سجل نجم الهجوم الكولومبي الدولي راداميل فالكاو غارسيا ثلاثية
(هاتريك) قاد بها أتلتيكو مدريد الأسباني إلى فوز ساحق على تشيلسي
الإنكليزي 4-1 الجمعة والتتويج بلقب كأس السوبر الأوروبي على ملعب "لويس
الثاني" بمونت كارلو في موناكو.
وقدم أتلتيكو مدريد بطل الدوري الأوروبي عرضا قويا وكان الفريق
الأفضل على مدار شوطي المباراة أمام تشيلسي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا
على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
ويدين أتلتيكو مدريد بفضل كبير في الفوز وإحراز اللقب إلى النجم
فالكاو الذي استعرض مهاراته التهديفية وتقدم بثلاثيته خلال الشوط الأول من
المباراة ليصعد بالفريق الأسباني إلى منصة التتويج بكأس السوبر الأوروبي.
وكاد أتلتيكو أن يحقق الفوز بعدد أكبر من الأهداف لولا تألق حارس
المرمى التشيكي بيتر تشيك في التصدي لعدد من الكرات الخطيرة خاصة في
الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.
وافتتح فالكاو التسجيل بعد خمس دقائق فقط من بداية المباراة ثم
أضاف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 19 قبل أن يكمل ثلاثيته في
الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وبعد 15 دقيقة من بداية الشوط الثاني سجل جواو ميراندا الهدف
الرابع لأتلتيكو مدريد وسط ارتباك في منطقة الجزاء، ثم رد تشيلسي بهدف سجله
غاري كاهيل في الدقيقة 75 .
لم تستمر فترة جس النبض كثيرا وبدأ تشيلسي محاولات مبكرة لاختراق
دفاع أتلتيكو مدريد لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى الفريق الأسباني.
وسرعان ما دخل أتلتيكو في أجواء المباراة وصنع أول فرصة خطيرة في
الدقيقة الخامسة حيث راوغ نجم الهجوم الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا
الدفاع ببراعة ومرر عرضية إلى فيليب لويس الذي سدد الكرة لكنها اصطدمت
بالعارضة.
وبعد دقيقة واحدة افتتح فالكاو التسجيل لأتلتيكو مدريد حيث تلقى
تمريرة طولية وانطلق داخل منطقة الجزاء متغلبا على الرقابة الدفاعية ثم سدد
كرة ساقطة (لوب) بمهارة مرت فوق الحارس الذي سقط أرضا ووجدت طريقها إلى
الشباك.
وبعدها حاول أتلتيكو فرض سيطرته على المباراة لكن تشيلسي بدأ
استعادة توازنه وتكثيف محاولاته الهجومية، وسدد لاعبه إدين هازارد كرة قوية
في الدقيقة 12 لكنها مرت خارج المرمى.
وأهدر اللاعب التركي أردا توران فرصة إضافة الهدف الثاني لأتلتيكو
في الدقيقة 17 حيث تلقى تمريرة عرضية لكنه سدد برأسه كرة مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 19 استغل فالكاو خطأ دفاعيا وهيأ الكرة لنفسه ثم سددها
بمهارة عالية من حدود منطقة الجزاء لتسكن الشباك في الزاوية البعيدة.
وسقط راميريس سانتوس لاعب تشيلسي مصابا في الدقيقة 22 وخرج لتلقي العلاج ثم عاد وواصل اللعب بعدها.
وواصل أتلتيكو مدريد تفوقه الهجومي واستحواذه على الكرة في حين واجه تشيلسي شعوبة كبيرة في اختراق دفاع الفريق الأسباني.
وأهدر أتلتيكو مدريد فرصة ذهبية في الدقيقة 36 حيث تلقى فيليب لويس
تمريرة عرضية أمام المرمى ولم تكن الكرة بحاجة إلى أكثر من لمسة كي تسكن
الشباك ولكن لويس سددها دون تركيز لتعلو وترتطم بوجهه قبل أن يتابعها
فالكاو بتسديدة برأسه لكن القائم تصدى لها قبل أن يشتتها الدفاع.
وفي ظل التكتل الدفاعي المتواصل للاعبي أتلتيكو اعتمد لاعبو تشيلسي
بشكل كبير على التمريرات العالية إلى داخل منطقة الجزاء لكنها لم تشكل
خطورة كبيرة على مرمى الفريق الأسباني.
وكثف تشيلسي محاولاته الهجومية في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول
لكن فالكاو ضاعف محنته عندما سجل الهدف الثالث له والثالث لفريقه في
الدقيقة 45 إثر هجمة مرتدة سريعة، حيث سدد فالكاو كرة مرت بين ساقي الحارس
بيتر تشيك وسكنت الشباك.
وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث واصل أتلتيكو مدريد حذره الدفاعي الشديد وتضييق المساحات أمام منافسه الإنكليزي.
وكانت أول كرة خطيرة من نصيب فيرناندو توريس لاعب تشيلسي حيث سدد
كرة زاحفة من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 50 لكنها مرت بجوار القائم.
وقضى جواو ميراندا على أمال تشيلسي نهائيا عندما سجل الهدف الرابع لأتلتيكو مدريد وسط ارتباك داخل منطقة الجزاء.
وكادت شباك تشيلسي أن تهتز بالهدف الخامس في الدقيقة 70 لكن تشيك تصدى للكرة بصعوبة.
وفي الدقيقة 75 رد تشيلسي بهدف سجله غاري كاهيل إثر ضربة ركنية
ووسط ارتباك داخل منطقة الجزاء أمام حارس المرمى تيبوت كورتوا.
وكاد فالكاو أن يسجل الهدف الخامس في الدقيقة 84 حيث أفلت اللاعب
البديا راؤول غارسيا من مصيدة التسلل وانطلق بالكرة ليمررها عرضية إلى
فالكاو في هجمة مرتدة سريعة لكن الدفاع نجح في قطع التمريرة وحولها إلى
ركنية لم تستغل
.
وفي الدقيقة 87 أخرج مدرب أتلتيكو مدريد النجم فالكاو وأشرك ايمري بيلزوغلو من مقعد البدلاء.
ولم تسفر الدقائق الأخيرة من المباراة عن جديد لتنتهي بفوز أتلتيكو مدريد 4-1 وتتويجه باللق
(هاتريك) قاد بها أتلتيكو مدريد الأسباني إلى فوز ساحق على تشيلسي
الإنكليزي 4-1 الجمعة والتتويج بلقب كأس السوبر الأوروبي على ملعب "لويس
الثاني" بمونت كارلو في موناكو.
وقدم أتلتيكو مدريد بطل الدوري الأوروبي عرضا قويا وكان الفريق
الأفضل على مدار شوطي المباراة أمام تشيلسي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا
على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
ويدين أتلتيكو مدريد بفضل كبير في الفوز وإحراز اللقب إلى النجم
فالكاو الذي استعرض مهاراته التهديفية وتقدم بثلاثيته خلال الشوط الأول من
المباراة ليصعد بالفريق الأسباني إلى منصة التتويج بكأس السوبر الأوروبي.
وكاد أتلتيكو أن يحقق الفوز بعدد أكبر من الأهداف لولا تألق حارس
المرمى التشيكي بيتر تشيك في التصدي لعدد من الكرات الخطيرة خاصة في
الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.
وافتتح فالكاو التسجيل بعد خمس دقائق فقط من بداية المباراة ثم
أضاف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 19 قبل أن يكمل ثلاثيته في
الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وبعد 15 دقيقة من بداية الشوط الثاني سجل جواو ميراندا الهدف
الرابع لأتلتيكو مدريد وسط ارتباك في منطقة الجزاء، ثم رد تشيلسي بهدف سجله
غاري كاهيل في الدقيقة 75 .
لم تستمر فترة جس النبض كثيرا وبدأ تشيلسي محاولات مبكرة لاختراق
دفاع أتلتيكو مدريد لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى الفريق الأسباني.
وسرعان ما دخل أتلتيكو في أجواء المباراة وصنع أول فرصة خطيرة في
الدقيقة الخامسة حيث راوغ نجم الهجوم الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا
الدفاع ببراعة ومرر عرضية إلى فيليب لويس الذي سدد الكرة لكنها اصطدمت
بالعارضة.
وبعد دقيقة واحدة افتتح فالكاو التسجيل لأتلتيكو مدريد حيث تلقى
تمريرة طولية وانطلق داخل منطقة الجزاء متغلبا على الرقابة الدفاعية ثم سدد
كرة ساقطة (لوب) بمهارة مرت فوق الحارس الذي سقط أرضا ووجدت طريقها إلى
الشباك.
وبعدها حاول أتلتيكو فرض سيطرته على المباراة لكن تشيلسي بدأ
استعادة توازنه وتكثيف محاولاته الهجومية، وسدد لاعبه إدين هازارد كرة قوية
في الدقيقة 12 لكنها مرت خارج المرمى.
وأهدر اللاعب التركي أردا توران فرصة إضافة الهدف الثاني لأتلتيكو
في الدقيقة 17 حيث تلقى تمريرة عرضية لكنه سدد برأسه كرة مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 19 استغل فالكاو خطأ دفاعيا وهيأ الكرة لنفسه ثم سددها
بمهارة عالية من حدود منطقة الجزاء لتسكن الشباك في الزاوية البعيدة.
وسقط راميريس سانتوس لاعب تشيلسي مصابا في الدقيقة 22 وخرج لتلقي العلاج ثم عاد وواصل اللعب بعدها.
وواصل أتلتيكو مدريد تفوقه الهجومي واستحواذه على الكرة في حين واجه تشيلسي شعوبة كبيرة في اختراق دفاع الفريق الأسباني.
وأهدر أتلتيكو مدريد فرصة ذهبية في الدقيقة 36 حيث تلقى فيليب لويس
تمريرة عرضية أمام المرمى ولم تكن الكرة بحاجة إلى أكثر من لمسة كي تسكن
الشباك ولكن لويس سددها دون تركيز لتعلو وترتطم بوجهه قبل أن يتابعها
فالكاو بتسديدة برأسه لكن القائم تصدى لها قبل أن يشتتها الدفاع.
وفي ظل التكتل الدفاعي المتواصل للاعبي أتلتيكو اعتمد لاعبو تشيلسي
بشكل كبير على التمريرات العالية إلى داخل منطقة الجزاء لكنها لم تشكل
خطورة كبيرة على مرمى الفريق الأسباني.
وكثف تشيلسي محاولاته الهجومية في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول
لكن فالكاو ضاعف محنته عندما سجل الهدف الثالث له والثالث لفريقه في
الدقيقة 45 إثر هجمة مرتدة سريعة، حيث سدد فالكاو كرة مرت بين ساقي الحارس
بيتر تشيك وسكنت الشباك.
وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث واصل أتلتيكو مدريد حذره الدفاعي الشديد وتضييق المساحات أمام منافسه الإنكليزي.
وكانت أول كرة خطيرة من نصيب فيرناندو توريس لاعب تشيلسي حيث سدد
كرة زاحفة من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 50 لكنها مرت بجوار القائم.
وقضى جواو ميراندا على أمال تشيلسي نهائيا عندما سجل الهدف الرابع لأتلتيكو مدريد وسط ارتباك داخل منطقة الجزاء.
وكادت شباك تشيلسي أن تهتز بالهدف الخامس في الدقيقة 70 لكن تشيك تصدى للكرة بصعوبة.
وفي الدقيقة 75 رد تشيلسي بهدف سجله غاري كاهيل إثر ضربة ركنية
ووسط ارتباك داخل منطقة الجزاء أمام حارس المرمى تيبوت كورتوا.
وكاد فالكاو أن يسجل الهدف الخامس في الدقيقة 84 حيث أفلت اللاعب
البديا راؤول غارسيا من مصيدة التسلل وانطلق بالكرة ليمررها عرضية إلى
فالكاو في هجمة مرتدة سريعة لكن الدفاع نجح في قطع التمريرة وحولها إلى
ركنية لم تستغل
.
وفي الدقيقة 87 أخرج مدرب أتلتيكو مدريد النجم فالكاو وأشرك ايمري بيلزوغلو من مقعد البدلاء.
ولم تسفر الدقائق الأخيرة من المباراة عن جديد لتنتهي بفوز أتلتيكو مدريد 4-1 وتتويجه باللق