يداعبني بأنامل ليرسمني ..
يرفعني بين غيماته ليكتبني بكل اللغات
يمسكني بذراعيه .. يرفعني لأرى شوقه سكن الأفاق
يغمرني ،فيمطرني لأرتوي من تلك الزخات
يعانقني .. فيقلبني بين دفئ أحضانه
لأرى حُبَه ينبض بندى العبرات
على أغصان العشق
يتهادى ليراقصني ..
فيغمرني فيغرقني
والبحر يثور كالبركان في الأعماق
ليسقط من غيمهِ عبير ندى القطرات
لأثملها و أرتشفها لتزيد من العمر مساحات
أُعلنت دقاتها بكل الأوقات
وأنا كطفلة بين يديه
مستسلمة لهدهدته ..
ليرفعني تارة و يجعلني كالريشة تعانق السحاب
فيجني من عناقيد النجوم لؤلؤا
لأكون مثل النجمات
يهديني عطرا..
وتارة وعودا من الأمنيات
وحرفًا متوجًا و قصيدة وعلبة مجوهرات
ليمطرني أحلاما ..
تتساقط كالعرجون وبألوان مختلفات
يحمل ريشة ليرسمني على مراحل عمري
وعلى نوافذ الاماني ..
و برنين تلك المقطوعات
لونا تغيَّر و آخر أمتزج لتكتمل جميع اللوحات
يمسك بيده شمسا للحظات
ويخطف منها نورا ..
ويجعل من بريقها لتنير لنا الخطوات
يرفعني بين غيماته ليكتبني بكل اللغات
يمسكني بذراعيه .. يرفعني لأرى شوقه سكن الأفاق
يغمرني ،فيمطرني لأرتوي من تلك الزخات
يعانقني .. فيقلبني بين دفئ أحضانه
لأرى حُبَه ينبض بندى العبرات
على أغصان العشق
يتهادى ليراقصني ..
فيغمرني فيغرقني
والبحر يثور كالبركان في الأعماق
ليسقط من غيمهِ عبير ندى القطرات
لأثملها و أرتشفها لتزيد من العمر مساحات
أُعلنت دقاتها بكل الأوقات
وأنا كطفلة بين يديه
مستسلمة لهدهدته ..
ليرفعني تارة و يجعلني كالريشة تعانق السحاب
فيجني من عناقيد النجوم لؤلؤا
لأكون مثل النجمات
يهديني عطرا..
وتارة وعودا من الأمنيات
وحرفًا متوجًا و قصيدة وعلبة مجوهرات
ليمطرني أحلاما ..
تتساقط كالعرجون وبألوان مختلفات
يحمل ريشة ليرسمني على مراحل عمري
وعلى نوافذ الاماني ..
و برنين تلك المقطوعات
لونا تغيَّر و آخر أمتزج لتكتمل جميع اللوحات
يمسك بيده شمسا للحظات
ويخطف منها نورا ..
ويجعل من بريقها لتنير لنا الخطوات