استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

أخبار الحمق و المغفلين Empty أخبار الحمق و المغفلين

mahdi87
mahdi87
عضو مميز
عضو مميز
رقم العضوية : 11810
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1205 نقاط التميز : 2012 تقييم العضو : 32 التسجيل : 17/02/2012
تمت المشاركة الجمعة أغسطس 24, 2012 11:57 pm
أبو غبشان الأحمق

ومنهم أبو غبشان وهو من خزاعة كان يلي الكعبة، فاجتمع مع قصي بن كلاب بالطائف على الشرب، فلما سكر اشترى منه قصي ولاية البيت بزق خمر، وأخذ منه مفاتيحه وسار بها إلى مكة، وقال: يا معشر قريش هذه مفاتيح بيت أبيكم إسماعيل، ودها الله عليكم من غير غدر ولا ظلم. وأفاق أبو غبشان فندم فقيل: أندم من أبي غبشان وأخسر من أبي غبشان، وأحمق من أبي غبشان، قال بعضهم: البسيط:
باعت خزاعة بيت الله إذ سكرت ... بزق خمرٍ فبئست صفقة البادي
باعت سدانتها بالخمر وانقرضت ... عن المقام وضل البيت والنادي
ثم جاءت خزاعة فغالبوا قصياً فغلبهم.


عبد الله بن بيدرة الأحمق

ومنهم شيخ مهو وهي قبيلة من عبد القيس واسمه عبد الله بن بيدرة وكانت إياد تعير بالفسو، فقام رجل منهم بعكاظ ومعه بردا حبرة فنادى: ألا إنني من إياد فمن يشتري مني عار الفسو ببردي هذين. فقال عبد الله بن بيدرة فقال: أنا. واتزر بأحدهما وارتدى الآخر، وأشهد الإيادي عليه أهل القبائل وانصرف عبد الله إلى قومه فقال: جئتكم بعار الأبد، فلزم العار بذلك عبد القيس.
عجل بن لجيم الأحمق
ومنهم عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. من حمقه أنه قيل له: ما سميت فرسك؟ فقام إليه ففقأ إحدى عينيه وقال: سميته الأعور.
قال العنزي: الطويل:
رمتني بنو عجلٍ بداء أبيهم ... وأي امرىءٍ في الناس أحمق من عجل
ألبس أبوهم عار عين جواده ... فصارت به الأمثال تضرب بالجهل
حمزة بن بيض الأحمق
ومنهم حمزة بن بيض. عن أبي طالب عمر بن إبراهيم أنه قال: دعا حمزة بن بيض حجاماً وكان الحجام ثقيلاً كثير الكلام، فلما أرهف المشاريط قال له: الساعة توجعني. قال: لا. قال: فانصرف اليوم. قال: لا تفعل فإنك محتاج إلى إخراج الدم وذلك بين في وجهك وهي سنة نبوية، قال: انصرف وعد إلي غداً، قال: لست تدري ما يحدث إلى غد والمشاريط حادة وإنما هي لحظة. قال: إن كان كما تقول فاعطني فردة بيضة من خصيتك تكون في يدي رأينة إن أوجعتني أوجعتك. فقام الحجام وقال: أرى أن تدع الحجامة في هذا العام، وانصرف.


--------------------------------------------------------------------------------

عن محمد بن العلاء الكاتب أنه قال: قال حمزة بن بيض لغلام له: أي يوم صلينا الجمعة في الرصافة؟ ففكر الغلام ساعة ثم قال: يوم الثلاثاء. وقيل لحمزة بن بيض: كم تشرب من النبيذ؟ قال: أكثر من رطلين شيء.


أبو أسيد الأحمق

ومنهم أبو أسيد. عن محمد بن رجاء قال: قال أبو أسيد وحدث بحديث: كان ذلك في خلافة المهدي قبل موت المنصور. وقال: مر على أبي أسيد بعيران فقام قوم كانوا حوله: ما أفرههما؟ فقال أبو أسيد: أحدهما أفره من الآخر، قالوا: أيهما أفره؟ قال: القدامي أفره من الأول. وعزى أبا أسيد رجل عن مصيبته فقال له: رزقنا الله مكافأتك. وعن محمد بن عبد المطلب قال: قال أبو أسيد ونظر إلى رجل نائم: قم، فكم تنام كأنك بعير ناد وقيل لأبي أسيد: حدثنا عن ابن عمر، فقال: كان يحف شاربه حتى يبدو بياض إبطيه.


جحا الأحمق

ومنهم جحا ويكنى أبا الغصن، وقد روي عنه ما يدل على فطنة وذكاء، إلا أن الغالب عليه التغفيل، وقد قيل: إن بعض من كان يعاديه وضع له حكايات والله أعلم.
عن مكي بن إبراهيم أنه يقول: رأيت جحا رجلاً كيساً ظريفاً وهذا الذي يقال عنه مكذوب عليه، وكان له جيران مخنثون يمازحهم ويمازحونه فوضعوا عليه.

من حماقات جحا
وعن أبي بكر الكلبي أنه قال: خرجت من البصرة فلما قدمت الكوفة، إذا أنا بشيخ جالس في الشمس، فقلت: يا شيخ أين منزل الحكم؟ فقال لي: وراءك، فرجعت إلى خلفي، فقال: يا سبحان الله! أقول لك وراءك وترجل إلى خلفك. أخبرني عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى: " وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينةٍ غصباً " قال: بين أيديهم، فقلت: أبو من؟ قال: أبو الغصن، فقلت: الإسم؟ قال: جحا. وقد رويت لنا هذه الحكاية على غير هذه الصفة. وعن عباد بن صهيب قال: قدمت الكوفة لأسمع من إسماعيل بن خالد، فمررت بشيخ جالس فقلت: يا شيخ، كيف أمر إلى منزل إسماعيل بن خالد؟ فقال: إلى ورائك، فقلت: أرجع؟ فقال: أقول لك وراءك وترجع! فقلت: أليس ورائي خلفي؟ قال: لا. قلت: بالله من أنت يا شيخ؟ قال: أنا جحا، قال المصنف: وجمهور ما يروى عن جحا، تغفيل نذكره كما سمعناه.
عن أبي الحسن، قال رجل لجحا: سمعت من داركم صراخاً، قال: سقط قميصي من فوق، قال: وإذا سقط من فوق، قال: يا أحمق لو كنت فيه أليس كنت قد وقعت معه؟ وحكى أبو منصور الثعالبي في كتاب غرر النوادر قال: تأذى أبو الغصن جحا بالريح مرة فقال يخاطبها: ليس يعرفك إلا سليمان بن داود الذي حبسك حتى أكلت خراك.
وخرج يوماً من الحمام في يوم بارد، فضربته الريح فمس خصيتيه، فإذا إحدى بيضتيه قد تقلصت، فرجع إلى الحمام وجعل يفتش الناس، فقالوا: ما لك؟ فقال: قد سرقت إحدى بيضتي، ثم إنه دفىء وحمى، فرجعت البيضة، فلما وجدها سجد شكر لله، قال: كل شيء لا تأخذه اليد لا يفقد.
ومات جار له، فأرسل إلى الحفار ليحفر له، فجرى بينهما لجاج في أجرة الحفر، فمضى جحا إلى السوق واشترى خشبة بدرهمين وجاء بها، فسئل عنها فقال: إن الحفار لا يحفر بأقل من خمسة دراهم، وقد اشترينا هذه الخشبة بدرهمين لنصلبه عليها ونربح ثلاثة دراهم ويستريح من ضغطة القبر ومسألة منكر ونكير.
وحكي: أن جحا تبخر يوماً فاحترقت ثيابه فغضب وقال: والله لا تبخرت إلا عرياناً.
وهبت يوماً ريحٌ شديدةٌ فأقبل الناس يدعون الله ويتوبون، فصاح جحا: يا قوم، لا تعجلوا بالتوبة وإنما هي زوبعة وتسكن.
وذكر أنه اجتمع على باب دار أبي جحا تراب كثير من هدم وغيره، فقال أبوه: الآن يلزمني الجيران برمي هذا التراب وأحتاج إلى مؤنة وما هو بالذي يصلح لضرب اللبن فما أدري ما أعمل به، فقال له جحا: إذا ذهب عنك هذا المقدار فليت شعري أي شيء تحسن؟، فقال أبوه: فعلمنا أنت ما تصنع به. فقال: يحفر له آبار ونكبسه فيها.
واشترى يوماً دقيقاً وحمله على حمال فهرب بالدقيق، فلما كان بعد أيام رآه جحا فاستتر منه، فقيل له: ما لك فعلت كذا؟ فقال: أخاف أن يطلب مني كراه.


--------------------------------------------------------------------------------

ووجهه أبوه ليشتري رأساً مشوياً، فاشتراه وجلس في الطريق، فأكل عينيه وأذنيه ولسانه ودماغه، وحمل باقيه إلى أبيه، فقال: ويحك ما هذا؟ فقال: هو الرأس الذي طلبته. قال: فأين عيناه؟ قال: كان أعمى. قال: فأين أذناه؟ قال: كان أصم. قال: فأين لسانه؟ قال: كان أخرس. قال: فأين دماغه؟ قال: فكان أقرع، قال: ويحك، رده وخذ بدله. قال: باعه صاحبه بالبراءة من كل عيب.
وحكي: أن جحا دفن دراهم في صحراء وجعل علامتها سحابة تظلها.
ومات أبوه فقيل له: إذهب واشتر الكفن، فقال: أخاف أن أشتري الكفن فتفوتني الصلاة عليه.
وحكي: أن المهدي أحضره ليمزح معه، فدعا بالنطع والسيف، فلما أقعد في النطع، قال للسياف: أنظر لا تصب محاجمي فإني قد احتجمت.
ورأوه يوماً في السوق يعدوا فقالوا: ما شأنك؟ قال: هلا مرت بكم جارية رجل مخضوب اللحية؟ واجتاز يوماً بباب الجامع فقال: ما هذا؟ فقيل مسجد الجامع، فقال: رحم الله جامعاً ما أحسن ما بنى مسجده.
ومر بقوم وفي كمه خوخ، فقال: من أخبرني بما ي كمي فله أكبر خوخةٍ، فقالوا: خوخ، فقال: ما قال لكم هذا إلا من أمه زانية.
وسمع قائلاً يقول ما أحسن القمر، فقال: أي والله خاصة في الليل.
وقال له رجل: أتحسن الحساب بإصبعك؟ قال: نعم، قال: خذ جريبين حنطة، فعقد الخنصر والبنصر، فقال له: خذ جريبين شعيراً فعقد السبابة والإبهام وأقام الوسطى فقال الرجل لم أقمت الوسطى، قال: لئلا يختلط الحنطة بالشعير.
ومر يوماً بصبيان يلعبون ببازي ميت، فاشتراه منهم بدرهم وحمله إلى البيت، فقالت أمه: ويحك ما تصنع به وهو ميت؟ فقال لها: أسكتي فلو كان حياً ما طمعت في شرائه بمائة درهم.
وخرج أبوخ مرة إلى مكة فقال له عند وداعه:بالله لا تطل غيبتك واجتهد أن تكون عندنا في العيد لأجل الأضحية.
مزبد الأحمق
ومنهم مزبد. قال أبو زيد: قيل لمزبد: إن فلاناً الحفار قد مات، فقال: أبعده الله، من حفر حفرة سوء وقع فيها.
وقال مزبد لرجل: أيسرك أن تعطى ألف درهم وتسقط من فوق البيت؟ قال: لا، قال مزبد: وددت أنها لي وأسقط من فوق الثريا، فقال له الرجل: ويلك فإذا سقطت مت، قال: وما يدريك! لعلي سقطت في التبانين أو على فرش زبيدة. وقيل له: أيسرك أن تكون هذه الجبة لك؟ قال: نعم وأضرب عشرين سوطاً، قالوا: ولم تقول هذا؟ قال: لأنه لا يكون شيء إلا بشيء.

أخبار الحمق و المغفلين Empty رد: أخبار الحمق و المغفلين

avatar
زائر
زائر
تمت المشاركة الخميس أكتوبر 04, 2012 8:14 pm
الله يعافيك
مهدي مشكوووووور

أخبار الحمق و المغفلين Empty رد: أخبار الحمق و المغفلين

soubi
soubi
عضو مشارك
عضو مشارك
الجنس : انثى عدد المساهمات : 124 نقاط التميز : 141 تقييم العضو : 8 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 38
تمت المشاركة الخميس أكتوبر 04, 2012 8:26 pm
شكرا لك مهدي
التوقــيـــــــــــــــــــــع


<br>
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى