الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من ادرك حقيقة عيش العنكبوت وكيف نمط حياتها لعلمك حكمة الله في الكون ؟ فكيف وقد ذكرها في كتابه العزيزقال تعالى / وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت/ في ظاهر الاية يدركها القريب والبعيد بان الوهن هو الضعف ؟ لكن حقيقة عيشها ان عيشها مبني على مصالح ولو خصنا اكثر في طريقة تكاثرها فان الانثى مباشرة ان تضع فهي تاكل صغارها فان لم تاكل صغارها صار العكس ؟ بل اكثر من ذلك ان سلوكها يوصلها بان تلتهم زوجها مباشر بعد تكاثر
لكن نحن نضرها بمنضار المصالح بين هذا النوع من العنكبوت ينطبق على نوع من بني البشر في هذا سلوك لكن لا ننضره من جانبها المعيشي بل ننضر من جانبها المعنوي وهو ان بعض البيوت تكون عفنا لا نرى فيها روح الحياة ولا معنى الانسانية , فليت شعري ان يتجلى هذ السلوك لنا بنضرتنا البعيدة لمعنى الحياة . فلا مصلحة بين الاخ والاخت او زوجة و الزوج ولا يكن الانتقام وحب الهلاك لمن وجدوا تت سقف واحد , ذهب الخلق ومات الحياة وجهلنا مناط عيشنا وسبب وجودنا , فتكالب القوي على الضعيف وصار المصلحة مقدمة على الذات والكرامة وشرف . فصار حب التملك في الغير بهلاكه اقرب من بقائه لما ؟ لان العقل رسم طبيعة عيشه انه يعيش من اجل بطنه او فرجه او شهرته ومسامعه امام الناس
فالبيت العفن هو الذي لا حياة فيه مبنية على الانتقام وصار المثل المتعارف عليه في هذ الزمن ووضعه من لها نضرة قانون الغابة..يقولون / تغذى عليه قبل ان يتعشى عليك /
سبحان الله نسى العشرة وتضحية والمغزى الروحي من الشراكة الروحية وتمازج الافكار والخواطر والعطاء من اجل الكسب وكل نضرة انسانية . ألهذا الحد تغير مفاهيم الحياة وصار العيش شبيه لهذ النوع من الحشرات وسلوكه.....سبحان الله ....
فتضهر لنا الحياة عند العنكبوت على لا تفاهم ولا تعاون ولا تمازج ولا تضحية
فالثقة منعدمة تماما وشك والتربص بالبعض قليل بل يكاد ينعدم , بل الانانية بلغت ذروتها والتنكر, بل تتلاشى الافئدة ويتولد الملل والهروب رغم التكاثر السريع ...فنسأل الله السلامة
