الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
إذن جلاّدي سمح ببرهة للقاء.. قادتني لساحكم كي استرق من فيض نبعكم الأخوي ، وانشدكم قليلا من كلماتي الهائمة...أنا ريشة تحت المطرتعبث بها رياح امسنا العابر، وتكسوها وريقات ثلجنا المتساقط بعد سقوط (الشام)...تستأنس تارة ببريق بحر بيروت الدافيء ، وطورا يهزّها ريف دمشق بدكّاته . إنها الضربات المتعاقبة بأزماننا ، لكنّها عبرتظل تصنع من أجيالنا ما فلت به الأمس الغريب ...
هذه أبيات سمحت بها برهة سماح جلادي ، وأتمنى أن تكون متنفّسا لفقد من بعد وجد :
أما زان ذكركم تي الكلمات ... ولاعنّ طيفي في مهيد سباتــــــي
غريب بأندلس دكّت مزاهرها وبــــــي شوق يهزّ أساتــــــــــي
ضريح بشام تهاوت صوامعه وغالى الخوارج من كل آتـــــــــي
هجير"جبيل" وبــــــــي أسفا تقضّ المضاجع في نعشه حسراتي
أمازالتم بالفتوح مشارقـــــــة و"تومرت"بالمغرب شامخ القسمات
أنا منكم قدقصوت ولكنّنـــي حييت لذكركم قربا برغم العـــــداة
تناءت بنا الأيّام من غيرقطعة ولملم وجدي بقيّ شتاتـــــــــــــــي
فلا تعدموا ما قدّرالله بيننا فمقدوره فرج يشدّ الصــــــــــلات
.../....
: فيّ ظہر احدهمم 
