الطائرة التي أقلتني من جدة متجهة الى باريس قابلته بعد أن عرفته ، كان قد
أرخى رأسه على وسادة المقعد وأراد أن يغفو ، فقلت له : السلام عليكم أبا
محمد ، أين أنت يا رجل ، إنها لصدفة جميلة أن ألتقي بك هنا في الطائرة ،
ولن أدعك تنام فليس هناك وقت للنوم ، ألا ترى هؤلاء المضيفين والمضيفات
يحتاجون إلى دعوة ونصح وإرشاد ، قم وشمر عن ساعد الجد لعل اللّه أن يهدي
أحدهم على يدك فيكون ذلك خيراً لك من حمر النعم ، ألسنا أمة داعية ؟! لم
النوم ؟!! قم لا راحة بعد اليوم !! فرفع الرجل بصره وحدق بي ، وما أن عرفني
حتى هب واقفاً وهو يقول : دكتور سرحان غير معقول !! لا أراك على الأرض
لأجدك في السماء ، أهلاً أهلاً ، لم أكن أتوقع أن أراك على الطائرة ، ولكنك
حقيقة كنت في بالي ، فقد توقعت أن أراك في فرنسا أو جنوب إفريقيا .. ألا
زلت تعمل هناك مديراً لمكتب الرابطة ! ولكن أخبرني ما هذه اللحظات الجميلة
التي أراك واقفاً فيها أمامي في الطائرة !! إنني لا أصدق عيني ..
- صدق يا أخي صدق ألا تراني أقف أمامك بشحمي ولحمي ، بم كنت تفكر أراك شارد الذهن .
- نعم كنت أفكر في ذلك الطفل ذي العشر سنوات الذي قابلته في جوهانسبرج ، والذي أسلم ولم يسلم والده القسيس .
- ماذا طفل أسلم ووالده قسيس .. قم .. قم حالاً وأخبرني عن هذه القصة ، فإنني أشم رائحة قصة جميلة ، قصة عطرة ، هيا بربك أخبرني .
- إنها قصة أغرب من الخيال ولكن اللّه سبحانه وتعالى إذا أراد شيئاً فإنه
يمضيه ، بيده ملكوت كل شيء سبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء .
وإليك القصة : كنت في مدينة جوهانسبرج وكنت أصلي مرة في مسجد ، فإذا بطفل
عمره عشر سنوات يلبس ثياباً عربية ، أي ثوباً أبيض وعباءة عربية خليجية
تحملها كتفاه ، وعلى رأسه الكوفية والعقال ، فشدني منظره فليس من عادة أهل
جنوب أفريقيا أن يلبسوا كذلك فهم يلبسون البنطال والقميص ويضعون كوفية على
رؤوسهم أو أنهم يلبسون الزي الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان
، فمر من جانبي وألقى علي تحية الإسلام فرددت عليه التحية وقلت له : هل
أنت سعودي ؟!!
فقال لي : لا ، أنا مسلم أنتمي لكل أقطار الإسلام .. فتعجبت وسألته : لماذا
تلبس هذا الزي الخليي ؟!؟ فرد علي : لأني أعتز به فهو زي المسلمين .. فمر
رجل يعرف الصبي وقال : اسأله كيف أسلم ؟! فتعجبت من سؤال الرجل بأن أسأل
الغلام كيف أسلم .. فقلت للرجل : أو ليس مسلماً ؟!!
ثم توجهت بسؤال للصبي : ألم تكن مسلماً من قبل ؟! ألست من عائلة مسلمة ؟!
ثم تدافعت الأسئلة في رأسي ، ولكن الصبي قال لي : سأقول لك الحكاية من
بدايتها حتى نهايتها ، ولكن أولاً قل لي من أين أنت ؟ فقلت : أنا من مكة
المكرمة !! وما أن سمع الطفل جوابي بأني من مكة المكرمة حتى اندفع نحوي
يريد معانقتي وتقبيلي وأخذ يقول : من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن أرى
رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام ، إني أتشوق لرؤيتها .. فتعجبت من
كلام الطفل وقلت له : بربك أخبرني عن قصتك .. فقال الطفل : ولدت لأب
كاثوليكي قسيس يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا ، وهناك ترعرت وتعلمت القراءة
والكتابة في روضة أمريكية تابعة للكنيسة ، ولكن والدي كان يعتني بي عناية
كبيرة من الناحية التعليمية فكان دائماً ما يصحبني للكنيسة ويخصص لي رجلاً
يعلمني ويربيني ، ثم يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة
بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية .. وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة
الكنيسة امتدت يدي الى كتاب موضوع على أحد أرفف المكتبة ، فقرأت عنوان
الكتاب فإذا به كتاب الإنجيل وكان كتاباً مهترئاً ، ولفضولي أردت أن أتصفح
الكتاب وسبحان اللّه ما أن فتحت الكتاب حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على
سطر عجيب فقرأت آية تقول : وهذه ترجمتها بتصرف : (وقال المسيح : سيأتي نبي
عربي من بعدي اسمه أحمد) ، فتعجبت من تلك العبارة وهرعت إلى والدي وأنا
أسأله بكل بساطة ولكن بتعجب : والدي والدي أقرأت هذا الكلام في هذا الإنجيل
؟!! فرد والدي : وما هو ؟ فقلت : هنا في هذه الصفحة كلام عجيب يقول المسيح
فيه إن نبياً عربياً سيأتي من بعده ، من هو يا أبي النبي العربي الذي
يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده ؟ ويذكر أن اسمه أحمد ؟ وهل أتى أم ليس
بعد يا والدي ؟!! فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء ويصيح فيه : من أين
أتيت بهذا الكتاب ؟! - من المكتبة يا والدي ، مكتبة الكنيسة ، مكتبتك
الخاصة التي تقرأ فيها .
- أرني هذا الكتاب ، إن ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح . - ولكنه في
الكتاب ، في الإنجيل يا والدي ، ألا ترى ذلك مكتوباً في الإنجيل .
- مالك ولهذا فأنت لا تفهم هذه الأمور أنت لا زلت صغيراً ، هيا بنا إلى
المنزل ، فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل وأخذ يصيح بي ويتوعدني
وبأنه سيفعل بي كذا وكذا إذا أنا لم أترك ذلك الأمر ، ولكنني عرفت أن هناك
سراً يريد والدي أن يخفيه علي ، ولكن اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما
هو عربي لأصل إلى النتيجة ، فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً
عربياً في بلدتنا ، فدخلت وسألت عن النبي العربي ، فقال لي صاحب المطعم :
اذهب إلى مسجد المسلمين ، وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني ، فذهب الطفل
للمسجد وصاح في المسجد : هل هناك عرب في المسجد ؟! فقال له أحدهم : ماذا
تريد من العرب ؟! فقال لهم : أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد ؟ فقال له
أحدهم : تفضل اجلس ، وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي ؟! قال : لقد قرأت
أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبياً عربياً
اسمه أحمد سيأتي من بعده ، فهل هذا صحيح ؟! قال الرجل : هل قرأت ذلك حقاً
؟! إن ما تقوله صحيح يا بني ونحن المسلمون أتباع النبي العربي محمد صلى
اللّه عليه وسلم ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن . فصاح الطفل وكأنه
وجد ضالته : أصحيح ذلك ؟!! - نعم صحيح ، انتظر قليلاً ، وذهب الرجل واحضر
معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول :
{ ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} . فصاح الطفل : أرني إياها ،
فأراه الرجل الآية المترجمة ، فصاح الطفل : يا إلـهي كما هي في الإنجيل ،
لم يكذب المسيح ، ولكن والدي كذب علي ، كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع
هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه وسلم). فقال : أن تشهد أن لا اله إلا
اللّه وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله .
فقال الطفل : أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى
عبده ورسوله بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ما أسعدني اليوم
سأذهب لوالدي وأبشره ، وانطلق الطفل فرحاً لوالده القسيس.
- والدي والدي لقد عرفت الحقيقة ، إن العرب موجودون في أمريكا والمسلمين
موجودون في أمريكا ، وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ولقد شاهدت
القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل ، لقد أسلمت ،
أنا مسلم الآن يا والدي ، هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذا النبي محمد صلى
اللّه عليه وسلم ، هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل .
فإذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على رأسه ، فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة
صغيرة وأغلق عليه الباب ساجناً إياه ، وطلب بعدم الرأفة معه ، وظل في السجن
أسابيع يؤتى إليه بالطعام والشراب ثم يغلق عليه مرة أخرى ، وعندما خاف أن
يفتضح أمره لدى السلطات الحكومية - بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها
الابن تبعث تسأل عن غياب الابن - وخاف أن يتطور الأمر وقد يؤدي به إلى
السجن ، ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في أفريقيا حيث يعيش والدا القسيس ،
وبالفعل نفاه إلى هناك وأخبر والديه بأن لا يرحموه إذا ما هو عاد لكلامه
وهذيانه كما يزعمون ، وأن كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك ، ففي
إفريقيا لن يبحث عنه أحد !!
سافر الطفل إلى تنزانيا ولكنه لم ينس إسلامه وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين
حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره فعطفوا عليه وأخذوا
يعلمونه الإسلام ، ولكن الجد اكتشف أمره فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل ،
ثم أخذ في تعذيب الغلام ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه ولم يستطع
أن يثنيه عما يريد أن يقوم به ، وزاده السجن والتعذيب تثبيتاً وقوة للمضي
فيما أراد له اللّه وفي نهاية المطاف أراد جده أن يتخلص منه ، فوضع له السم
في الطعام ولكن اللّه لطف به ولم يقتل في تلك الجريمة البشعة ، فبعد أن
أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ ثم قذف بنفسه من الغرفة
التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة التي غادرها سريعاً إلى جماعة
المسجد الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى
، بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم ثم هربوه إلى أثيوبيا مع أحدهم فأسلم على
يده في أثيوبيا عشرات من الناس دعاهم إلى الإسلام !! فقال أبو محمد ، قال
لي الغلام : ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني إلى جنوب إفريقيا ، وها أنذا هنا
في جنوب أفريقيا ، أجالس العلماء وأحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت ،
وأدعو الناس للإسلام هذا الدين الحق دين الفطرة ، الدين الذي أمرنا اللّه
أن نتبعه ، الدين الخاتم ، الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام بأن النبي
محمد سيأتي من بعده وعلى العالم أن يتبعه ، إن المسيحيين لو اتبعوا ما جاء
في المسيحية الحقيقية ، لسعدوا في الدنيا والآخرة ، فها هو الإنجيل غير
المحرف الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو يقول ذلك ، لقد دلني اللّه على
ذلك الكتاب ومن أول صفحة أفتحها وأول سطر أقرأه تقول لي الآيات : (قال
المسيح إن نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه أحمد) يا إلهي ما أرحمك ما
أعظمك هديتني من حيث لا أحتسب وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك !! لقد
دمعت عيناي يا دكتور وأنا أستمع إلى ذلك الطفل الصغير المعجزة ، في تلك
السن الصغيرة يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها ، يقطع كل هذه المسافات
هارباً بدينه ، لقد استمعت إليه وصافحته وقبلته وقلت له بأن اللّه سيكتب
الخير على يديه ان شاء اللّه ، ثم ودعني الصغير وتوارى في المسجد ، ولن
أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك الطفل الصغير ، الذي سمى
نفسه محمداً . فقلت لأبي محمد: لقد أثرت فيّ يا رجل ، إنها قصة عجيبة ، لقد
شوقتني لرؤية هذا الطفل الصغير ولم أكمل كلامي حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا
أن نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في باريس .
فجلست في مكاني وأنا أردد : {إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من
يشاء} . وسافرت مرة إلى جنوب أفريقيا وصورة الطفل محمد في مخيلتي لم تتركني
، وأخذت أسأل عنه فكانوا يقولون لي إنه كان هنا وسافر إلى مدينة أخرى يدعو
الناس إلى اللّه ، وكنت متشوقاً أن ألقاه وسألقاه يوماً ان شاء اللّه ،
وإذا طال بنا العمر ، فهل أنتم متشوقون أيضاً ؟!
منقول لتعم الفائده
- karimعضو مميز
- رقم العضوية : 103
الجنس : عدد المساهمات : 1989 نقاط التميز : 2499 تقييم العضو : 46 التسجيل : 26/09/2009 العمر : 39 الإقامة : دائرة حمام دباغ
تمت المشاركة الأربعاء أغسطس 08, 2012 3:16 am
التوقــيـــــــــــــــــــــع
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
------------------------------------------------
أعلل النفس بالأمال أرقبها *** ماأضيق العيش لولا فسحة الامل **
- كبرياء أنثىعضو متقدم
تمت المشاركة الأربعاء أغسطس 08, 2012 1:22 pm
مشكور على القصة المذهلة
التوقــيـــــــــــــــــــــع
فأنا كما انا لن اتغير من أجل أحد فمن يحبني على طبيعتي ............
- لمسة خيالعضو مميز
- رقم العضوية : 12518
الجنس : عدد المساهمات : 1700 نقاط التميز : 1959 تقييم العضو : 78 التسجيل : 03/05/2012 العمر : 27 الإقامة : سكيكدة وافتخر ليمعجبوش الحال ينتحر ويكتب في قبروا منقهر
تمت المشاركة الأربعاء أغسطس 08, 2012 3:17 pm
سلمت يداك اخي
التوقــيـــــــــــــــــــــع
لمـ♥̨̥̬̩سة خيآإل دآإئمـ♥̨̥̬̩آإآإ في آإلبـ♥̨̥̬̩آإل
- ملكة الاحساسعضو مميز
- رقم العضوية : 11259
الجنس : عدد المساهمات : 1663 نقاط التميز : 2140 تقييم العضو : 20 التسجيل : 22/12/2011 العمر : 37 الإقامة : الطارف
تمت المشاركة الأربعاء أغسطس 08, 2012 8:29 pm
شكرا لك اخي كريم على القصة الرائعة وجزاك الله كل خير على هذا الموضوع
أسأل الله لى ولكم ولكل المؤمنيين حسن الطاعة وزيادة الطاعة
أسأل الله لى ولكم ولكل المؤمنيين حسن الطاعة وزيادة الطاعة
التوقــيـــــــــــــــــــــع
- karimعضو مميز
- رقم العضوية : 103
الجنس : عدد المساهمات : 1989 نقاط التميز : 2499 تقييم العضو : 46 التسجيل : 26/09/2009 العمر : 39 الإقامة : دائرة حمام دباغ
تمت المشاركة الخميس أغسطس 09, 2012 2:18 am
شكرا للجميع والله قد شرفتموني بمروركم المعطر
التوقــيـــــــــــــــــــــع
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
------------------------------------------------
أعلل النفس بالأمال أرقبها *** ماأضيق العيش لولا فسحة الامل **
- زائرزائر
تمت المشاركة الخميس أغسطس 09, 2012 8:14 pm
جزااااااااك الله خيرا اخي كريم ع القصة الرائعة
والله يعطيك العاافية يااااارب
وماننحرم من مواضيعك القيمة
مودتي وتقييمي
والله يعطيك العاافية يااااارب
وماننحرم من مواضيعك القيمة
مودتي وتقييمي
- karimعضو مميز
- رقم العضوية : 103
الجنس : عدد المساهمات : 1989 نقاط التميز : 2499 تقييم العضو : 46 التسجيل : 26/09/2009 العمر : 39 الإقامة : دائرة حمام دباغ
تمت المشاركة الخميس أغسطس 09, 2012 11:41 pm
مشكورة هي انت ايمان فرحت بمرورك والذي زادني فخرا
التوقــيـــــــــــــــــــــع
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
------------------------------------------------
أعلل النفس بالأمال أرقبها *** ماأضيق العيش لولا فسحة الامل **
- زائرزائر
تمت المشاركة الجمعة أغسطس 10, 2012 12:21 am
merci karime rabi yahfak khoya
- karimعضو مميز
- رقم العضوية : 103
الجنس : عدد المساهمات : 1989 نقاط التميز : 2499 تقييم العضو : 46 التسجيل : 26/09/2009 العمر : 39 الإقامة : دائرة حمام دباغ
تمت المشاركة الجمعة أغسطس 10, 2012 12:35 am
هذا واجبي اخي اشكر ملاحظتك الهامة
التوقــيـــــــــــــــــــــع
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
------------------------------------------------
أعلل النفس بالأمال أرقبها *** ماأضيق العيش لولا فسحة الامل **
- barcaعضو محترف
تمت المشاركة الجمعة أغسطس 10, 2012 6:59 pm
بارك الله فيك الاخ كريم على الطرح المميز والرائع
جزاك الله كل خير على الموضوع
جزاك الله كل خير على الموضوع
التوقــيـــــــــــــــــــــع
فداك أبـــــــــ يا رسول الله ــــــي وأمي
معلوماتـــ مهمة:
تنبيــه!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- karimعضو مميز
- رقم العضوية : 103
الجنس : عدد المساهمات : 1989 نقاط التميز : 2499 تقييم العضو : 46 التسجيل : 26/09/2009 العمر : 39 الإقامة : دائرة حمام دباغ
تمت المشاركة السبت أغسطس 11, 2012 2:25 am
لاشكر على واجب اخي البارصا هذا ادنى شيئ يمكن ان اقدمه للمنتدى فهو يحتاج الى الافضل لكي نزيد من رقيه وازدهاره على كل حال بارك الله فيك على هذا الاهتمام
التوقــيـــــــــــــــــــــع
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
------------------------------------------------
أعلل النفس بالأمال أرقبها *** ماأضيق العيش لولا فسحة الامل **
- bilelعضو متقدم
- رقم العضوية : 8183
الجنس : عدد المساهمات : 5196 نقاط التميز : 6050 تقييم العضو : 144 التسجيل : 09/11/2010 العمر : 40 الإقامة : حمـــــــام دبـــــــــــــــــــاغ
تمت المشاركة السبت أغسطس 11, 2012 5:08 am
سلمت وسلمت يداك أخي كريم على الطرح القيم
بارك الله فيك
بارك الله فيك
التوقــيـــــــــــــــــــــع
- karimعضو مميز
- رقم العضوية : 103
الجنس : عدد المساهمات : 1989 نقاط التميز : 2499 تقييم العضو : 46 التسجيل : 26/09/2009 العمر : 39 الإقامة : دائرة حمام دباغ
تمت المشاركة السبت أغسطس 11, 2012 11:19 am
شكرا على اهتمامك وتقديرك يا اخي وجاري بلال اشتقت اليك والله في هذا المنتدى فا انت دائم الانشغال, جد لنا ولو قليلا من وقتك نترشف فيه معا حسن الكلام من فضلك
التوقــيـــــــــــــــــــــع
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
------------------------------------------------
أعلل النفس بالأمال أرقبها *** ماأضيق العيش لولا فسحة الامل **
- زائرزائر
تمت المشاركة السبت أغسطس 11, 2012 7:20 pm
تشكر خيي كريم على المجهود الرائع وعلى القصة الجميلة
اعزازاي وتقديري لك
اعزازاي وتقديري لك
- karimعضو مميز
- رقم العضوية : 103
الجنس : عدد المساهمات : 1989 نقاط التميز : 2499 تقييم العضو : 46 التسجيل : 26/09/2009 العمر : 39 الإقامة : دائرة حمام دباغ
تمت المشاركة الثلاثاء أغسطس 14, 2012 10:57 am
لا شكر على واجب اخي يازن بل لك انت الثناء الحسن على تفقدك واهتمامك وتقديرك المحمود
التوقــيـــــــــــــــــــــع
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
------------------------------------------------
أعلل النفس بالأمال أرقبها *** ماأضيق العيش لولا فسحة الامل **
- MiMiToU_iiعضو محترف
تمت المشاركة الثلاثاء أغسطس 14, 2012 1:47 pm
قصة رائعة اخي كريم بارك الله فيك
تحياااااااااااااااااااااااتي
تحياااااااااااااااااااااااتي
التوقــيـــــــــــــــــــــع
عندما ﺗتحدث : فيّ ظہر احدهمم
حاول ان تَتحدث فيمآ .
. تستطيع ان تتحملہ ﺂنت !
-لآنكك ستُبلآ بہَ يوما ما
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى