الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
السلام عليكم..
من يقرأ التاريخ في أسطر، لايخرج عن قراءته قصّة . ومن يبصرالتاريخ من عصارة أقلام ، قد يحتاج لوقت كي يفسّر عقد الحوادق..
مثلما كان الصراع على أشدّه في أرض العراق ،ذات يوم من اغتيال علي كرّم الله وجهه ، وخروج الخلافة الاسلامية من آل علي ، ومنها انتقالها من شورية في علي ، إلى وراثية في معاوية وبيته ، كذلك استمرّت في عصرنا .
هذه أبيات من قصيدة نظمتها بإسقاط قلاقل تلك الفترة على ما يجري الآن ، أتمنى أن تكون عالجت "قطرة من بحر":
قل للحسين كفى غمدا بلا ضرب ** إنّ الخلائق زلّت وربّ الكون في غضب
ضاقت بنا الدنيا شرقا بلا غرب ** والناس سفّاك وكلها رأسا على عقب
"تخنّث" في العربان أسد بلا هود ** وصارت بقايا التمر في الأفواه من عنب
تمضي بنا الأزمان في خلف ولاضمد ** جرح على الحيطان وهتك لاله حجب
هذا"أمية" شرد افي صحراء مغربنا** والسيف في مطرد الإخوان يغتصب
عزّا يشقّ على أمة التوحيد ملفظه ** أركاننا هزّت ولا من هزّه الحفظ للنسب
واحسرتاه على ما بنى الأسلاف من ** مجد، واحسرتاه على الإسلام والعرب
يبكي صبيّ في "النجيف" فلا رفقا ** صمّت آذاننا وكم استحلت به الخطب
أشياع باسم كتاب الله تفتي وكم حيي** في أمتي سفّاك ونصّاب و مغترب
واحسرتاه على الاسلام من عصف ** يقتات فيه اهل الغلّ والتضليل والنصب
والمسلمون تفرقوا في جمّه شيعا ** يذكون باسم الفرق ما يدمى به العرب
قل للحسين إنّي قد قفيت بها ملل ** حسرى لاتغدي ولاتمسي إلا على كرب
.../...
بقلم: سامي.
: فيّ ظہر احدهمم 
