هل تعانى من التوتر والقلق بشكل دائم؟.
هل تدخل فى حالات من الاحباط والاكتئاب؟.
إذا كنت توافق على هذا وانك تتعرض له احيانا .. فهل تدرك خطورة الضغوط المتكررة أو المشاكل المستمرة على حياة الانسان وصحته .. ومدى ماتسببه من خلل فى التوافق بينه وبين نفسه وبينه وبين المجتمع؟.
هل ترى من حولك المجتمع تسوده الأنانية والعدوانية والمشاحنات ورغبة الناس فى مُخالفة القوانين!... وفوضى المرور، وتدهور الآداء فى العمل وغيرها؟.
هل تصدق إذا قلنا لك أن (الضغوط النفسية) هى من اهم واخطر اسباب هذه الفوضى المدمرة ؟. تتزايد متطلبات الحياة.. ويضطر الكثيرون إلى آداء أكثر من عمل مرهق لساعات طويلة فى اليوم الواحد للحصول على المال اللازم لضرورات الحياة.
وهناك عدة طرق خاطئة للهروب من مواجهة
الضغوط والمشكلات، من أكثرها شيوعا ما يعرف بــ " الحيل النفسية " أو " ميكانيزمات الدفاع " لتجنب هذه الضغوط والهرب من مسئوليات وأعباء المواجهة ..ويختلف الاسراف فى استخدام هذه الحيل اللا شعورية – ولها العديد من الاضرار - عن التجنب الواعى والمؤقت أو التأجيل المرحلى لبعض المشاكل والضغوط .فقد يلجأ الفرد لحيلة "الاسقاط" وتعنى فى علم النفس أن ينكر الفرد عيوبه ويتهم الآخرين بها ... وكذلك "العدوان" وهو ما نجده حولنا فى المعارك و"الخناقات" اليومية الكثيرة والتى تشتعل لأسباب بسيطة!... و"السلبية" والهروب من المسئولية، أوالصمت واللامبالاة، وفعل عكس المطلوب!... و"النكوص" وهو العودة أو الردة إلى سلوك طفولى غير ناضج؛ مثل بكاء شاب أو رجل عندما تواجهه مشكلة، أو محاولة حل المشاكل بواسطة السحر والأفكار الخرافية!.
من الممكن أيضاً أن يلجأ الإنسان إلى "التبرير" بتفسير تصرف خاطئ بأعذار تبدو معقولة ولكنها غير حقيقية... أو "التعميم" هو أن يطبق الفرد خبرة مر بها فى موقف معين على مواقف أخرى قد تتشابه أو تختلف معها.. وكما يقول المثل المصرى: "اللى يقرصه التعبان.. يخاف من الحبل"!... وكذلك يقوم بعض الأفراد بـ "تكوين رد الفعل العكسى" أى الإفراط فى إظهار الحب لشخص مستبد أو معتدى... كرد فعل عكسى للكراهية شديدة!.. أو المبالغة فى الضحك بصورة هستيرية ... كرد فعل عكسى لضغوط وصراعات مؤلمة... وكذلك هناك "التفكيك أو العزل" فنجد من يسرق ويتصدق، أو يصلى ويزنى، أو يرتشى ويحج... وعلى أساس "إن دى نقرة ودى نقرة"!.
منظمة العمل الدولية (وهى هيئة تابعة للأمم المتحدة معنية بشؤون العمل والعمال) قامت بمجموعة من الدراسات الإحصائية والعملية أكدت أن نحو عشرة فى المائة (10%) من البالغين يتعرضون بفعل ظروف العمل الضاغطة وعدم التوافق مع التكنولوجيا.. لانواع من الإحباط المؤدية للاكتئاب.
إذا كان هذا يحدث على مستوى العالم، فلا عجب أن توضح العديد من الدراسات الاخرى أن عدم توافر الحاجات الاساسية لحياة الانسان وارتفاع معدلات البطالة أسهمت فى تفاقم مشكلة الضغوط النفسية والاكتئاب فى مجتمعاتنا النامية والفقيرة!.
- زائرزائر
تمت المشاركة الأحد أبريل 01, 2012 7:47 pm
- bel9isseعضو مميز
- رقم العضوية : 11361
الجنس : عدد المساهمات : 1072 نقاط التميز : 1283 تقييم العضو : 20 التسجيل : 01/01/2012 العمر : 31 الإقامة : في جنة الخلد انا وانتم انشاء الله.
تمت المشاركة الإثنين مايو 28, 2012 10:11 pm
صح من منا لا يعاني من الضغوط والقلق فالكل يشتكي.
مشكورة حبيبتي.
مشكورة حبيبتي.
التوقــيـــــــــــــــــــــع
الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره ونعود به من شرور انفسنا ومن سييئات اعمالنا
انه من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له
اشهد ان لا اله الا الله.
- زائرزائر
تمت المشاركة الإثنين مايو 28, 2012 10:17 pm
الله يسلمك من كل شر حبيبتي هلا فيكي نورتي
- خالدعضو متقدم
- رقم العضوية : 12507
الجنس : عدد المساهمات : 4200 نقاط التميز : 5413 تقييم العضو : 142 التسجيل : 01/05/2012 العمر : 36 الإقامة : في دارنا
تمت المشاركة الإثنين مايو 28, 2012 10:21 pm
كل شيئ في هدا الزمن معرض الضفط حتى الوقت اصبحنا نحس بيه مختصر ويجري بسرعة والقلق اصبح مرض العصر الحالي شكرا على الموضوع المفيد تحياتي
التوقــيـــــــــــــــــــــع
- زائرزائر
تمت المشاركة الإثنين مايو 28, 2012 10:25 pm
صح كلامك خالد الله يريح قلوبنا جميعا يسلمو اخي الغالي ع الرد العطر الله يخليك يارب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى