الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
عصابات من الجزائر والمغرب ودول الساحل متورطة في تهريب المخدرات إلى أوروبا تضاعف استهلاك الجزائريين للكوكايين والهيرويين 10 مرات في الفترة الممتدة بين عامي 1999 و2011، وبلغ استهلاك الجزائريين للكوكايين وهو أحد أخطر أنواع المخدرات أكثر من طن كوكايين ونصف هذه الكمية تقريبا من الهيرويين عام 2011.
أنفق الجزائريون 400 مليار سنتيم لشراء الكوكايين عام 2011، وما يقارب 100 مليار لشراء الهيرويين، و3000 مليار أخرى لشراء أنواع المخدرات المتبقية مثل الحشيش وحبوب الهلوسة عام 2011، حيث أكدت دراسة أمريكية بأن الجزائريين يستهلكون حاليا أكثر من 1 طن من الكوكايين سنويا، حيث تصل قيمة كيلوغرام من الكوكايين إلى 400 مليون. وتشير دراسة أعدّتها الوكالة الدولية لمكافحة المخدرات والجريمة التابعة للأمم المتحدة، إلى أن الجزائر تحتل المرتبة الثانية عربيا في تعاطي الحشيش أو القنب الهندي، الكيف المغربي بعد مصر، بواقع 5 بالمائة من مجموع السكان البالغين. وينفق هؤلاء ما لا يقل عن نصف دولار واحد يوميا على مخدر الحشيش، وهو ما يقفز بإنفاق الجزائريين على الحشيش إلى ما لا يقل عن 3000 مليار سنتيم. وتقول الدراسة إن ما لا يقل عن 5 بالمائة من مجموع السكان يتعاطون بانتظام الحشيش، بينما تتعارض أرقام الديوان الوطني لمكافحة المخدرات مع هذه الإحصاءات، وهو ما يفتح المجال لتفسير الإحصاءات. وأشارت الدراسة إلى أن الجزائر والمغرب تحولتا بسرعة قياسية من دول عبور للمخدرات المنتجة في دول أمريكا اللاتينية إلى دول مستهلكة لهذه المخدرات. موضحة بأن استهلاك الكوكايين، الذي يصل إلى الجزائر عبر الحدود الجنوبية والغربية، تضاعف 20 مرة في الفترة الممتدة بين عامي 1999 و2011، من أقل من 50 كلغ في 1999 إلى 1.40 طن في.2011 ويذهب أغلب الكوكايين الذي يوزع في تونس والمغرب إلى السياح الأجانب، بينما يستهلك الجزائريون أغلب الكوكايين الذين يوزع في الجزائر.
وتشير الدراسة إلى أن أعدادا كبيرة من الأشخاص في دول شمال وغرب إفريقيا ينخرطون في تجارة المخدرات الثقيلة التي قد تشكل في غضون سنوات قليلة 20 بالمائة من حجم استهلاك المخدرات في هذه الدولة مزيحة للحشيش عن سوقه التقليدي في المنطقة. وحذرت الدراسة من انخراط عصابات منظمة من نيجيريا ودول الساحل والجزائر والمغرب في تهريب المخدرات الثقيلة إلى دول غرب أوروبا. وتحذّر الدراسة من تحول مناطق في غرب إفريقيا خاصة في المناطق الاستوائية في نيجيريا وكوت ديفوار، إلى مناطق منتجة للكوكايين والأفيون، وتحول الساحل إلى منطقة نشاط رئيسي للعصابات الدولية التي تعمل على ترويج المخدرات.
عدد القراءات : 981 | عدد قراءات اليوم : 881
أنشر على الخبر
