وعود من العاصفة **محمود درويش//

وعود من العاصفة
محمود درويش - فلسطين

وليكن
لا بدّ لي أن أرفض الموت
وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفةْ
وأُعري شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة
فإذا كنت أغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأن العاصفة
وعدتني بنبيذ
وبأنخاب جديدة
وبأقواس قزح
ولأن العاصفة
كنّست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجرات الواقفة

وليكن ...
لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة

سأغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبّت في بلادي العاصفة
وعدتني بنبيذ وبأقواس قزح

راقت لي جدا جميلة بحق’ سلمت يمناك أخي من اجمل ما اخترت لمحمود درويش
تقبل التحايا والاحترام

السلام عليكم..
سيّدي "أسيرالصمت"...لقد حرّرانتقاؤك الدرويشي ما كان وسيظل يجلج بصدري من بقايا البقايا...
فالعاصفة التي تسبق الهدوء ستعلن حريتي التي أفتديها بملازمة جوف هذه الزنزانة...أحبب إليّ من خياريا سيدي ، رغم أنّ البعض يمقتون في شخصي حزني على خزي العرب ، وثورتي الهادئة في صمت على جرم العرب ...
وليكن ...
لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
كم هو جميييل هذا المقطع الذي فتّ عضدي وكفكف دمعي وأثار غليان الدم العربي فيّ أكثرمن أيّ وقت مضى...
شكرا لانتقائك النابع بعميق إحساسك أخي"أسير" ، ولتثق بأنّ حبّات الزيتون ستنبت نوياتها جيلا العاصفة القادم الذي نثق به أكثر من ثقتنا بما تبقى فينا من عراقة إيمان.
كل تحياتي وودّي أخي الكريم.

يازن كتب:راقت لي جدا جميلة بحق’ سلمت يمناك أخي من اجمل ما اخترت لمحمود درويش
تقبل التحايا والاحترام

شكرا على مرورك الكريم يازن

مريم كتب:

يكفي كثيــــــــــــــــــــرا ما قرأت لتوي

لكي استشعر انك مميز

انك صاحب احساس ارق من عليل النسيم

وقلم رائع ابدع في رسم معالم الادب..

شكرا على مرورك الكريم مريم

شاكر كتب:السلام عليكم..
سيّدي "أسيرالصمت"...لقد حرّرانتقاؤك الدرويشي ما كان وسيظل يجلج بصدري من بقايا البقايا...
فالعاصفة التي تسبق الهدوء ستعلن حريتي التي أفتديها بملازمة جوف هذه الزنزانة...أحبب إليّ من خياريا سيدي ، رغم أنّ البعض يمقتون في شخصي حزني على خزي العرب ، وثورتي الهادئة في صمت على جرم العرب ...
وليكن ...
لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
كم هو جميييل هذا المقطع الذي فتّ عضدي وكفكف دمعي وأثار غليان الدم العربي فيّ أكثرمن أيّ وقت مضى...
شكرا لانتقائك النابع بعميق إحساسك أخي"أسير" ، ولتثق بأنّ حبّات الزيتون ستنبت نوياتها جيلا العاصفة القادم الذي نثق به أكثر من ثقتنا بما تبقى فينا من عراقة إيمان.
كل تحياتي وودّي أخي الكريم.

انرت بحق اخي سامي لا استطيع وصف فرحتي لك مرورك اسعدني كثيرا
شاكر مرورك اخي
لك كل الاحترام شاعرنا القدير سامي حفظك الله