- زائرزائر
تمت المشاركة الجمعة مارس 23, 2012 2:04 pm
رفضت السلطات الجزائرية طلباً تقدم به مدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي قبل توقيفه في موريتانيا، لدخول الجزائر.
ونقلت تقارير إعلامية جزائرية عن مصدر وصفته بأنه مطلع قوله إن «السلطات الجزائرية رفضت طلباً تقدم به السنوسي قبل فترة، عبر وسيط خارجي لدخول الجزائر».
وأضاف المصدر ذاته أن الجزائر كانت على علم بتحركات السنوسي في مالي قبل توقيفه في موريتانيا، وأن رفضها استقباله يأتي في سياق التطمينات التي قدمتها الجزائر للمجلس الانتقالي الليبي خلال زيارة وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إلى ليبيا مؤخراً، بأنها لن تسمح بأي عمل معادٍ للثورة الليبية ينطلق من أراضيها.
وأشار المصدر إلى أن الجزائر «رصدت تحركات السنوسي في صحراء مالي الذي يكون دخلها متخفياً قبل الوصول إلى المغرب بجواز سفر مالي مزوّر رغم علم السلطات الأمنية المغربية بتحركاته».
في غضون ذلك، أعرب الوفد الليبي الذي يزور موريتانيا حاليا للمطالبة بالسنوسي عن تفاؤله بشأن تسليم الرجل لطرابلس. وقال نائب رئيس الوزراء الليبي مصطفى أبوشاغور عقب لقائه الرئيس الموريتاني أمس في نواكشوط إن الحديث «تناول حرص ليبيا على تسليم موريتانيا السنوسي لها ليحاكم محاكمة عادلة داخل ليبيا» إلى ذلك، اعتبرت الولايات المتحدة ان توقيف رئيس جهاز الاستخبارات الليبي سابقا في نواكشوط ، يشكل «مرحلة حاسمة» لكي تتم محاسبة نظام العقيد معمر القذافي بعد 40 عاما من الديكتاتورية.
وأعلنت الناطقة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في تصريحات صحافية ان «توقيف السنوسي يمثل مرحلة حاسمة لكي تاخذ العدالة مجراها» مشيرةً إلى أنه «متهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية واعمال ارهابية». وأكدت الناطقة باسم الخارجية الاميركية ان واشنطن «مهتمة» بما لدى السنوسي ليقوله حول اعتداء لوكربي الذي اوقع 270 قتيلا في 1988 غالبيتهم من الأميركيين، والذي نسب الى النظام الليبي )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى