وصل، صباح أمس، منتخب رواندا إلى الجزائر بعد رحلة شاقة من كيغالي مرورا
بالعاصمة الأثيوبية أديس أبيبا ثم باريس وصولا إلى الجزائر، على متن
الخطوط الجوية الفرنسية.
ويقيم منافس المنتخب الجزائري إلى يوم 11
أكتوبر الجاري بفندق ''الميركور'' بالعاصمة، على أن يجري حصصه التدريبية
بملعب الرويبة قبل موعد الحصة التدريبية بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ليلة
المباراة.
وضمّ الوفد الرواندي 35 شخصا، منهم 19 لاعبا، أغلبهم من
العناصر الشابة، حسب المدرب الكرواتي للمنتخب، الذي أوضح بأن المنتخب الذي
يشرف عليه لم يخسر كامل أوراقه بغرض ضمان تأشيرة التأهّل إلى نهائيات كأس
أمم إفريقيا 2010 المقررة بأنغولا.
وبلهجة تحمل الكثير من التحدي، قال
المدرّب توشاك برانكو ''بما أن المباراة ستلعب في الجزائر، فإن التكهّنات
تصبّ كلّها طبعا لصالح المنتخب الجزائري، غير أن منتخب رواندا يضمّ لاعبين
شبّانا تحذوهم إرادة كبيرة في العودة بنتيجة إيجابية''. مضيفا ''الأمل
مسموح، ونحن نأمل في تحقيق الفوز''. أما مسؤول الاتحادية الرواندية، جون
كلود أنتولا، فقد أكد بأن منتخب بلاده عازم على تحقيق الفوز. مشيرا بأن
تعداد رواندا سيكتمل اليوم من خلال التحاق آخر العناصر من اللاّعبين
المحلّيين.
كما اعتبر ذات المسؤول بأن المجموعة الثالثة التي تضمّ إلى
جانب منتخبي رواندا والجزائر، كلا من مصر وزامبيا ''هي أفضل مجموعة
والأقوى أيضا قياسا بالمستوى الفنّي الرفيع لكل المنتخبات المشاركة''.
وأبدى
مدرّب منتخب رواندا اقتناعا كبيرا بأن حظوظ المنتخب في الظفر بالمركز
الثالث عن المجموعة الثالث وارد للغاية. معتبرا بأن ذلك يمر عبر الفوز على
المنتخب الجزائري لخلط كل الحسابات، رغم أن منتخب رواندا لم يسجّل أي هدف
خلال أربع مباريات عن الدور الثالث.
كما ترك المدرّب الانطباع بأن
منتخب رواندا سيلعب دون عقدة أمام الجزائر ''حيث إن حماس اللاّعبين الشبان
سيصنع الفارق، في وقت يتم ترشيح الجزائر للفوز علينا''.