الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
قال صلى الله عليه وسلم (( الحياء شعبة من الإيمان ))
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (أشد حياءًا من العذراء في خدرها)
في بداية الامر دعونا نستوضح بعض المصطلحات لكي نعرف ما المقصود منها
( فالبنت الخفيفة)
هي تلك التي يضعف فيها مقياس الحياء فتجدها تتقاذفها الامواج غير مكترثة بعفتها ولا جوهر انوثتها لتكون امرا مشاعاًومباحاً .
( والبنت الثقيله)
هي تلك التي بلغ فيها معيار الحياء درجة جعل منها جوهرة مصونة ولتكون حينها بأخلاقها وسمعتها متعة للناظرين. . .
اليوم زادت ظاهرة الفتيات ( الخفيفات ) في عالم الخيال والانترنت والملاحظ أن المقياس أختل لدي الكثيرات حتى غدى الحياء حملا ثقيلا وتركة ( أنثوية ) متعبه تخلى عنها سواد عظيم من الفتيات ...!!
ففي لمحة سريعه وخاطفة الى عالم الشات وحتى عالم المنتديات ... ترى الخفيفات في كل زاويه... فهذه التي تعرض نفسها.... وهذه الممازحه لغيرها.... وهذه الضاحكه.... وهذي الي عيني عينك( رقموني وضيفوني)...!!! . أتسائل.... متى تشعر بعض الفتيات أن الحياء نعمه منّ الله بها على الفتاة لصيانة وحفظ جوهرها وانوثتها بعيدا عن شوائب الحياة وادرانها...!!؟ هل تنتظر بعض الفتيات المرور بتجربة حتى تستشعر قيمة ( الحياء ) في وجودها كأنثى..؟!!
تسائل وهو دعوة للنقاش لمعرفة ما هي الاسباب التي تجعل من البنت خفيفة ؟؟؟
هل لذلك علاقة بالتربية ؟؟ ام بالشخصية؟؟
وما هو العلاج كي تفيق هذه البنت مما هي فيه ارجو الدخول لمناقشة الموضوع وخصوصا من النساء واعطاء ارائهن لايجاد حلول لهذه الظاهرة
مع خالص احترامي
: فيّ ظہر احدهمم 
