تشكل مواجهة الجزائر أمام مصر المرتقبة في الرابع عشر من الشهر المقبل
أهمية بالغة للسلطات المصرية على رأسها نجل الرئيس جمال مبارك الذي شحذ
رجال الأعمال من اجل تقديم الدعم المادي للاعبين لهزم الخضر وخطف بطاقة
التأهل للمونديال.
ووافق أغلبية رجال المال على دعم رفقاء أبو
تريكة وقد تكون المكافآت المقدمة الأعلى للمنتخب منذ زمن بعيد حسب ما كشفت
عنه مصادر مصرية التي أكدت عن تخوفها من المواجهة المصيرية سيما من الجانب
الأمني الذي يشغل بال المنظمين باعتبار أن سوء المعاملة قد تدفع بالفيفا
إلى تسليط عقوبات قاسية قد تحرم المصريين من المشاركة الدولية لفترة طويلة
من الزمن، خاصة وان المباراة ستحظى بمراقبة دولية رفيعة المستوى.
ومن
المقرر أن تشكل لجنة تضم أعضاء من وزارتي الداخلية والصحة للسيطرة على
الأمن داخل وخارج الملعب والإحتياط من تعرض الأنصار لوباء أنفلوزا الخنازير