استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

مزيد من تعاليم المعلم Empty مزيد من تعاليم المعلم

بدوي محمد نور الإسلام
بدوي محمد نور الإسلام
عضو فعال
عضو فعال
رقم العضوية : 5704
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 706 نقاط التميز : 2013 تقييم العضو : 17 التسجيل : 01/06/2010 العمر : 28 الإقامة : www.yahoo.com
تمت المشاركة الخميس سبتمبر 20, 2012 8:03 pm
مزيد من تعاليم المعلم

برمهنسا يوغانندا Paramahansa Yogananda


على الرابط التالي:


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

... بعد بضعة أيام توجهت إلى غرفة جلوس معلمي الخالية قصد التأمل، لكن هدفي النبيل تنازعته أفكار جامحة كانت تتطاير كالعصافير أمام الصياد. وقد سمعت صوت سري يوكتسوار ينادي من شرفة داخلية.

شعرت بالعصيان كأفكاري، وقلت في نفسي: " المعلم يحثني دوما على التأمل، فلماذا يزعجني في الوقت الذي يعلم سبب مجيئي إلى غرفته."

وناداني المعلم ثانية، لكنني بقيت صامتا بعناد. لكن نغمته في المرة الثانية تضمنت توبيخا، فصحت محتجاً: "سيدي إنني منهمك في التأمل."

فقال: "إنني أعلم ذلك، لكنك تتأمل بفكر مضطرب كريشة في مهب الريح. تعالَ إليّ."

وإذ شعرت بالإحباط وقد كـُشف أمري توجهت بكآبة إليه. وتكلم المعلم بلطف ومواساة، وكانت نظرته الهادئة بعيدة الغور، فقال: "يا مسكين، الجبال لن تمنحك ما تصبو إليه. إن رغبة قلبك ستتحقق الآن."

واحترت في ما ترمي إليه كلماته لأنه نادرا ما انهمك في الأحاجي، ثم ربت برفق على صدري فوق القلب.

تسمّر جسمي وانسحب الهواء من رئتي كما لو بفعل مغناطيس جبار، وتحلل العقل والنفس على الفور من قيدهما المادي، وفاضا كنور نفـّّاذ من جميع مسامات جسمي الذي غدا شبه ميت. ومع ذلك فقد كنت متيقظا بكيفية لم أحس بها من قبل في حياتي. ولم يقتصر إحساسي بالوجود على الجسم وحسب بل شمل الذرات المحيطة. وبدا الناس في الشوارع البعيدة كما لو كانوا يسيرون فوق محيطي النائي، وظهرت جذور النبات والشجر في التربة المعتمة بكل وضوح وشفافية بحيث تمكنت من ملاحظة التدفق الداخلي لعصارتها.

وبدا كل شيء مكشوفاً لبصري الأمامي الذي تحول إلى نور كرويّ شامل مدرك لكل شيء في نفس الوقت. وبمؤخرة رأسي رأيت الناس يسيرون في طريق راي غات، وشاهدت بقرة بيضاء تقترب على مهل، وحينما بلغت بوابة المنسك المفتوحة رأيتها أيضاً بعينيّ الطبيعتين. وحينما مرت خلف الحائط المبني من الطوب رأيتها كذلك بوضوح.

ارتعشتْ واهتزت كل الأشياء ضمن مجال نظرتي الشاملة كما لو كانت صوراً متحركة سريعة. ورأيت جسمي وجسم المعلم وصحن الصومعة ذا الأعمدة والأثاث وأرض الصومعة والشجر ونور الشمس، وراحت تخفق بشدة من حين لآخر إلى أن ذابت جميعها في بحر مضيء تماما كما تذوب بلورات السكر في الماء بعد خضها. وتناوب الضوء الموحـّد في أشكال مكثفة، وقد أظهر التحوّل قانونَ السبب والنتيجة في الخليقة.

وغمر الابتهاج العظيم شواطئ نفسي الهادئة وغير المحدودة، وأدركت أن روح الله هو الغبطة التي لا انتهاء لها وأن جسمه هو أنسجة النور التي تفوق الحصر. وأحسست بسعادة سماوية متزايدة تشمل البلدان والقارات والكرة الأرضية والنظم الشمسية والكوكبية والسُدم الرقيقة والعوالم السابحة. وأضاء الكون بأسره داخل كياني وبدا وامضاً كمدينة تـُرى من بعيد في ظلمة الليل. أما النور المبهر المترائي خلف حدود الكرة الأرضية فقد تلاشى ببطء وأبصرت مكانه إشعاعا دائم السطوع في منتهى الشفافية؛ وكانت الصور الكوكبية مصنوعة من نور أكثر كثافة.

وانسكبت الأشعة المباركة من مصدر أزلي وتحولت بهالاتها التي تعصى على الوصف إلى مجرات ملتهبة بالنور الكوني. ومرة أخرى أبصرت الأشعة الخالقة تتكثف في مجموعة من السدم ثم تتحلل وتتحول إلى صفحات من اللهب الشفاف. وبالرجع الإيقاعي تحولت مليارات الأكوان إلى بريق رقيق، وقد ملأت النيران الفضاء الكوني. وأدركت مركز الكون كنقطة من الإدراك الحدسي في قلبي. وانبثق جلال مشرق من نواتي إلى كل ذرة من التركيب الكوني، وقد نبض رحيق الخلود المغبوط في داخلي بسيولة الزئبق. وسمعت الصوت الكوني أوم الذي هو صوت الله: اهتزاز المحرّك الكوني.

وفجأة رجع النـَفَس إلى رئتي، وأدركت بخيبة لا تطاق تقريبا أني فقدت اتساعي اللانهائي وأصبحت منحصراً من جديد في قفص الجسم المهين الذي لا يتلاءم بسهولة مع الروح، وشعرت أنني ابتعدت عن بيتي السماوي وحبست ذاتي في عالم ضيّق وصغير.

وكان معلمي يقف أمامي دون حراك، فرحت أنحني امتنانا عند قدميه المقدستين لمنحي هذا الاختبار في الوعي الكوني الذي طالما تشوقت إليه من كل قلبي وكياني وجوارحي. لكنه أنهضني وقال بهدوء وبساطة:

"يجب ألا تسكر بالنشوة الروحية فوق الحد، فهناك الكثير من العمل الذي يتطلب الإنجاز في هذا العالم. تعال نكنس أرض الشرفة ثم نتمشى على ضفاف الغانج. "

وأحضرت مكنسة وقد علمت أن المعلم كان يلقنني سر الحياة المتزنة. فالروح تنطلق فوق الأصقاع الكونية التي لا حد لها بينما يهتم الجسم بواجباته اليومية. وحينما شرعنا في التجول فيما بعد كنت لا أزال في نشوة من السرور الغامر الذي يفوق كل وصف. وقد بدا لي جسمانا كصورتين أثيريتين تخطران فوق طريق بجانب نهر مادته من النور النقي. وقد شرح المعلم قائلا:

"هذا روح الله الذي يسند بالفعل كل صورة وكل قوة في الكون. ومع ذلك فهو فائق ومتعال في الفراغ الكوني المغبوط وغير المخلوق، خلف كل العوالم المظهرية المهتزة. فالمعلمون الذين يدركون إلوهيتهم حتى أثناء وجودهم في الجسد يعيشون وجوداً مزدوجاً. ففي الوقت الذي يقومون فيه بإنجاز واجباتهم الأرضية بأمانة وإخلاص، يعيشون حالة متواصلة من الغبطة الباطنية. فالله خلق كل البشر من الغبطة غير المحدودة لكيانه. ومع أن الناس مقيدون بشدة في أجسادهم، لكن الله يتوقع من النفوس التي خلقها على صورته أن تسمو في النهاية فوق القيود والارتباطات الحسية وتتوحد معه ثانية.

وتركتْ الرؤيا الكونية فيَّ العديد من الدروس الدائمة؛ فبتهدئة أفكاري كل يوم تمكنت من التخلص من الاعتقاد الخاطئ بأن جسمي كتلة من اللحم والعظم تتحرك وتنتقل فوق تربة من المادة الصلبة. فالنـَفـَس والعقل المضطربان رأيتهما كأعاصير تلطم بحر النور فتحوله إلى أمواج من الأشكال المادية: الأرض والسماء والبشر والحيوانات والطيور والأشجار. ولا يمكن إدراك المطلق اللانهائي كنور واحد إلا بإسكات هاتين العاصفتين (العقل والنـَفـَس). وبقدر ما تمكنت من إسكاتهما أبصرت أمواج الخلق الحاشدة تذوب في بحر واحد مشع، مثلما تتلاشى أمواج المحيط عند هدوء العاصفة.

ويقوم المعلم بمنح هذا الاختبار المقدس حينما يتقوى عقل التلميذ بالتأمل بحيث لا تصعقه المشاهد الكونية غير المحدودة. إن مجرد الاستعداد الفكري أو الانفتاح العقلي لا يكفي للحصول على هذا الاختبار، بل ينبغي توسيع مدارك الوعي بممارسة اليوغا وبالشوق الإلهي لتحضير العقل لامتصاص هزة الحضور الكلي المحررة. والاختبار الكوني يأتي بحتمية طبيعية للمريد المخلص الذي تشده أشواقه المتعاظمة إلى الله بقوة لا تقاوَم. والله في مظهر الرؤيا الكونية ينجذب إلى وعي المريد بفعل الحنين المغناطيسي لقلبه المشتاق.

وقد نظمتُ في السنوات الأخيرة القصيدة التالية بعنوان "صمادهي" محاولا نقل جلال وروعة تلك الحالة الكونية:

قد تلاشتْ حُجُبُ النورِ كما

ولـّتْ الأحزانُ والظِلُ اختفى

ومضى الفجرُ وإشعاعُ المُنى

وسرابُ الحس ِ ولىَّ وانتفى

فالمحبة ْ والكراهية ْ على

شاشة الأضدادِ أمستْ كالعدمْ

وكذا العيشُ أو الموتُ ولا

من أثر ٍ لعافية ْ أو للسقمْ

موجُ ضحكٍ من شعوري برحَ

حاملا ً أصدافَ هُزءٍ وعبثْ

هذي ذابتْ وشعرتُ الفرحَ

يغرقُ الحزنَ، وما الغمُ لبثْ

صولجانُ الفطنةِ الكبرى لمسْ

نوءَ وهم ٍ فعلى الفور ِ هَجَعْ

بيدَ أنَ الكونَ كانَ يختلسْ

فرصة ً كي يغزو وعيي المتسعْ

إني أحيا خارجَ الظل المديدْ

ذاكَ ظلٌ ما لهُ عني انفصالْ

مثلما البحرُ بلا موج ٍ يميدْ

إنما الموجُ بلا بحر ٍ محالْ

ذابتْ الأحلامُ واليقظة ْ كما

أقلعَ الإغراقُ ذو البُعدْ العميقْ

حاضرٌ مع ماضي عهدٍ هُدِمَ

ومن المستقبل ِ زالَ البريقْ

حيثني الموجودُ في كل ِ مكانْ

دائمُ اليقظة ِ حيٌّ للأبدْ

متدفقْ من مسامات الزمانْ

خلفَ منظور ٍ هنا أو في الجَلـَدْ

قد رشفتُ وابتلعتُ الأنجُما

والنيازكْ والكواكِبْ والشموسْ

وانفجارات ٍ بأرض ٍ وسما

وسيولَ الحشر ِ ما بعدَ الرموسْ

وكذا الأنهارَ: أنهارُ السكونْ

وبراكينَ الضياء المتقدْ

وخواطرْ سائر الخلق ِ بكـَونْ

من قديم ٍ وحضورٍ وأبدْ

وجميعُ الليف ِ في العشب انصهرْ

في كياني مع وجودي والأنامْ

كلُّ ذرّة من تراب ٍ منتشرْ

مازجتْ روحي وذابتْ في السلامْ

وشربتُ الحِنقَ أيضاً والطمعْ

والخلاصَ.. والصلاحَ والردي

كلـّها حولتـُها بحراً يشعْ

من دِما ذاتي سنياً وندي

وسرورٌ خانقٌ من نفخة ٍ

للتأملْ يعمي مُقلة ْ قاطِرة ْ

فـُجِّرَ في لهبٍ من غبطة ٍ

لاقماً جسمي وعيني الماطرة ْ

وسلامٌ فيه ِ تجديدٌ عظيمْ

متعة ٌ تسمو على حَدّ الخيالْ

هذه النشوة ُ جودٌ من كريمْ

واتحادٌ فيهِ للشوق اكتمالْ

ما هي غيبوبة ْ عن وعي ٍ ولا

جرعة ُ تخدير ِ بل أمرٌ أكيدْ

فيهِ توسيعْ المداركْ للعُلا

خلفَ محسوس ٍ إلى البُعد البعيدْ

فأنا البحرُ الخضمُ الشاملُ

أرقـُبُ الذاتَ الصغيرة ْ بي تعومْ

يقظ ٌ، منتبهٌ، متفائِلُ

أبصرُ الأطيارَ تهجعْ أو تحومْ

وكذا الذرات ِ في صلب التخومْ

كلُ صقع ٍ في الفضاءِ يسبَحُ

في دمي مثلَ جبالٍ من جليد

بتُ وعياً ووعاءً يَطفحُ

بالذي يزخـُرْ بهِ الكونُ العتيدْ

هذهِ الحالاتُ تأتي للمريدْ

باشتياقٍ ظامئ ٍ للمعرفة ْ

وتأمُلْ حسبَ تعليم الرشيدْ

غبطة ٌ فيها ينابيع الشفا

تـُسمعُ الذراتُ في همس ٍ رقيقْ

والجبالُ مثلَ سائلْ منصهرْ

وكذا الأصقاعُ والوادي العميقْ

والبحارُ كسديم ٍ منتثرْ

هذا صوتُ أوم على سطح المياهْ

يرفعُ الأوهامَ، فيا للعجبْ

ومحيطاتٌ مضيئة ْ في تباهْ

تقفُ مكشوفة ً دونَ حُجُبْ

ذابَ صوتُ الكون ِ في قلب السكونْ

وتلاشى الكلُ في نور الوجودْ

وشعرتُ الخفقَ في كل القلوبْ

غبطة ً فيها التحرر من قيودْ

وابتهاجاً يـُبْلِغُ شط َّ الخلود

هذه الأقنعة ْ من صُلب ٍ ونورْ

وبخار ٍ وسوائلْ ترتفعْ

أما روحي فبأفلاكٍ تدورْ

نحوَ ذاتي الكبرى تواً تندفعْ

للأبدْ ولـّى خيالُ ذاكرة ْ

ميّتة ْ لا تعرِفُ غيرَ الظِلالْ

أفقُ نفسي صار حقاً نيّرا

تحتي، فوقي، وأمامي، في جَلالْ

فالأبدْ إشعاعهُ دونَ زوالْ

وإذا كنتُ فقاعة ْ عائمة ْ

فوقَ أمواج ٍ من الضحك ِ فقدْ

صرتُ أبحارَ المسرة ْ الدائمة ْ

واغتباطي بانتشائي لا يُحدْ!

وقد علمني سري يوكتسوار الطريقة التي يمكنني بواسطتها استحضار هذا الاختبار السعيد كلما أردت ذلك، وكيفية نقله أيضاً إلى الآخرين الذين أصبحتْ قنواتُ إدراكهم الروحي مؤهلة لاستقبال مثل هذا الاختبار. وعلى مدى شهور بعد الاختبار الأول تمكنت من دخول هذه الحالة السعيدة مدركاً قول الأوبانيشاد "أن الله ألذ ما في الوجود. " ومع ذلك فقد أتيت إلى سري يوكتسوار ذات يوم ليساعدني في حل مشكلة، قلت:

"سيدي، أود أن أعلم متى سأجد الله. "

قال: "لقد وجدته فعلا. "

فأجبته: "كلا يا سيدي، لا أظن ذلك!"

تبسم معلمي وقال: "لا أعتقد أنك تتوقع مقابلة شخص رفيع مبجل يتربع على عرش في ركن مطهّر نظيف من هذا الكون! أرى أنك تتصور أن امتلاك القوى الخارقة هو برهان على معرفة الله. ولكن الأمر ليس كذلك، فالإنسان قد يمتلك القدرة على التحكم بالكون بأسره ورغم ذلك يعجز عن معرفة الله! التقدم الروحي لا يقاس بعرض القوى الخارجية بل بعمق الغبطة في التأمل.

"الله هو الفرح الدائم المتجدد الذي لا ينضب معينه ولا تجف منابعه. وإذ تـُواصل تأملك على مر السنين ستجد أن الله يفاجئك بحالات من السرور لم تخطر على بالك من قبل إطلاقاً. والمريدون أمثالك الذين عثروا على الطريق إلى الله لا يفكرون قط باستبداله بأية سعادة أخرى، لأن الإغراء الإلهي أقوى من أي إغراء آخر في الحياة. "

ثم استطرد قائلا: "ما أسرع ما نسأم الملذات الأرضية ونملـّها! فالرغبة في الأشياء المادية لا حد لها ولا تـُشبع أشواق الإنسان أبدا بل يظل يتعقب الشيء بعد الآخر، وذلك "الشيء الآخر" الذي يبحث عنه هو الله نفسُه مانح الفرح الدائم.

"الرغبات الخارجية تبعدنا عن الجنة الباطنية، فهي تمنحنا متعاً زائفة تتقمص فرح النفس. ولكن بالإمكان استعادة الفردوس المفقود بالتأمل المقدس. وبما أن الله هو التجدد الممتع الدائم الذي يفوق التوقع فلن نضجر منه أبدا. وهل يعقل أن نـُتخم ونـُُبشم بالغبطة التي تتغير مباهجها وأشكالها على مدى الأبدية؟"

فقلت: "الآن أعرف يا سيدي لماذا قال القديسون أن الله لا يُسبر ولا يُستقصى. فحتى الحياة الأبدية لا تكفي لمعرفة جوهره وإدراك خفاياه."

أجاب المعلم: "هذا صحيح، ولكن الله هو أيضا قريب وعزيز. فبعد أن يكون العقل قد تنقى بالكريا يوغا وتحرر من العوائق الحسية، فإن التأمل يعطي برهانا مزدوجاً عن الله: فالفرح الدائم المتجدد هو دليل على وجوده ويقنع نفوسنا حتى الأعماق. كذلك يحصل المرء في التأمل على الهداية الفورية والحل الصحيح لكل مشكلة.

تبسمت شاكرا وقلت: "أرى يا معلمي أنك حللت مشكلتي، فأنا أدرك الآن أنني وجدت الله، لأنه حينما يعاودني فرح التأمل بكيفية باطنية أثناء ساعات نشاطي، أشعر أنني أوجَّه بكيفية خفية لانتهاج الطريق الصحيح في كل شيء، حتى في أدق التفاصيل الثانوية.

فقال: "الحياة البشرية تظل عرضة للمخاوف والأحزان إلى أن يستطيع الإنسان توفيق إرادته مع الإرادة السماوية التي في كثير من الأحيان يحيّر "مسارها الصحيح" عقول المغرورين. الله وحده هو واهب الإرشاد السديد ومانح النصح الأكيد. ومن سواه يقدر على القيام بعبء الكون وإدارة نظامه؟"

والسلام عليكم.

المصدر: مذكرات يوغي السيرة الذاتية

للمعلم برمهنسا يوغانندا

ترجمة جديدة منقحة: محمود عباس مسعود

مزيد من تعاليم المعلم Empty رد: مزيد من تعاليم المعلم

لمسة خيال
لمسة خيال
عضو مميز
عضو مميز
رقم العضوية : 12518
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1700 نقاط التميز : 1959 تقييم العضو : 78 التسجيل : 03/05/2012 العمر : 26 الإقامة : سكيكدة وافتخر ليمعجبوش الحال ينتحر ويكتب في قبروا منقهر
تمت المشاركة الخميس سبتمبر 20, 2012 9:08 pm
مشكووووووووووووووور

مزيد من تعاليم المعلم Empty رد: مزيد من تعاليم المعلم

MiMiToU_ii
MiMiToU_ii
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 12611
الجنس : انثى عدد المساهمات : 10943 نقاط التميز : 13536 تقييم العضو : 132 التسجيل : 15/05/2012 العمر : 24 الإقامة : • فــــــي قلـــبه } ^_~ {..♥
http://www.guelma24.net
تمت المشاركة الخميس سبتمبر 20, 2012 9:33 pm
مزيد من تعاليم المعلم 565164

مزيد من تعاليم المعلم Empty رد: مزيد من تعاليم المعلم

مريم
مريم
عضو متقدم
عضو متقدم
رقم العضوية : 53
الجنس : انثى عدد المساهمات : 3268 نقاط التميز : 3775 تقييم العضو : 83 التسجيل : 17/09/2009
تمت المشاركة الخميس سبتمبر 20, 2012 11:07 pm
شكرا لك اخي بدوي

مزيد من تعاليم المعلم Empty رد: مزيد من تعاليم المعلم

avatar
زائر
زائر
تمت المشاركة السبت سبتمبر 22, 2012 9:46 pm
الله يعافيك اخي بدوي
نتريا المزيد ياغالي
دمت بخير
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى