكم أن تقفوا الوقفة المنشودة وتخلعوا عنكم ربقة التعلق بأولئكم الروافض الذين يطعنون في دينكم بالإفتراء على أمهات المؤمنين وقذفهن حاشاهن ( بالزنا ) ؟ فداهنّ اباؤنا وأمهاتنا ورضي الله عنهن أجمعين ، وأخرس الله لسان من يسيء إليهن ولعنه لعنا كبيرا.

الإعلام والحكومات ودعم التشييع:
ثم يتطرق المهاجر إلى دور وسائل الإسلام العربية والإسلامية في نشر التشيع، ويذكر أنه لا يخفى على عاقل بأن الإعلام العربي والإسلامي هو إعلام مسيس ويخضع للمراقبة الغربية ولا يخرج عن دائرة التأثير الإعلامي الغربي، ولا يجرؤ إعلام عربي أو إسلامي على تجاوز الخطوط الحمراء التي رسمت له.

ويؤكد على أن الإعلام الحكومي الرسمي، العربي والإسلامي دأب على دعم الشيعة ولاسيما بعد احتلال العراق وبروز الشيعة كقوة لا يستهان بها لا لكثرتهم أو شدة تأثيرهم وإنما بسبب تواطئهم مع المحتل الأمريكي للعراق وأفغانستان.

علاوة على أن دور الكثير من الحكومات العربية والإسلامية لا يخرج عن مخطط نشر التشيع في العالم الإسلامي إذا ما علمنا بأن غالب هذه الحكومات إن لم يكن كلها تأتمر بأمر الغرب الصليبي وتسعى إلى إرضاءه، فهذه الحكومات قد عفا عليها الزمن، حكومات مهترأة ومترهلة مستغرقة حتى آذانها في الفساد ولا يهمها سوى البقاء في كراسيها لأن الكثير منها لم تأت بناء على رغبات شعوبها وإنما استولت على مقاليد الحكم فيها بالحديد والنار وبمساعدة أسيادهم من اليهود والنصارى، وإذا أراد الأعداء استبدال دين الإسلام بدين الرافضة فلا أعتقد بأن هذه الحكومات سوف يكون لها أي رأي فضلا على الإعتراض.

وعليه فإننا نرى الدعم اللامحدود للشيعة في الكثير من البلاد من وظائف وتجارات ومناصب حساسة ولكم في بلدان الخليج العربي مثالا ، فالشيعة مع أنهم أقلية إلا أنهم يمارسون وجودهم كأغلبية مدعومة من تلك الحكومات.

وأخيراً ومن أجل التصدي لمخططات التشييع في المنطقة فإن المؤلف يطرح بعض الحلول والمقترحات لتحقيق هذا الهدف وهي:

اولاً- إحياء منهج أهل السنّة والجماعة.

الازهر رمز أهل السنه

ثانيًا- دعم الإعلام الإسلامي الهادف.

ثالثًا- البذل والعطاء والإنفاق في سبيل الله.

رابعًا- رصد مخططات الأعداء وإحباطها.

خامسًا- التعاون في رد الهجمة الرافضية المعاصرة.

سادسًا- نصح أهل الخير ممن يملك جاها أو نفوذا أو حظوة بين الناس.

سابعًا- مد الجسور بين المجتمعات السنّية في العالم.

ثامنًا- إنشاء الجمعيات والمؤسسات المدافعة عن حقوق أهل السنّة.

معلومات عن الكتاب:

تأليف: محمد بن زايد المهاجر
دار النشر: دار الجبهة للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2009
عدد الصفحات: 70 صفحة
التوقــيـــــــــــــــــــــع


 المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته 735245218
 المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته 496443645

 المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته Empty رد: المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته

yara Crazy
yara Crazy
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 2016
الجنس : انثى عدد المساهمات : 8007 نقاط التميز : 10221 تقييم العضو : 158 التسجيل : 27/12/2009 العمر : 33 الإقامة : الجزائر
تمت المشاركة الأربعاء سبتمبر 05, 2012 8:42 pm
 المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته 915531
التوقــيـــــــــــــــــــــع


 المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته 1979546_737879539590884_1210485623_n

 المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته 1235067_735635919815246_804287902_n

 المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته Empty رد: المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته

avatar
زائر
زائر
تمت المشاركة الأربعاء سبتمبر 12, 2012 6:02 pm


الله يعافينا ويجيرنا منه

اخي خالد

اسعد الله قلبك بالخير

؛؛

كل الشكر لك و لقلمك الراقي
وجزاك الله خير الجزاااااء
في انتظار القادم بشوق دائم
كل الود

 المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته Empty رد: المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته

avatar
خالد
عضو متقدم
عضو متقدم
رقم العضوية : 12507
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4200 نقاط التميز : 5413 تقييم العضو : 142 التسجيل : 01/05/2012 العمر : 36 الإقامة : في دارنا
تمت المشاركة الإثنين أكتوبر 08, 2012 12:38 am

اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخيروعافيه
التوقــيـــــــــــــــــــــع


 المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته 735245218
 المخطط العالمي لنشر التشيع .. خطورته وسبل مواجهته 496443645
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى