نشرت جريده الجارديان البريطانية
الواسعه الانتشار في صدر صفحتها الاولي إن الهدف الذى أحرزته مصر فى
مباراتها الاخيره ضد زامبيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم
2010، والتى أقيمت فى زامبيا، كان كافياً لأن تصبح المباراة القادمة بين
مصر والجزائر فى الجولة الأخيرة من التصفيات ((مباراة كراهية)) على حد
تعبيرها.
وذكرت الصحيفة بما حدث فى مباراة عام 1989 عندما التقيا الفريقان فى
القاهره وفاز المنتخب المصرى بهدف لحسام حسن صعدت به مصر إلى كأس العالم
فى إيطاليا عام 1990، وما أعقبه من أحداث عنيفة انتهت بإصدار الإنتربول
أمرا قضائيا بالقبض على نجم الكرة الجزائرى الشهير لخضر بللومى، لتنفيذ
حكم قضائى مصرى بحبسه بتهمة التسبب فى إحداث عاهة مستديمة فى عين طبيب
مصرى عقب تلك المباراة.
ورأت الجارديان أن هذه المباراة المرتقبة ستبقى خبراء الفيفا فى حالة من
الانشغال بها ناهيك عن قوات الشرطة التى ستحفظ الأمن فى هذه المباراة
الهامة. وكان الإنتربول قد أسقط القضية المذكورة فى شهر أبريل الماضى قبل
لقاء مصر والجزائر فى لقاء الذهاب بالجزائر، وتنازل الطبيب المصرى عن
دعواه.
وزعمت الصحيفة أن هناك تاريخا طويلا من الكراهية بين مصر والجزائر،
((فالمصريون والجزائريون لا يرحبون ببعضهم البعض، ويستغلون مبارايات كرة
القدم للتعبير عن هذا، والسبب فى ذلك يعود إلى الخمسينيات عندما رفضت مصر
اللعب مع فريق كرة كان يدعو لاستقلال الجزائر، ولعب مباريات كثيرة فى شمال
أفريقيا وآسيا وشرق أوروبا)).