![](https://i.servimg.com/u/f11/19/43/51/72/untitl12.png)
صراحة أدهشني هذا التضخيم الإعلامي لمباراة اقل من عادية جدا جدا جدا
أمام خصم متواضع و تأهل محسوم منذ البداية، للأسف نحن أمه جاهلة من المحيط للخليج
و الغريب أننا نقع دائما في نفس الأخطاء فما حدث لنا كجزائريين مع إخوتنا في الله المصريين سيعاد من جديد في مسلسل بجزئه الجديد
رفضت اليوم دعوة للدخول مجانا لملعب تشاكر الذي لا يبعد عن البيت بأكثر من 25 كلم اتقاء للفتنة و بناء على قوله صلى الله عليه و سلم:
"ربّ كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً"
بعد نهاية المباراة ضهرت في النات صور لليبيين يحرقون الأعلام الوطنية و يخربون السفارة الجزائرية في طرابلس
هنا طرحت سؤالا: هل هناك شيء جديد ؟ طبعا لا لأن هذا أصبح امرا روتينيا
بصراحة عند رؤيتي تلك الصور التي لم تحرك فيّ قيد أنملة بل جعلتني في قمة الضحك
و تذكرت قوله صلى الله عليه و سلم: "يا فاطمة بنت محمد اعملي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا"
و تذكرت أيضا المقولة الشهيرة لعبد المطلب (و للبيت رب يحميه) ... و اللبيب بالإشارة يفهم
حرقوا الأعلام ؟ و اين المشكل ؟ هي مجرد قطعة قماش ملونة لا تسمن و لا تغني من جوع
يا لتفاهتنا أصبحنا نهتم للمظهر و لا نهتم للبّ و هذا ما جعلنا مسخرة العالم فيما سمي بالفيلم المسيء للرسول عليه أفضل الصلوات
ففي وقت كان شبان ألمانيا المسلمين يوزعون المصاحف المترجمة و السيرة النبوية كان شباننا أمتي يكسرون، يحرقون و ينهبون
ما شاء الله قمة الرقي و الحضارة !!
و في الأخير أقدم بالغ تهاني للحكومة و الدولة الجزائرية على هذا التأهل الرائع
ألف مبروك للمافيا السياسية، ألف مبروك للمافيا الإقتصادية هذا التأهل و
ألف مبروك لهذا الشعب التنويم المغناطيسي حتى شهر فيفري القادم أو ربما
أبعد من ذلك، إلى ذلك الحين مبروك الزيادة العشوائية في جميع المنتوجات
و في الأخير
الحمد لله على نعمة الإسلام و الحمد لله على نعمة العقل