تعريف العادة السرية:
هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) .
هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.
فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أو اجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن من أجل الخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.
لماذا ؟ وما هي المشكلة ؟ وما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى تواجدها بين أبناء المجتمع المسلم حتى أصبحت السرّ المشترك الذي قد يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكورا وإناثا ، مراهقين وراشدين ، صالحين وضالين.
هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذه الآثار ؟ وهل الخلاص منها أمر مهم ؟ كيف تكون الوقاية منها قبل الوقوع فيها ؟ وأخيرا ما هي خطوات الخلاص منها … ؟
ندعك مع صفحات هذا المبحث سائلين المولى عزّ وجل أن تجد فيه ضالتك وأن يجيب على تساؤلاتك والأهم من كل ذلك أن يكون سببا في القضاء على هذا الداء من مجتمعات المسلمين انه سميع مجيب ؟
آثارها :-
أ - الآثار الظاهرة والملموسة .
(1) العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) .
ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثار اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من الناس والأزواج باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من هذه الأعداد هم في أعمار الشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ما تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس وتم ملاحظة أن نسبا كبيرة جدا من الرجال ولاسيما في المراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم هؤلاء يدفعون أموالا طائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقوا أموالا طائلة على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية على صحتهم في المستقبل القريب.
(2) الإنهاك والآلام والضعف:-
كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة.
(3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-
ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.
(4) استمرار ممارستها بعد الزواج :-
يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية.
(5) شعور الندم والحسرة:-
من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا .
(6) تعطيل القدرات :-
و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .
و لا شك من أن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفها ممارسة العادة السيئة تم طرحها من الجانب التطبيقي ومن خلال مصارحة بعض الممارسين لها ، أما لمن يريد زيادة التفصيل النظري فيها فيمكنه الإطلاع على الكتابات الصادقة ( وليست التجارية) التي كتبت في هذا المجال.
ب - الآثار غير الملموسة ...
وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادة السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي:-
( 1 ) إفساد خلايا المخ والذاكرة:-
إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ...
أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.
ب - مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟ الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلك الخلايا المحجوزة لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لأن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمان والمكان بعكس الأنواع الأخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقص أي معلومات أخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر.
ولاشك بأن الممارس لا يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمره المبكرة لأنه لا يزال بصدد الحصول على نوعي المعلومات النافع وغير النافع ، إلا أنه وبمجرد التوقف عن الحصول على المعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ أن كل شئ قد بدأ في التلاشي ( يلاحظ ذلك في إجازة الصيف ) حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمي وتصبح مثل شرائط الفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خلايا المخ غير المستخدمة ( وذلك يحدث دون أن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لن يبقى أي معلومة مفيدة في تلك الخلايا وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طرد كل ما هو مفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ، للتثبت من ذلك يمكن سؤال أي شاب من مدمني العادة السرية فيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعد التخرج من الثانوي أو الجامعة بثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلك بكثير .
(2) سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ )
ينساق بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيه الفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذو تربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية في تزايد وحاجته إلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركة للجنس ( وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئا حتى يصبحون في النهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وما هم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.
__________
منقول
- karimعضو مميز
- رقم العضوية : 103
الجنس : عدد المساهمات : 1989 نقاط التميز : 2499 تقييم العضو : 46 التسجيل : 26/09/2009 العمر : 39 الإقامة : دائرة حمام دباغ
تمت المشاركة الجمعة يناير 06, 2012 2:12 pm
التوقــيـــــــــــــــــــــع
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
------------------------------------------------
أعلل النفس بالأمال أرقبها *** ماأضيق العيش لولا فسحة الامل **
- karimعضو مميز
- رقم العضوية : 103
الجنس : عدد المساهمات : 1989 نقاط التميز : 2499 تقييم العضو : 46 التسجيل : 26/09/2009 العمر : 39 الإقامة : دائرة حمام دباغ
تمت المشاركة الجمعة يناير 06, 2012 2:16 pm
فوائد العاده السرية او فوائد الاستمناء للعاده السرية فوائد فمن فوائد العاده السرية
السلام عليكم
في البداية وقبل الدخول في الموضوع احب ان اقول انه من العار ان نسمي هذه العادة بالسرية لانه يوجد هناك مراقبين علينا وهم الملائكة والله سبحانه وتعالى ولا اريد ان اطيل عليكم بالمقدمة وسأبدأ باسباب العادة السرية
ولكن اتمنى من كل شاب وشابة الذين سوف يقرؤن هذا الموضوع ان يتمعنوا في قراته ويعملوا به ومن الله التوفيق
ملاحظة جميع ماموجود هنا هو كلام عن خبراء وعلماء نفس وليس مني وهو منقول عن عدة كتب
ماهي اسباب العادة السرية:-
ا2\لهياج ال***ي:-حيث لايستيطع الشخص ان يسيطر على نفسه ويكون سبب الهياج مرده الى عدة اشياء منها:-
أ\مشاهدة مناظر فاحشة
ب\مشاهدة القنوات الساقطة والتي همها الوحيد اسقاط الشباب والشابات في مستنقع الرذيلة
ج\المحادثات الغرامية سواء في الهاتف او في الانترنيت
د\النوم على البطن
ه\التفكير:-وهو اهم نقطة حيث ان اكثر الشباب والشابات ياتيهم الشيطان فيجعلهم يفكرون في الصور الخليعة وغيرها مما يسبب الكارثة
2\الفراغ في الوقت:-حيث انه كلما تفرغ شخص يفكر في اقرب شيء الى نفسه وهو ال***
3\الظن الخاطئ:- حيث ان كثير من الذين يعملون العادة السرية يظنون انهم اذا فعلوها سوف يشبعون غريزتهم ولكن في الحقيقة الع** هو الصحيح وانا اتحدى اي شخص يعمل العادة السرية ان يقول انه يشبع غريزته
فهو يشبعها لمدة دقائق معدودة وبعدها يهيج من جديد مما يجعل بعض الافراد يفعلوها اكثر من مرة وهذا انتحار ولكن ببطئ
هذه اسباب العادة السرية رغم انه توجد الكثير من الاسباب الاخرى ولكن هذه الاسباب هي عامة وشاملة
ماهي فوائد العادة السرية
العادة السرية تشبع الشاب او الشابة لمدة دقائق فقط وهذه الفائدة الوحيدة
ماهي مضار العادة السرية
هذا الجزء يجب ان تقرئونه بدقة وان تعيدو قراته
للعادة السرية مضار عديدة جدا ومدمرة ومنها :-
1\تذهب ماء الوجه
2\تؤدي الى وغور العين الى الداخل وظهور حلقة سوداء حول العين
3\ظهور البثور في الوجه
4\تؤدي الى قلة الذكاء
5\وهون الجسم وضعفه بشدة بحيث لايسيتطيع الشخص ان يمارس الرياضة لانه يتعب بسرعة وليس فقط الرياضة بل كل الاعمال التي فيها حركة كثيرة
6\تؤدي الى ضعف في الشخصية وانطواء صاحبها على نفسه
7\تؤدي الى فقدان الجسم قوته والى فقدان الوجه رونقه
8\كثرة استعمالها تؤدي الى استطالة الوجه
9\تؤدي الى سرعة القذف بحيث عند اقل احتكاك ومداعبة يقذف الرجل
10\ الاكثار منها قد يسبب الموت عند بعض الاشخاص المرضى
ففي يوم من الايام كان هناك شاب يعملها وهو مصاب بالحمى مما ادى الى موته وكان مصاب بامراض اخرى
11\يؤدي الى قلة الشهية بحيث لاياكل الشخص سوى القليل
12\زيادة العصبية
هذه بعض مضار العادة السرية
كيفية علاجها
ان علاج العادة ليس بالشيء الصعب
وسوف اكتب لكم الان عدة خطوات ان اتبعتموها سوف تتخلصون منها والى الابد كما حدث مع الذين قبلكم
1\عدم النوم على البطن
2\ عدم مشاهدة القنوات الساقطة والتقليل من مشاهدة التلفاز
3\عدم التفكير في المشاهد والصور الخليعة وحاولو انه عندما يكون تفكيركم في هذه الاشياء ان تفكروا باشياء اخرى وان تشغلوا انفسكم
4\عدم الجلوس امام الانترنيت بكثرة والانتفاع به
5 \التشديد على الصلاة والقران
6\عدم الجلوس في مكان لايوجد فيه احد
7\قتل اوقات الفراغ وذلك بالرياضة وغيرها
8\عدم مسك الاعظاء الحساسة والعب بها
9\ترك اصدقاء السوء لانهم يجعلون الشخص اكثر عرضة لعمل العادة السرية
10\محاسبة نفسك في حال عملة العادة وذلك بالضرب او الامتناع عن شيء مفضل عندك
وتذكرو في النهاية أن أي شخص يستطيع عمل هذه العادة الدنيئة ولكن ليس كل شخص يستطيع تركها
السلام عليكم
في البداية وقبل الدخول في الموضوع احب ان اقول انه من العار ان نسمي هذه العادة بالسرية لانه يوجد هناك مراقبين علينا وهم الملائكة والله سبحانه وتعالى ولا اريد ان اطيل عليكم بالمقدمة وسأبدأ باسباب العادة السرية
ولكن اتمنى من كل شاب وشابة الذين سوف يقرؤن هذا الموضوع ان يتمعنوا في قراته ويعملوا به ومن الله التوفيق
ملاحظة جميع ماموجود هنا هو كلام عن خبراء وعلماء نفس وليس مني وهو منقول عن عدة كتب
ماهي اسباب العادة السرية:-
ا2\لهياج ال***ي:-حيث لايستيطع الشخص ان يسيطر على نفسه ويكون سبب الهياج مرده الى عدة اشياء منها:-
أ\مشاهدة مناظر فاحشة
ب\مشاهدة القنوات الساقطة والتي همها الوحيد اسقاط الشباب والشابات في مستنقع الرذيلة
ج\المحادثات الغرامية سواء في الهاتف او في الانترنيت
د\النوم على البطن
ه\التفكير:-وهو اهم نقطة حيث ان اكثر الشباب والشابات ياتيهم الشيطان فيجعلهم يفكرون في الصور الخليعة وغيرها مما يسبب الكارثة
2\الفراغ في الوقت:-حيث انه كلما تفرغ شخص يفكر في اقرب شيء الى نفسه وهو ال***
3\الظن الخاطئ:- حيث ان كثير من الذين يعملون العادة السرية يظنون انهم اذا فعلوها سوف يشبعون غريزتهم ولكن في الحقيقة الع** هو الصحيح وانا اتحدى اي شخص يعمل العادة السرية ان يقول انه يشبع غريزته
فهو يشبعها لمدة دقائق معدودة وبعدها يهيج من جديد مما يجعل بعض الافراد يفعلوها اكثر من مرة وهذا انتحار ولكن ببطئ
هذه اسباب العادة السرية رغم انه توجد الكثير من الاسباب الاخرى ولكن هذه الاسباب هي عامة وشاملة
ماهي فوائد العادة السرية
العادة السرية تشبع الشاب او الشابة لمدة دقائق فقط وهذه الفائدة الوحيدة
ماهي مضار العادة السرية
هذا الجزء يجب ان تقرئونه بدقة وان تعيدو قراته
للعادة السرية مضار عديدة جدا ومدمرة ومنها :-
1\تذهب ماء الوجه
2\تؤدي الى وغور العين الى الداخل وظهور حلقة سوداء حول العين
3\ظهور البثور في الوجه
4\تؤدي الى قلة الذكاء
5\وهون الجسم وضعفه بشدة بحيث لايسيتطيع الشخص ان يمارس الرياضة لانه يتعب بسرعة وليس فقط الرياضة بل كل الاعمال التي فيها حركة كثيرة
6\تؤدي الى ضعف في الشخصية وانطواء صاحبها على نفسه
7\تؤدي الى فقدان الجسم قوته والى فقدان الوجه رونقه
8\كثرة استعمالها تؤدي الى استطالة الوجه
9\تؤدي الى سرعة القذف بحيث عند اقل احتكاك ومداعبة يقذف الرجل
10\ الاكثار منها قد يسبب الموت عند بعض الاشخاص المرضى
ففي يوم من الايام كان هناك شاب يعملها وهو مصاب بالحمى مما ادى الى موته وكان مصاب بامراض اخرى
11\يؤدي الى قلة الشهية بحيث لاياكل الشخص سوى القليل
12\زيادة العصبية
هذه بعض مضار العادة السرية
كيفية علاجها
ان علاج العادة ليس بالشيء الصعب
وسوف اكتب لكم الان عدة خطوات ان اتبعتموها سوف تتخلصون منها والى الابد كما حدث مع الذين قبلكم
1\عدم النوم على البطن
2\ عدم مشاهدة القنوات الساقطة والتقليل من مشاهدة التلفاز
3\عدم التفكير في المشاهد والصور الخليعة وحاولو انه عندما يكون تفكيركم في هذه الاشياء ان تفكروا باشياء اخرى وان تشغلوا انفسكم
4\عدم الجلوس امام الانترنيت بكثرة والانتفاع به
5 \التشديد على الصلاة والقران
6\عدم الجلوس في مكان لايوجد فيه احد
7\قتل اوقات الفراغ وذلك بالرياضة وغيرها
8\عدم مسك الاعظاء الحساسة والعب بها
9\ترك اصدقاء السوء لانهم يجعلون الشخص اكثر عرضة لعمل العادة السرية
10\محاسبة نفسك في حال عملة العادة وذلك بالضرب او الامتناع عن شيء مفضل عندك
وتذكرو في النهاية أن أي شخص يستطيع عمل هذه العادة الدنيئة ولكن ليس كل شخص يستطيع تركها
التوقــيـــــــــــــــــــــع
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
------------------------------------------------
أعلل النفس بالأمال أرقبها *** ماأضيق العيش لولا فسحة الامل **
- karimعضو مميز
- رقم العضوية : 103
الجنس : عدد المساهمات : 1989 نقاط التميز : 2499 تقييم العضو : 46 التسجيل : 26/09/2009 العمر : 39 الإقامة : دائرة حمام دباغ
تمت المشاركة الجمعة يناير 06, 2012 2:19 pm
دعني أقولها لك أيها القارئ..
فقط حينما تكون جاداً في البحث عن علاج شهوتك أقرأ الموضوع!
أخي..
بين عينيك -التي طالما نظرت إلى حرام ولم تبالي بما تراه من حرام- رسالة أكتبها أنا بقلم يسيل دماً وألم وحسرة مما عملته يداي، وحسرة مما فات من عمري.
إنني الآن أحس بحقيقة الحياة..
أجد الراحة التي كنت أبحث عنها في المواقع الإباحية والصور الخليعة
كنت أبحث وأبحث بالساعات الطوال والدقائق الثمينة بلا مبالاة عن إشباع شهوتي الزائفة!!
كنت أعتقد أنني لن أرتاح إلا حينما أقوم بعمل العادة السرية أمام مناظر خالعة..
وتباً لهذا التفكير!!
فقد كنت أبكي فور انتهائي من مشاهدة هذه المناظر، لأن عقلي يرجع فور إنتهائي منها، وكأنني كنت مجنوناً لا يدرك ولا يحس بما حوله!!
ثم أنظر إلى الساعة لأجد أنه قد مضى من الوقت خمس ساعات أو أكثر..!!
إنني وإلى الآن أذكر ذلك اليوم الذي قضيت فيه الكثير والكثير من الوقت من أجل هدف دنيء.
تميل نفسي نحو العادة السرية، وقد كنت أعتقد أنني سأتركها يوماً قريباً، ربما غداً وإن غداً لناظره قريب!! إنه إدعاء زائف
لكن تتلاشى هذه الأحلام حينما أتفاجئ أنني أكرر هذه العادة باستمرار ودون توقف!!
لم أستيقظ من غفلتي إلا متأخراً
أستطيع وصف حالتي أنني كالنائم! والآن أنا مستيقظ!! أنظر للحياة الحقيقة بعين صادقة
الآن لست أخادع نفسي –كما كنت –
نعم.. لقد كنت لا أرضى عن عملي سابقاً
فعندما أدخل لغرفتي والتي بها جهاز الحاسب أتأكد من خلو الغرف المجاورة وأغلق الأبواب وأطفئ الأنوار- ويا لتعاسة حظي- فقد كنت اعتقد أنه لا أحد يراني.. والملائكة من فوقي تسجل وتحصي عملاً عملاً، لقد كنت أتناسى الآية التي تقول( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب وعتيد)
وإن مَنْ يُغلق الأبواب ويريد الخلوة إما لعمل شنيع قبيح أو لعمل صادق خالص لله –وشتان بينهما-. فتباً لمن جهّز نفسه لعادة قبيحة، وطوبى لمن جهّز نفسه لعمل صالح وتقي.
آه.. من أيام أضعتها أمام صور سخيفة خليعة
آه.. ضاعت سنين طوال أرتجي فيها إشباع شهوتي
إنني حزين لما فاتني من أعمال خير كان ينبغي أن أعملها في ذلك الوقت
فيا لله كم من ليلة قضيتها وحيداً أخلو بهذه الشاشة التي بين عينيك لأخدع نفسي بأن مشاهدة الصور أمر ممتع..!!
وغيري يخلو بربه يسجد ويصلي، يصوم ويزكي ويعطي الفقراء المال والصدقة
أنا هنا في هذا الكرسي أقضي أحلى وقتي في أتعس مشاهد !!
ولشدة غبائي فإني أكرر نفس الخدعة!! يوماً بعد يوم، ربما أنني لا أتركها إلا في رمضان، فهذا موسم جليل.
ولكن مع السنين أصبحت أفكر وبجدية في الإفطار قبل الناس..؟؟؟
ليس على شرب ماء أو أكل طعام،، إنما على العادة السرية..!!!
لماذا تستغرب أن يكون هكذا تفكيري أيها القارئ..
وأنا قد تعوّدت على أن أفعلها باستمرار في غيره من الشهور
ولن أنسى اليوم الذي أفطرت فيه بسبب العادة السرية..!!
إنني الآن أدعو الله أن يغفر لي عما بدر مني في ذلك اليوم
كنت غبياً ليس لي هم سوى القيام بهذه العادة السرية
الآن أجد مرارة عملها..!
فأمراض وأمراض وهم وغم وحزن وألم وضنك. يقول تعالى( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيراً ،قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)
والله لن تجدها أنت الآن ولكن تذكر كلمتي هذه، فإن الأمراض والأحزان والهموم والغموم آتية لا محالة.
لن تجد من ينصحك وينبهك من غفلتك التي أنت الآن عليها..!
تنبه يا مسكين لحالك السيئة، إنني أجزم انك لست راضٍ عن نفسك فكيف لك بالاستمرار على هذا الوضع..؟
أخي..
هل تعتقد أنك مستور..؟؟
والله والله إنك مفضوح، ربما لم يكشف أحد سرك إلى الآن، لكن والله الذي لا إله غيره سيأتيك يوم لن تنساه يفضحك الله ويكشف سرك
وأنت تقوم بعمل لا يرضاه الله ورسوله.
أخي..
عد معي إلى الحياة السعيدة
وإلى الاطمئنان الذي تبحث عنه
فكر بالواقع الذي حولك؛ أبحث عن حل دائم
لا تحاول العبث بنفسك
روحك الغالية تنتظر عمل خير عظيم
ونفسك تتوق دائماً للخير فلا تحرمها
تقدم للعمل واترك الكسل واستيقظ!
فالناس تقدموا بالأعمال وأنت لا تزال
في صفوف النيام حيران لا تدري ما تعمل
هيا أعلنها وأدرك نفسك كما أدركت نفسي
إن الواقع أن الإنسان سيعيش مكبلاً إن
رضى بهذا العمل الوقح،، وسيبقى ذليلاً
مُهاناً عند الله وعند الناس وفي كل حال
وتأكد وتيقن أن الراحة والسعادة
حينما تقلع عن عادة سرية لا تغني أبداً
وإنما هي تضيق النفس وتحزن الخاطر
وتنكد العيش وتكدر الحياة في نظر الناظر
نعم.. الآن الآن وإلا فمتى..؟؟
هل ستبقى هكذا حتى الزواج
حتى تكبر..حتى تصبح رجل يُعتمد عليه؟
أغلق منافذ الشر وافتح ينابيع الخير
وإني والله أتأمل فيك الخير
وأجد انك ستكون مثلي إن شاء الله
مسرور سعيداً أستطيع التحدث بكل طلاقة
وأستطيع فهم الحياة بشكل صحيح
والله ستبكي إن لم تعي وتفهم ما أقول
والله ستندم حينما تعود لما كنت عليه
الآن وليس بعد قليل..
أنضم معنا في ركب السعداء المسرورين
لكي تحيا حياة جميلة سعيدة مليئة بالصفاء
ستدرك كلامي بعد عشرة أيام فقط..!
أرسل رسالتك التي تعبر عن شعورك إن
كنت قد أقلعت عن هذه العادة بعد عشرة أيام
إنني بانتظار رسالة تبشرني أنك عائد وصادق
وأنك قوي تستطيع الوقوف أمام كل العوائق التي أمامك.
فقط حينما تكون جاداً في البحث عن علاج شهوتك أقرأ الموضوع!
أخي..
بين عينيك -التي طالما نظرت إلى حرام ولم تبالي بما تراه من حرام- رسالة أكتبها أنا بقلم يسيل دماً وألم وحسرة مما عملته يداي، وحسرة مما فات من عمري.
إنني الآن أحس بحقيقة الحياة..
أجد الراحة التي كنت أبحث عنها في المواقع الإباحية والصور الخليعة
كنت أبحث وأبحث بالساعات الطوال والدقائق الثمينة بلا مبالاة عن إشباع شهوتي الزائفة!!
كنت أعتقد أنني لن أرتاح إلا حينما أقوم بعمل العادة السرية أمام مناظر خالعة..
وتباً لهذا التفكير!!
فقد كنت أبكي فور انتهائي من مشاهدة هذه المناظر، لأن عقلي يرجع فور إنتهائي منها، وكأنني كنت مجنوناً لا يدرك ولا يحس بما حوله!!
ثم أنظر إلى الساعة لأجد أنه قد مضى من الوقت خمس ساعات أو أكثر..!!
إنني وإلى الآن أذكر ذلك اليوم الذي قضيت فيه الكثير والكثير من الوقت من أجل هدف دنيء.
تميل نفسي نحو العادة السرية، وقد كنت أعتقد أنني سأتركها يوماً قريباً، ربما غداً وإن غداً لناظره قريب!! إنه إدعاء زائف
لكن تتلاشى هذه الأحلام حينما أتفاجئ أنني أكرر هذه العادة باستمرار ودون توقف!!
لم أستيقظ من غفلتي إلا متأخراً
أستطيع وصف حالتي أنني كالنائم! والآن أنا مستيقظ!! أنظر للحياة الحقيقة بعين صادقة
الآن لست أخادع نفسي –كما كنت –
نعم.. لقد كنت لا أرضى عن عملي سابقاً
فعندما أدخل لغرفتي والتي بها جهاز الحاسب أتأكد من خلو الغرف المجاورة وأغلق الأبواب وأطفئ الأنوار- ويا لتعاسة حظي- فقد كنت اعتقد أنه لا أحد يراني.. والملائكة من فوقي تسجل وتحصي عملاً عملاً، لقد كنت أتناسى الآية التي تقول( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب وعتيد)
وإن مَنْ يُغلق الأبواب ويريد الخلوة إما لعمل شنيع قبيح أو لعمل صادق خالص لله –وشتان بينهما-. فتباً لمن جهّز نفسه لعادة قبيحة، وطوبى لمن جهّز نفسه لعمل صالح وتقي.
آه.. من أيام أضعتها أمام صور سخيفة خليعة
آه.. ضاعت سنين طوال أرتجي فيها إشباع شهوتي
إنني حزين لما فاتني من أعمال خير كان ينبغي أن أعملها في ذلك الوقت
فيا لله كم من ليلة قضيتها وحيداً أخلو بهذه الشاشة التي بين عينيك لأخدع نفسي بأن مشاهدة الصور أمر ممتع..!!
وغيري يخلو بربه يسجد ويصلي، يصوم ويزكي ويعطي الفقراء المال والصدقة
أنا هنا في هذا الكرسي أقضي أحلى وقتي في أتعس مشاهد !!
ولشدة غبائي فإني أكرر نفس الخدعة!! يوماً بعد يوم، ربما أنني لا أتركها إلا في رمضان، فهذا موسم جليل.
ولكن مع السنين أصبحت أفكر وبجدية في الإفطار قبل الناس..؟؟؟
ليس على شرب ماء أو أكل طعام،، إنما على العادة السرية..!!!
لماذا تستغرب أن يكون هكذا تفكيري أيها القارئ..
وأنا قد تعوّدت على أن أفعلها باستمرار في غيره من الشهور
ولن أنسى اليوم الذي أفطرت فيه بسبب العادة السرية..!!
إنني الآن أدعو الله أن يغفر لي عما بدر مني في ذلك اليوم
كنت غبياً ليس لي هم سوى القيام بهذه العادة السرية
الآن أجد مرارة عملها..!
فأمراض وأمراض وهم وغم وحزن وألم وضنك. يقول تعالى( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيراً ،قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)
والله لن تجدها أنت الآن ولكن تذكر كلمتي هذه، فإن الأمراض والأحزان والهموم والغموم آتية لا محالة.
لن تجد من ينصحك وينبهك من غفلتك التي أنت الآن عليها..!
تنبه يا مسكين لحالك السيئة، إنني أجزم انك لست راضٍ عن نفسك فكيف لك بالاستمرار على هذا الوضع..؟
أخي..
هل تعتقد أنك مستور..؟؟
والله والله إنك مفضوح، ربما لم يكشف أحد سرك إلى الآن، لكن والله الذي لا إله غيره سيأتيك يوم لن تنساه يفضحك الله ويكشف سرك
وأنت تقوم بعمل لا يرضاه الله ورسوله.
أخي..
عد معي إلى الحياة السعيدة
وإلى الاطمئنان الذي تبحث عنه
فكر بالواقع الذي حولك؛ أبحث عن حل دائم
لا تحاول العبث بنفسك
روحك الغالية تنتظر عمل خير عظيم
ونفسك تتوق دائماً للخير فلا تحرمها
تقدم للعمل واترك الكسل واستيقظ!
فالناس تقدموا بالأعمال وأنت لا تزال
في صفوف النيام حيران لا تدري ما تعمل
هيا أعلنها وأدرك نفسك كما أدركت نفسي
إن الواقع أن الإنسان سيعيش مكبلاً إن
رضى بهذا العمل الوقح،، وسيبقى ذليلاً
مُهاناً عند الله وعند الناس وفي كل حال
وتأكد وتيقن أن الراحة والسعادة
حينما تقلع عن عادة سرية لا تغني أبداً
وإنما هي تضيق النفس وتحزن الخاطر
وتنكد العيش وتكدر الحياة في نظر الناظر
نعم.. الآن الآن وإلا فمتى..؟؟
هل ستبقى هكذا حتى الزواج
حتى تكبر..حتى تصبح رجل يُعتمد عليه؟
أغلق منافذ الشر وافتح ينابيع الخير
وإني والله أتأمل فيك الخير
وأجد انك ستكون مثلي إن شاء الله
مسرور سعيداً أستطيع التحدث بكل طلاقة
وأستطيع فهم الحياة بشكل صحيح
والله ستبكي إن لم تعي وتفهم ما أقول
والله ستندم حينما تعود لما كنت عليه
الآن وليس بعد قليل..
أنضم معنا في ركب السعداء المسرورين
لكي تحيا حياة جميلة سعيدة مليئة بالصفاء
ستدرك كلامي بعد عشرة أيام فقط..!
أرسل رسالتك التي تعبر عن شعورك إن
كنت قد أقلعت عن هذه العادة بعد عشرة أيام
إنني بانتظار رسالة تبشرني أنك عائد وصادق
وأنك قوي تستطيع الوقوف أمام كل العوائق التي أمامك.
التوقــيـــــــــــــــــــــع
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
------------------------------------------------
أعلل النفس بالأمال أرقبها *** ماأضيق العيش لولا فسحة الامل **
- karimعضو مميز
- رقم العضوية : 103
الجنس : عدد المساهمات : 1989 نقاط التميز : 2499 تقييم العضو : 46 التسجيل : 26/09/2009 العمر : 39 الإقامة : دائرة حمام دباغ
تمت المشاركة الجمعة يناير 06, 2012 2:30 pm
سؤال :
أنا
شاب أبلغ 29 ومقبل علي الزواج وطول 12 سنة الماضية أمارس هذه العادة وأشاهد
الأفلام الجنسية، مع أني أصلي فرضا بفرض! وكل ما أعزم على ترك هذه
المنكرات لا أستطيع حيث إنني موظف، وأعمل على جهاز الكمبيوتر، وحيث إنه
متصل بالإنترنت أشاهد دائما هذه الأفلام، فماذا أفعل؟ أفادكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم
يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله - تبارك وتعالى - أن
يصرف عنك هذا السوء، وأن يعافيك من هذا البلاء، وأن يوفقك للتوقف عن تلك
العادة المدمرة، وأن يرزقك خشيته في الغيب والشهادة، وأن يجعلك من صالح
المؤمنين.
وبخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل – فيما يتعلق بممارسة العادة
السرية لهذه الفترة الطويلة، فأقول: إنا لله وإنا إليه راجعون. إن هذه
العادة - أخي الكريم المبارك – عادة مدمرة وأنا لا أريد أن أكون في صف
المتشائمين من أن أقول لك بأنك ستدفع الثمن غاليًا بعد الزواج، لأنك الآن -
بارك الله فيك – عودت نفسك على الممارسة الآلية، بمعنى الضغط باليد بطريقة
معينة حتى تنزل هذه الشهوة. المرأة لن تستطيع أن تفعل معك ذلك، لأن عضوك
الآن تعود أن يتنشط وأن ينتصب عن طريق اليد وما حولها.
أحيانًا عندما يأتي الرجل ليأتي امرأته لا يجد فيها نفس الآلة أو نفس
الطريقة التي تعود عليها، خاصة وأنك أصبحت من اثني عشر عامًا تمارسها،
ولذلك أقول: إني أسأل الله تعالى ألا يبتليك وألا يعاقبك في زواجك، لأن هذا
الكلام كثير جدًّا - أخي سليم – كثير من الشباب الذين تزوجوا يشعرون بنوع
من الضعف الجنسي وخاصة في هذه الفترة، والنسبة في زيادة، وأساسها الأول
إنما هو استعمال العادة السرية بإسراف خلال مرحلة الشباب، لماذا؟ لأنه يصبح
متعودًا على طريقة معينة، فإذا جاء ليأتي امرأته لن يشعر معها بما كان
يشعر به من اللذة عندما كان يمارس العادة السرية بيده، ولذلك لن يكون بينه
وبين امرأته نوع من التفاهم ولا نوع من الانسجام، حتى في نفس الوقت أيضًا
لن تستمتع به المرأة، لأنه قد يقذف ماءه بسرعة فلن يعطيها حقها، لأن هذا
فيه إرهاقا للجهاز العصبي عبر اثني عشر عامًا، ونسأل الله أن يغفر لك وأن
يتوب عليك.
وقد زدت الطين بلة بمشاهدة الأفلام الجنسية رغم أنك تصلي، وأقول لك أنت كنت
تصلي حقيقة بجسدك ولا تصلي بقلبك، لماذا؟ لأن الله - تبارك وتعالى – يقول:
{كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}، والنبي - عليه الصلاة والسلام –
يخبرنا أن العبد إذا أذنب ذنبًا نكت في قلبه نكتة سوداء، فهذه النكت
السوداء تتجمع وتتراكم حتى تُصبح سدًّا مانعًا أمام الخشية والخشوع في
الصلاة، بل وأمام الخوف من الله - تبارك وتعالى – فتصبح حتى الآيات التي
تسمعها أو تقرأها لا تدخل إلى قلبك، لأنك قد وضعت حاجزًا زجاجيًا كبيرًا
سميكًا ما بين قلبك وبين هذه المواعظ وتلك النصائح، وإلا فإن الله يقول في
شأن الصلاة ( .. إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..) ولذلك أنا أقول لك
أسأل الله - عز وجل – أن يغفر لك وأن يتوب عليك.
الآن أنت مقبل على الزواج، وعمرك الآن وصل لهذا الحد، وقطعًا ستعاني من هذه
المشكلة، ولكن أقول: لا أقل الآن من أن تتوقف حياءً من الله وابتغاء
لمرضاة الله تعالى.
تقول أنت كلما عزمت على تركها لا تستطيع؟!. أقول لك: هذا ضعف نفسي، وأنت
تعلم أن الشيطان هو الذي يزين هذه المعاصي وأنت رجل ضعيف قليل الهمة ضعيف
العزيمة رغم أنك لست كذلك، ولذلك أنت تستسلم، المطلوب منك أن تقاوم - بارك
الله فيك -، يعني إذا جاء عدو الآن يريد أن يفترسك بالله عليك لو جاءك أي
عدو الآن يريد أن يفترسك أو أن يلحق بك ضررًا، أتسلم نفسك له؟ أنت الآن
تقاوم مقاومة هشة مقاومة ضعيفة، وهذا الذي يجعل الشيطان ينتصر عليك في كل
مرة، أما لو أخذت قرارًا، القرار الشجاع الجريء بالتوقف النهائي عن هذه
العادة والتوقف النهائي عن مشاهدة تلك الأفلام، صدقني ستجد عندك قوة عجيبة
وغريبة.
عدم الجدية في القرار يجعل التراجع عنه سهلاً جدًّا - سواء كان في هذا أم
في غيره – أما عندما تكون حازمًا حزما أكيدا وتعرف الظروف التي يدخل من
خلالها الشيطان، فأنت الآن تضعف عندما تكون مثلاً وحدك، فلماذا أكون وحدي؟
وطبعًا أنت محاسب وقد تكون في مكتب وحدك وطبعًا يغلق عليك الباب، لأني لا
أعتقد أنك ستفتح على هذه الأشياء أمام زملائك في العمل.
كذلك أيضًا في البيت نفس النظام، فإذن أنا أود أنك تبحث عن الأسباب التي تسهل لك هذه الأشياء وتقضي عليها حتى لا تتراجع في قرارك.
أولاً: في المكتب دع باب المكتب مفتوحًا، ودع الجهاز أمام أي إنسان يدخل أو
يخرج، حتى لا تضعف أمام نفسك وأمام شهواتك وأمام الشيطان ويقول لك (لا يرك
أحد ممكن لقطة سريعة تحت الحساب ولن يراك أحد وأنت متعود على ذلك)، لا: بل
حول شاشة الجهاز إلى زملائك أو حولها إلى الباب واجعل الباب مفتوحًا ولا
تسمح بإغلاقه في أثناء الدوام، ثم في البيت إذا كنت في أسرة افعل نفس
الشيء، اخرج هذا الجهاز واجعله في الصالة، اجعله في مكان أمام إخوانك، أو
اجعله في غرفة كبيرة، ولا تغلق الباب، ولا تسمح لنفسك أن تدخل أبدًا في وقت
متأخر من الليل، لأنك بذلك إن فعلت ذلك أنا واثق أنك ستعان على أن تتخلص
منها - بإذن الله تعالى - .
أما بالنسبة للعادة السرية فكما ذكرت لك حاول بكل ما أوتيت من قوة أن تقلع
من الآن حتى على الأقل تُعطي نفسك وتعطي جسمك الفرصة للعودة إلى الوضع
الطبيعي، لأنك لو دخلت الآن – وأنت كذلك – صدقني، صدقني ستضحك امرأتك عليك،
وتشعر بذل وخزي ما تتوقع أن يحدث لك في حياتك أبدًا، لأن أعظم لحظة خزي
للرجل في الحياة أن يكون منكسرا أمام امرأته، أن يعجز عن جماع زوجته، أن
ينزل عنها وهي مازالت في حالة ثورة جنسية عارمة وهو لا يستطيع أن يُشبعها
أو يطفئ شهوتها، لأنه قد أنزل ماءه بسرعة نتيجة اثني عشر عاما من الإسراف
ومن التردد المتواصل الذي لم يتوقف إلى الآن.
الآن وفورًا توقف عن هذه العادة، توقف نهائيًا - بارك الله فيك – عن ذلك،
وهنالك استشارات كثيرة لو دخلت عليها فيما يتعلق بالعادة السرية، هنالك
آليات كثيرة، والحكم الشرعي فأنت تعرفه، والأضرار المترتبة عليها، كل ذلك
موجود، تستطيع أن تتزود من خلال الموقع بكل الاستشارات التي تتحدث عن هذه
العادة وآثارها، وكيفية التخلص منها.
لا تكن وحدك في الغرفة أو لا تدخل الفراش إلا وأنت في حاجة شديدة إلى
النوم، حتى لا يأتيك الشيطان وتضع يدك على عورتك فتبدأ في ذلك، يعني تقاوم
النوم مقاومة حتى تضع رأسك على الوسادة ستدخل في النوم فورًا، مع الحرص على
أن تنام على وضوء وأذكار النوم - بارك الله فيك – وأن تنام على سنة النبي -
عليه الصلاة والسلام – وأول ما تنتهي من نومك قم مباشرة من الفراش حتى لا
يأتيك الشيطان، ولا تطل المكث في دورة المياه، وإنما ادخل عندما تشعر
بالحاجة الماسة الشديدة لقضاء الحاجة حتى لا تظل فترة فيأتيك الشيطان فيزين
لك، لأنك بعيد عن نظر من حولك، وهذه الآفة التي عادة ما يستغلها الشيطان.
لا تغلق باب غرفتك عليك حتى لا يأتيك الشيطان يقول (لا يراك أحد ولا يعلم
بك أحد فافعل ما تريد ولا تخشى من أحد نظرة أو عتابًا أو تعليقًا).
أسأل الله تعالى أن يوفقك وأن يستر عليك وأن يغفر ذنبك، وأن يعينك على
التخلص من تلك العادة القاتلة، وأن يسترك يوم أن تدخل على زوجتك وأن يبارك
لك فيها وأن يبارك لها فيك، وألا يعاقبك بسبب هذه المعاصي الطويلة، وأن
يعفو عنك، إنه جواد كريم.
هذا وبالله التوفيق.
أنا
شاب أبلغ 29 ومقبل علي الزواج وطول 12 سنة الماضية أمارس هذه العادة وأشاهد
الأفلام الجنسية، مع أني أصلي فرضا بفرض! وكل ما أعزم على ترك هذه
المنكرات لا أستطيع حيث إنني موظف، وأعمل على جهاز الكمبيوتر، وحيث إنه
متصل بالإنترنت أشاهد دائما هذه الأفلام، فماذا أفعل؟ أفادكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم
يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله - تبارك وتعالى - أن
يصرف عنك هذا السوء، وأن يعافيك من هذا البلاء، وأن يوفقك للتوقف عن تلك
العادة المدمرة، وأن يرزقك خشيته في الغيب والشهادة، وأن يجعلك من صالح
المؤمنين.
وبخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل – فيما يتعلق بممارسة العادة
السرية لهذه الفترة الطويلة، فأقول: إنا لله وإنا إليه راجعون. إن هذه
العادة - أخي الكريم المبارك – عادة مدمرة وأنا لا أريد أن أكون في صف
المتشائمين من أن أقول لك بأنك ستدفع الثمن غاليًا بعد الزواج، لأنك الآن -
بارك الله فيك – عودت نفسك على الممارسة الآلية، بمعنى الضغط باليد بطريقة
معينة حتى تنزل هذه الشهوة. المرأة لن تستطيع أن تفعل معك ذلك، لأن عضوك
الآن تعود أن يتنشط وأن ينتصب عن طريق اليد وما حولها.
أحيانًا عندما يأتي الرجل ليأتي امرأته لا يجد فيها نفس الآلة أو نفس
الطريقة التي تعود عليها، خاصة وأنك أصبحت من اثني عشر عامًا تمارسها،
ولذلك أقول: إني أسأل الله تعالى ألا يبتليك وألا يعاقبك في زواجك، لأن هذا
الكلام كثير جدًّا - أخي سليم – كثير من الشباب الذين تزوجوا يشعرون بنوع
من الضعف الجنسي وخاصة في هذه الفترة، والنسبة في زيادة، وأساسها الأول
إنما هو استعمال العادة السرية بإسراف خلال مرحلة الشباب، لماذا؟ لأنه يصبح
متعودًا على طريقة معينة، فإذا جاء ليأتي امرأته لن يشعر معها بما كان
يشعر به من اللذة عندما كان يمارس العادة السرية بيده، ولذلك لن يكون بينه
وبين امرأته نوع من التفاهم ولا نوع من الانسجام، حتى في نفس الوقت أيضًا
لن تستمتع به المرأة، لأنه قد يقذف ماءه بسرعة فلن يعطيها حقها، لأن هذا
فيه إرهاقا للجهاز العصبي عبر اثني عشر عامًا، ونسأل الله أن يغفر لك وأن
يتوب عليك.
وقد زدت الطين بلة بمشاهدة الأفلام الجنسية رغم أنك تصلي، وأقول لك أنت كنت
تصلي حقيقة بجسدك ولا تصلي بقلبك، لماذا؟ لأن الله - تبارك وتعالى – يقول:
{كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}، والنبي - عليه الصلاة والسلام –
يخبرنا أن العبد إذا أذنب ذنبًا نكت في قلبه نكتة سوداء، فهذه النكت
السوداء تتجمع وتتراكم حتى تُصبح سدًّا مانعًا أمام الخشية والخشوع في
الصلاة، بل وأمام الخوف من الله - تبارك وتعالى – فتصبح حتى الآيات التي
تسمعها أو تقرأها لا تدخل إلى قلبك، لأنك قد وضعت حاجزًا زجاجيًا كبيرًا
سميكًا ما بين قلبك وبين هذه المواعظ وتلك النصائح، وإلا فإن الله يقول في
شأن الصلاة ( .. إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..) ولذلك أنا أقول لك
أسأل الله - عز وجل – أن يغفر لك وأن يتوب عليك.
الآن أنت مقبل على الزواج، وعمرك الآن وصل لهذا الحد، وقطعًا ستعاني من هذه
المشكلة، ولكن أقول: لا أقل الآن من أن تتوقف حياءً من الله وابتغاء
لمرضاة الله تعالى.
تقول أنت كلما عزمت على تركها لا تستطيع؟!. أقول لك: هذا ضعف نفسي، وأنت
تعلم أن الشيطان هو الذي يزين هذه المعاصي وأنت رجل ضعيف قليل الهمة ضعيف
العزيمة رغم أنك لست كذلك، ولذلك أنت تستسلم، المطلوب منك أن تقاوم - بارك
الله فيك -، يعني إذا جاء عدو الآن يريد أن يفترسك بالله عليك لو جاءك أي
عدو الآن يريد أن يفترسك أو أن يلحق بك ضررًا، أتسلم نفسك له؟ أنت الآن
تقاوم مقاومة هشة مقاومة ضعيفة، وهذا الذي يجعل الشيطان ينتصر عليك في كل
مرة، أما لو أخذت قرارًا، القرار الشجاع الجريء بالتوقف النهائي عن هذه
العادة والتوقف النهائي عن مشاهدة تلك الأفلام، صدقني ستجد عندك قوة عجيبة
وغريبة.
عدم الجدية في القرار يجعل التراجع عنه سهلاً جدًّا - سواء كان في هذا أم
في غيره – أما عندما تكون حازمًا حزما أكيدا وتعرف الظروف التي يدخل من
خلالها الشيطان، فأنت الآن تضعف عندما تكون مثلاً وحدك، فلماذا أكون وحدي؟
وطبعًا أنت محاسب وقد تكون في مكتب وحدك وطبعًا يغلق عليك الباب، لأني لا
أعتقد أنك ستفتح على هذه الأشياء أمام زملائك في العمل.
كذلك أيضًا في البيت نفس النظام، فإذن أنا أود أنك تبحث عن الأسباب التي تسهل لك هذه الأشياء وتقضي عليها حتى لا تتراجع في قرارك.
أولاً: في المكتب دع باب المكتب مفتوحًا، ودع الجهاز أمام أي إنسان يدخل أو
يخرج، حتى لا تضعف أمام نفسك وأمام شهواتك وأمام الشيطان ويقول لك (لا يرك
أحد ممكن لقطة سريعة تحت الحساب ولن يراك أحد وأنت متعود على ذلك)، لا: بل
حول شاشة الجهاز إلى زملائك أو حولها إلى الباب واجعل الباب مفتوحًا ولا
تسمح بإغلاقه في أثناء الدوام، ثم في البيت إذا كنت في أسرة افعل نفس
الشيء، اخرج هذا الجهاز واجعله في الصالة، اجعله في مكان أمام إخوانك، أو
اجعله في غرفة كبيرة، ولا تغلق الباب، ولا تسمح لنفسك أن تدخل أبدًا في وقت
متأخر من الليل، لأنك بذلك إن فعلت ذلك أنا واثق أنك ستعان على أن تتخلص
منها - بإذن الله تعالى - .
أما بالنسبة للعادة السرية فكما ذكرت لك حاول بكل ما أوتيت من قوة أن تقلع
من الآن حتى على الأقل تُعطي نفسك وتعطي جسمك الفرصة للعودة إلى الوضع
الطبيعي، لأنك لو دخلت الآن – وأنت كذلك – صدقني، صدقني ستضحك امرأتك عليك،
وتشعر بذل وخزي ما تتوقع أن يحدث لك في حياتك أبدًا، لأن أعظم لحظة خزي
للرجل في الحياة أن يكون منكسرا أمام امرأته، أن يعجز عن جماع زوجته، أن
ينزل عنها وهي مازالت في حالة ثورة جنسية عارمة وهو لا يستطيع أن يُشبعها
أو يطفئ شهوتها، لأنه قد أنزل ماءه بسرعة نتيجة اثني عشر عاما من الإسراف
ومن التردد المتواصل الذي لم يتوقف إلى الآن.
الآن وفورًا توقف عن هذه العادة، توقف نهائيًا - بارك الله فيك – عن ذلك،
وهنالك استشارات كثيرة لو دخلت عليها فيما يتعلق بالعادة السرية، هنالك
آليات كثيرة، والحكم الشرعي فأنت تعرفه، والأضرار المترتبة عليها، كل ذلك
موجود، تستطيع أن تتزود من خلال الموقع بكل الاستشارات التي تتحدث عن هذه
العادة وآثارها، وكيفية التخلص منها.
لا تكن وحدك في الغرفة أو لا تدخل الفراش إلا وأنت في حاجة شديدة إلى
النوم، حتى لا يأتيك الشيطان وتضع يدك على عورتك فتبدأ في ذلك، يعني تقاوم
النوم مقاومة حتى تضع رأسك على الوسادة ستدخل في النوم فورًا، مع الحرص على
أن تنام على وضوء وأذكار النوم - بارك الله فيك – وأن تنام على سنة النبي -
عليه الصلاة والسلام – وأول ما تنتهي من نومك قم مباشرة من الفراش حتى لا
يأتيك الشيطان، ولا تطل المكث في دورة المياه، وإنما ادخل عندما تشعر
بالحاجة الماسة الشديدة لقضاء الحاجة حتى لا تظل فترة فيأتيك الشيطان فيزين
لك، لأنك بعيد عن نظر من حولك، وهذه الآفة التي عادة ما يستغلها الشيطان.
لا تغلق باب غرفتك عليك حتى لا يأتيك الشيطان يقول (لا يراك أحد ولا يعلم
بك أحد فافعل ما تريد ولا تخشى من أحد نظرة أو عتابًا أو تعليقًا).
أسأل الله تعالى أن يوفقك وأن يستر عليك وأن يغفر ذنبك، وأن يعينك على
التخلص من تلك العادة القاتلة، وأن يسترك يوم أن تدخل على زوجتك وأن يبارك
لك فيها وأن يبارك لها فيك، وألا يعاقبك بسبب هذه المعاصي الطويلة، وأن
يعفو عنك، إنه جواد كريم.
هذا وبالله التوفيق.
التوقــيـــــــــــــــــــــع
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
------------------------------------------------
أعلل النفس بالأمال أرقبها *** ماأضيق العيش لولا فسحة الامل **
- sarasrourعضو مشارك
- الجنس : عدد المساهمات : 214 نقاط التميز : 348 تقييم العضو : 19 التسجيل : 18/11/2011
تمت المشاركة الجمعة يناير 06, 2012 5:02 pm
قال الله تعالى:" وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ
الروم23
فالنوم من الآيات الدالة على قدرة الله تعالى وهو من
رحمة الله تعالى بعباده لذلك كان النبي صلى عليه وسلم
يعلمنا الكيفية التي تجلب للنائم الراحة والهدوء والسكينة
التي تتجدد له بها الحياة ويتقوى بها على أعباء الدنيا والدين .
وينهى النبي صلى الله عليه وسلم على وضعيات في النوم
تفسد على النائم نومه وتغضب الباري سبحانه وتعالى
ومنها ما سوف أتطرق له فى موضوعى
أحب أن أبدأ كلامى قبل نقل الموضوع معكم ببعض
الكلمات التى جعلتنى أبحث عن هذا الموضوع
فنقله لكم لتستفيدوا منه لم يتم النقل بمحض الصدفة
فهناك تساؤلات تتم عند معظمنا عند سماع أى معلومة
دينية جديدة تخصه وتخص تصرفاته التى يمارسها فى حياته اليومية
قبل أيام كنت أتصفح فى النت فقرأت أن النوم على البطن
ُمضر جداً للنساء والرجال
مما يعطيهم مظهراً غير لائق فتفكرتُ قليلاً وأنا أقرأ
هذا الكلام وربطه بما كنا نسمع ونقرأ ونتعلم عن أن
النوم على البطن ليس محبوباً إلى الله فأحببت أن أبحث
وأربط ما قرأته مع ما سمعناه وتعلمناه من قبل
أولاً سوف نقرأ ما كتبه العلم عن هذا الموضوع
وما الضرر فى النوم على البطن
هناك أبحاث علمية تم الإكتشاف من خلالها على أن ::
النوم على البطن يزيد خطر الإصابة بحصوات،
فقد حذر الباحثون اليابانيون من أن النوم على البطن
قد يزيد خطر الإصابة بحصوات الكلى و أوضحت الدراسة
أن المرضى ممن تعرضوا للإصابة بحصوات الكلى هم
أكثر نوماً على بطونهم مقارنة بالذين كانوا يستلقون
على ظهورهم ولم يعانوا من المرض، إذ وجد الباحثون
بعد تسجيل الحركات البدينة وتقلبات النوم لـ 57 مريضاً بحصوات الكلى
و 214 من المتطوعين الأصحاء الذين لم يشكوا أبداً من الحصوات
أن 25.6% من المرضى
يستلقون على بطونهم لفترات طويلة أثناء النوم مقابل
17.1% من الأصحاء.
و قال هؤلاء: إن الدراسة تهدف إلى تحديد أثر الحركات
البدنية أثناء النوم و ليس وضعيته في تشكل
حصوات الكلى، مشيرين إلى أنه تم تحليل عناصر أخرى
من حركات النوم التي تشمل عدد التقلبات و زواياها،
إضافة إلى النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر التي
تبين عدم اختلافها بين المجموعات المشاركة.
و أعرب الاختصاصيون عن اعتقادهم بأن تحريك الجسم
أثناء النوم يمنع تكون الحصى في الكلى الذي
لا تزال أسبابه الحقيقية غير معروفة حتى الآن،
موضحين أن مثل هذه الحصوات تتشكل عندما
يتحد عنصر الكالسيوم مع مادة كيماوية موجودة
طبيعياً تسمى الأوكزالات لذلك فمن الضروري
تقليل نسبة عنصر الكالسيوم في غذاء المرضى
الذين يعانون من الحصوات.
أما حكم السبب في منع النوم على البطن أجاب
عنه الشيخ محمد صالح المنجد::
السؤال : لماذا يحرم النوم على البطن؟
هل هذا للرجال والنساء؟.
الجواب :
الحمد لله
السبب في ذلك : النهي الوارد عن
النبي صلى الله عليه وسلم الذي ما ترك خيرا
إلا دلّنا عليه ولا شرّا إلا حذّرنا منه ،
وقد روى يَعِيشُ بْنُ طِهفَةَ الغفاري عن أبيه قَالَ :
ضفت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيمن تضيفه من المساكين ( أي نزلت عليه ضيفا )
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الليل يتعاهد ضيفه فرآني منبطحا على بطني
فركضني برجله وقال لا تضطجع هذه الضجعة
فإنها ضجعة يبغضها الله عز وجل . وفي رواية :
فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ فَأَيْقَظَهُ فَقَالَ هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ
ملحق #1 26/03/2010 06:47:08 م
رواه أحمد : الفتح الرباني 14/244-245. ورواه الترمذي
رقم 2798 ط. شاكر ورواه أبوداود في كتاب الأدب
من سننه رقم 5040 ط. الدعاس والحديث
في صحيح الجامع 2270 - 2271
وهذا النهي عام يشمل الذّكر والأنثى لأنّ الأصل
اشتراكهما في الأحكام إلا ما دلّ الدليل على التفريق بينهما ، والله تعالى أعلم
☼ نم على جنبك الأيمن فإنها نومة الأنبياء و لا تنم على
بطنك فإنها نومة الشياطين ☼..
واقول لك اختار كيف تنام1 - النوم علي البطن يعطي فرصه للشيطان مما يؤدي لارتفاع الشهوة و... 2-النوم علي الشمال يؤذي المعدة بسبب الثقل منباقي الاعضاء فوقها 3-النوم علي الضهر يبقي العينين مفتوحه وتنضر للسقف مما يكثر من التفكير ويؤدي للسهر والتاخير في النوم... 4-النوم علي اليمين سنه وصحيه ونصحنا بها السيد الحبيب صلي الله عليه وسلم لاتنسي الاختيار ...ونوما هنيئا
التوقــيـــــــــــــــــــــع
استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان (حديث)
اتقوا النار ولو بشق تمرة (حديث)
- sarasrourعضو مشارك
- الجنس : عدد المساهمات : 214 نقاط التميز : 348 تقييم العضو : 19 التسجيل : 18/11/2011
تمت المشاركة الجمعة يناير 06, 2012 5:09 pm
ملخص خطوات
الوقاية والعلاج
أولا : التصرفات والأفعال
ا - التماس عون الله عز وجل لك وذلك :-
* بالطهارة الدائمة من الجنابة وإتقان الوضوء
* بأداء الصلوات الخمس في المساجد ولا سيما الفجر والعصر
* بأداء النوافل قدر المستطاع
* بالدعاء والخضوع الدائم لله عز وجل
* بالاستغفار الدائم في حالة وقوع المعصية وعدم اليأس من رحمته تعالى
* بالإكثار من صلاة وصوم التطوع فهما خير معين على مقاومة الشهوات
2- توفير سبل مرافقة الملائكة وذلك ...
* بإبعاد الصور والمجسمات من الغرفة والسيارة وأماكن التواجد.
* بعدم الانغماس في اللهو من غناء ورقص وأفلام وتدخين ومسكرات.
* بعدم التعرّي أو شبه التعرّي عند الانفراد في الغرفة ولا سيما للإناث.
* بطرد الشياطين من أماكن وجودهم بالأذكار الشرعية
* بالتواجد في بيئة الملائكة كمجالس الذكر والصلاة وبقراءة القرآن وذكر الله.
3- تنظيف وتطهير خلايا المخ من العفن المتراكم فيها وذلك
* بعدم السماح للعقل بالتفكير في أي خيال جنسي أو أي أمر محرك للشهوة.
* باجتناب سماع الأغاني وترديدها والرقص عليها .
* بالبعد عن مشاهدة الأفلام والصور الجنسية وكل محرك للشهوة .
* بالبدء في ملء حيز من الذاكرة لحفظ القرآن وغيره من المحفوظات النافعة ففي ذلك أجر وتطهير للذاكرة واستبدال للعفن المتراكم في الذاكرة بما هو نافع ومفيد .
* بالبدء في تخصيص جزء من العقل للتفكير في الأمور الهامة مثل واقع المسلمين في العالم والدعوة إلى الله ومساعدة الآخرين على الهداية ومحاربة المحرمات بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبالتفكير في الفقراء والمساكين والأيتام ومشاركة الجمعيات الخيرية في أنشطتها واستغلال الوقت والفكر لمثل هذه الغايات السامية .
* بالذهاب للمقابر والمستشفيات والإطلاع والتدبر في واقع المرضى والموتى واستشعار نعمة الخالق وملأ التفكير بهذه المنبهات.
4 - مقاومة فتنة النساء ؟ ..
ويقصد بذلك فتنة النساء للرجال وكذلك الفتن من عورات الرجال للنساء وذلك :
* بالبعد عن أماكن التجمعات المختلطة كالأسواق وغيرها إلا للضرورة القصوى وان كان ولابد فليتحرّ الرجال الأوقات التي يقل فيها تواجد النساء في هذه التجمعات مثل الصباح أو بداية العصر وكذلك الأمر بالنسبة للنساء.
* إذا حدث وتم مصادفة ما يفتن ليس للمرء أن ينظر إلى هذه الفتنة ويحدّق النظر فيها حتى وان كانت المرأة سافرة متبرجة أو كان في الرجل ما يلفت النظر في اللباس أو السيارة وغير ذلك ، يجب غض البصر فورا لكي يبدل الله هذه الفتنة بلذة إيمان يجدها العبد في قلبه (كما جاء في معنى الحديث ).
* بعدم السماح للمحيطين من أصدقاء أو أقارب بالحديث عن علاقاته الخاصة وكذا الأمر للفتيات سواء كانت هذه العلاقة شرعية أو محرمة وليطلب منهم وبشدة الكف عن ذلك وإلا فليتجنب مرافقتهم والحديث معهم.
* بتجنب النظر غير المباشر للنساء المتبرجات أو إلى مختلف عورات النساء والرجال المحرمة وذلك عبر التلفزيون أو المجلات ولا يتساهل الجميع في متابعة التلفاز و القنوات الفضائية.
* بالزواج ثم الزواج ثم الزواج بذات وذو الدين .
5 - عادات عند النوم ، احرص على ما يلي :-
* عدم النوم وحيدا في معزل عن الآخرين أو في غياب عن أعينهم ففي ذلك سبيل ومدخل للشيطان وباعث على الخيال والتهيّج.
* النوم على وضوء وبملابس طاهرة وعلى فراش طاهر والحذر من النوم على جنابة.
* قراءة المعوذتين (3) وآية الكرسي ودعاء النوم ثم النوم على الشق الأيمن .
* عدم النوم على البطن ( الانبطاح ) فقد يكون ذلك محركا ومهيجا وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأنها ضجعة يبغضها الله سبحانه وتعالى .
* عدم الاستلقاء على الفراش إذا لم يتم الشعور بنعاس أو لم تكن هناك رغبة في النوم
* النهوض سريعا عند الاستيقاظ وعدم التكاسل على الفراش حتى لا تتحرك الشهوة بعد النوم والراحة.
* عدم النوم عاريا أو شبه عاريا أو بملابس يسهل تعريّها .
* تجنب استخدام الأقمشة الحريرية أو الناعمة في الملابس والأغطية فكل ذلك قد يحرك ا لشهوة عند أقل احتكاك.
* تجنب احتضان بعض الأشياء آلتي اعتاد عليها البعض اليوم كالوسادة أو الدمى كبيرة الحجم وغير ذلك.
* النوم على الفطرة وذلك بالنوم ليلا مبكرا والاستيقاظ لصلاة الصبح وتجنب النوم بين المغرب والعشاء أو النوم الطويل الذي يضيع الفروض في أوقاتها.
* حفظ الأدعية المأثورة أو ما تيسر منها وترديده عند النوم
6 - عادات تتعلق بالطعام :-
* من المعلوم أن امتلاء المعدة بالطعام من أهم الأمور المحركة للشهوة ، لذلك يجب الحرص على تلافي الشبع وامتلاء المعدة .
* الحرص على صيام الاثنين والخميس أو صيام يوم بعد يوم والمداومة على ذلك وعدم التوقف سريعا بحجة عدم الاستفادة ، ففي ذلك أجر وتغلب على شهوة الطعام .
* لا يكن إفطار الصائم وسحوره من الوجبات الدسمة مما لذّ وطاب من الدهون والسكريات والنشويات واللحوم ولتكن وجبات خفيفة وقليلة من هذه الأصناف قدر المستطاع .
* التقليل من عدد الوجبات وليس هناك داع لثلاث أو أربع وجبات دسمة يوميا بل تنظّم الوجبات ويقلّل عددها .
* الابتعاد عن الأطعمة التي تتركز فيها الأملاح بشكل كبير مثل المأكولات البحرية ( السمك والجمبري …الخ ) وكذلك المكسرات ( اللوز والفستق …الخ )
* عدم الأكل إلا إذا تم الشعور بالجوع و ترك الطعام قبل أن يتم الشبع منه .
* تسمية الله قبل الأكل والأكل باليمين ومما يلي .
7 - عادات عند الاغتسال ( الاستحمام ):-
* عدم نسيان دعاء الدخول إلى الحمام
* الحرص على الاستحمام بأسرع وقت ممكن وعدم قضاء وقتا طويلا غرقا في الصابون وفي الدعك والفرك وملامسة الأعضاء المحركة للشهوة .
* عدم الانجراف وراء أي فكرة جنسية يبدأها الشيطان .
* عدم غسل العضو بماء بارد فذلك قد يؤدي إلى زيادة في التهيج والانتصاب وليستخدم الماء الفاتر.
* التنشيف سريعا بعد الانتهاء وارتداء الملابس والخروج فورا من الحمام .
8 - في استغلال الوقت :-
* بدأ اليوم بالاستيقاظ لصلاة الصبح وتأديتها في جماعة للذكور ويستحب الاستيقاظ قبل ذلك بساعة لقيام الليل والدعاء والاستغفار للجميع.
* يلي ذلك قراءة ما تيسر من القرآن أو كتب الأدعية أو الكتب الهادفة والحفظ منها وان كان وقت الدراسة أو العمل لا يزال بعيدا تزاول رياضات خفيفة ويفضل عدم العودة إلى الفراش إلا إذا غلب النعاس فلا بأس و لوقت قصير .
* المضي إلى اليوم العملي ( مدرسة أو جامعة أو وظيفة أو أعمال منزلية). ويقصد في ذلك عبادة الله والابتعاد فيه عن زملاء السوء أو أصحاب القصص والمغامرات والإثارة الدنيوية الأخرى .
* فترة بعد الظهيرة تكون غالبا للغداء والراحة وقضاء بعض الأشغال اللازمة مع تجنب النوم بعد العصر إلى المغرب أو العشاء واستبداله بنومة خفيفة بعد صلاة الظهر( القيلولة) إن أمكن.
* فترة المساء من الضروري استغلالها استغلالا امثلا حيث يمكن للطالب أن ينخرط في دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية والكومبيوتر أو أخرى ميدانية أو عمل نصف دوام نظرا لاحتياج الشباب في الوقت الراهن لذلك ، كما يمكن استغلال هذه الفترة لحضور ندوات ومحاضرات ودروس نافعة ومجالس ذكر وعبادة مع رفقاء خير وصلاح والحذر كل الحذر من التسكّع أو الانشغال بالتفاهات فالوقت في هذه الفترة طويل ويمكن استغلاله في الأنشطة المذكورة مجتمعة إن أحسنّا التخطيط له.
* تناول عشاء ( خفيفا ) مع الأهل ومحاولة النوم حوالي العاشرة مساء
* استغلال الخميس والجمعة لزيارة الأهالي وممارسة أنشطة نافعة وأخرى رياضية مع رفقاء الخير أو في المراكز المدرسية وكذلك للقراءات الهادفة من القرآن والسيرة والحذر من قضاء الليل من فيلم إلى فيلم ومن أغنية إلى أغنية لكي لا يفسد جهاد الأسبوع.
* الذهاب إلى المكتبات الإسلامية وانتقاء ما تطيب له النفس من مواضيع و البدء في تغذية الروح بها وقضاء جزء من الوقت في الاستماع والقراءة .
* القيام بزيارة أسبوعية أو شهرية لبعض الحالات المرضيّة الصعبة في المستشفيات أو دور الأيتام والعجزة أو المعاقين وكذلك زيارة القبور فكل ذلك يذكر بنعمة الخالق ويكون خير معين على التغلب عليها إذا تم تذكر هذه المواقف .
9 - الأصدقاء :-
الأصدقاء من أهم الأسلحة التي تؤثر في المرء وقد قالوا قديما " أن الصاحب ساحب " وقالوا كذلك " من صاحب المصلين صلّى ومن صاحب المغنين غنّى " وجاء في شعر العرب " عن المرء لا تسل وسل عن قرينه إن القرين إلى المقارن ينسب ". ولذلك فان الأصدقاء إما أن يكونوا رفقاء سوء وبمرافقتهم لن يستطيع المرء فعل أي شي مما تقدم وهؤلاء يجب البعد عنهم واستبدالهم بالنوع الآخر وهو أصدقاء الخير والصلاح الذين يخافون الله ويشجعون ويعينون بعد الله على المشوار الجديد ومعهم ستكون الراحة والحب بعيدا عن مصالح الدنيا التي باتت تغلب على أي صداقة دنيوية أخرى ، وبعد أن ترى في نفسك القوة والحصانة عد بالتدريج وبشكل مدروس إلى النوع الأول ليس بهدف التسلية أو العودة لما كنت عليه بل لهدف أرقى وأسمى وهو هدف الدعوة والإصلاح لهم مستعينا بعون الله ثم برفقاء الخير الذين مضيت معهم في طريق الاستقامة .
10 - للمستقبل :-
* عدم اليأس إذا وجدنا إن البداية صعبة أو إن النتائج غير مرضية ولنجعل التفاؤل والأمل هما الغالبان لأن من مداخل الشيطان على الإنسان اليأس .
* إذا قاوم صاحب المعاناة لفترة ثم هزم فلا يولد ذلك شعورا بأنه لا يستطيع للأبد بل ليعد وليبدأ الخطوات من جديد وما ذلك إلا دليل على أن الشيطان قد لمس فيه الصدق والصلاح فكرّس مجهوده ولا ننس دائما أن الله تعالى لم يخلقنا على الكمال لذلك كلما أخطأنا نعد ونستغفر ونطلب العون من الله عز وجل .
* عدم استعجال الشفاء فهو داء ليس سهلا ولا بأس من التدرج الصادق مع عدم إعطاء الشيطان فرصة لاستغلال هذا التدرج للدخول مرة ثانية من خلاله.
ماذا تفعل لو لم تستطع مقاومتها بعد كل خطوات العلاج السابقة :-
لا تقلق أيها المعاني إذا وجدت أن هذا الأمر صعبا في البداية واعلم أنه من الطبعي جدا انك ستقاوم مرة وتنهار مرة ، ستتمكن من طرد فكرة جنسية مرة ولكنها ستستحوذ عليك مرة أخرى وهكذا ... المعركة دائرة والإقلاع عنها لن يكون إلا بالتدريج وباستخدام الخطوات السابقة بشكل عام بالإضافة إلى ما يجب أن تفعله لو انهرت ووجدت نفسك فريسة لخيال جنسي لم تملك مقاومته ؟. لا بأس ولا تجعل الشيطان يستغل ذلك ويوهمك بأنك لن تقوى على المقاومة وأنك أصبحت عبدا لها بل على العكس تماما بمجرد أن تنتهي من القذف قم بالخطوات التالية .
* استغفر الله العظيم وتب إليه واعزم على عدم العودة وتوجه إلى الله بالدعاء واصدق النية في ذلك.
* اغتسل من الجنابة وتوضأ وصل صلاة نافلة أو استعد للصلاة المكتوبة.
* اسأل الحليم الكريم أن يعينك على مقاومة وساوس الشيطان ونفسك الأمارة بالسوء بشكل عام ، وان يعينك على الإقلاع عن العادة السرية بشكل خاص وصريح ولا تستحي أن تطلب منه سبحانه ذلك فهو القادر وحده سبحانه على ذلك . اسأله تعالى أن يغنيك بالحلال عن الحرام وان يوفر لك من لذة الإيمان وحلاوته ما يغنيك ويريح فكرك وعواطفك عن أي لذة ومشاعر جنسية أو غرامية وان يبدل ذلك بحب الله ورسوله ، وان يبدلك خيرا من ذلك بالحور العين وبظل عرشه الكريم وكن واثقا من انه سيجيب هذا الدعاء طالما كنت مخلص النية وراغب فعلا في طريق الاستقامة والهداية وذلك تحقيقا لوعد من لا يخلف وعدا حيث قال ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ). آية 69 العنكبوت
ثانيا : قناعات فكرية وأمور أجعلها دائما نصب عينيك ...
فيما يلي عددا من الأمور وخلاصات تجارب الآخرين في هذا المجال والتي لو أدخلها مدمن العادة السرية ( ولا سيما الذكور ) إلى تفكيره وجعلها دائما نصب عينيه لن يتعب كثيرا في الخلاص من هذا الداء بإذن الله وهذه الأمور ...
تذكر دائما ...........
* أن كل مرة تفعل فيها العادة السرية في الصغر يترتب عليها نقص مقدار من القدرات الجنسية والاستمتاع الحقيقي في المستقبل .
* أن القدرة على الإقلاع عنها في سن مبكرة من ممارستها يكون أسهل بكثير من المضيّ شهورا وسنوات على ممارستها لذلك يجب إيقافها مبكرا وعدم الاستهانة بالآمر واعتقاد أنه يمكن إيقافها في الوقت الذي يريد الممارس فهذه هي مشكلة من هو غارق فيها لسنوات وسنوات يتمنى الخلاص منها ولا يستطيع .
* أن الرجل لو حصل على نساء العالم كلْه في ليلة واحدة فانه سيصبح في اليوم التالي يبحث عن المزيد والتجديد فهي رغبة لا تنتهي ولا تتوقف عند حد ، وطالما أن الأمر كذلك فما الفائدة إذا انتهى الأجل والمدمن يلهث وراء ذلك الإشباع المزعوم فلا هو حقق ما حلم به في الدنيا ولا كان مرضيا لله عز وجل وفاز بالحور العين في الجنة.
* أنه طالما انك تعلم أن تنفيذ الخيال الجنسي على أرض الواقع هو أمر محرم ومن الكبائر التي تؤدي بصاحبها إلى الهلاك، فعلام هذا التخيل ولماذا الركض وراء السراب والخيال الذي لن يخلّف إلا الندم والقهر؟
* أن النساء مهما اختلفت أشكالهن واغراءاتهن وكذلك الرجال ، إلا أن العملية الجنسية في الغالب واحدة فلماذا لا نقنع بالحلال والذي فيه متعة ولذة وأجر لا يعادلها شئ ولماذا العزوف عن الزواج .
* أن الجنس المحرم الذي يمارس اليوم ( بالزنا مثلا) ما هو إلا دين يقترض الآن وسيردّ من الأهل أو الذرية طال الزمن أو قصر.
* قد يصور الشيطان أن العادة السرية عملية بسيطة وليس هناك داع للإقلاع عنها ، إلا أنه متى ما توصل المدمن إلى هذا الإحساس فانه سيكون عرضة لإدمانها ومن ثم يكون على مشارف الزنا وسلسلة أخرى من الكبائر فليتنبّه لذلك قبل أن تتمادى به الأحوال كما حدث مع الكثيرون.
* قد يصور الشيطان أيضا أن الاستمناء ضروري لإخراج الكميات الزائدة عن حاجة الجسم من المني ( ولا سيما في سن المراهقة ) حتى ينساق المراهق وراء هذه القناعة فلا يكون لديه لا كمية زائدة ولا حتى كمية لازمة ولو كان هناك فائض فعلي يضر بالجسم لتم التخلص منه بالاحتلام مثلا.
* ليتم الاقتناع بأن ما يقرأ ويشاهد من مواضيع وصور مثيرة للنساء والرجال في المجلات الهابطة ما هو إلا لسحب النقود وقد أبدع أصحاب هذه المطبوعات في الكذب والضحك على الناس بها وما هي إلا تزوير ومبالغة وتجميل لواقع عفن ومخز لهؤلاء المشاهير.
* أن واقع نساء الفساد والعرض والترويج إنما هو أشبه بوعاء قاذورات طلاءه الخارجي جميل جدا ويجذب الناظرين المخدوعين فيه ، إلا أن واقعه ومحتواه الداخلي في منتهى العفن . وعاء جمع القاذورات من هنا وهناك ومن كل من ألقى فيه قدرا من تلك الرذيلة والانحطاط . فهلاّ اقتنعت بهذه الحقيقة وتخلصت من انبهارك بهنّ .
* أن الأفلام الجنسية بكل أنواعها إنما تعمد أعداؤنا الإبداع في إنتاجها وتصويرها ودفع الملايين لإظهارها بصورة مغرية جدا ومن ثم لتصديرها إلى الشاب والفتاة المساكين لاستدراجهم إليها ومن ثم القضاء عليهم من خلالها فهل من ملق بنفسه لهم وبهذه السهولة.
* أن ما يرويه معظم الشباب من روايات وقصص ومغامرات مع أصناف من النساء والفتيات والغلمان وكذلك ما ترويه الفتيات الساقطات لصديقاتهن إنما معظمه من نسج خيالهم والبقية معظمها مبالغة جدا فيما تقول والقلة القليلة فقط من العصاة والذين استحوذ عليهم الشيطان وحققوا جزء يسيرا منها ولا شك أن جهارتهم بالسوء تضاعف عليهم الذنب ولاشك من أنهم سيتحملون وزر كل من يتأثر بكلامهم من المحافظين فليتجنب أمثال هؤلاء تماما.
* أن التخلص الآن من كل الصور والأفلام المحرمة التي في حوزة المدمن يعتبر خطوة هامة إذا بدأ بها ستوفر نصف المشوار وسيثبت بذلك أنه أخلص النية لله عز وجل وعندها سيبدله الله بخير منها وأجمل وأمتع فابدأ بها وتخلص مما لديك ولا تستقبل أيّ إنتاج جديد واقطع علاقتك مع الذين يمولوك بأحدث الإنتاج .
* أن المرأة إذا فقدت حياءها وانطلقت سافرة متبرجة متسكّعة تتحدى الملأ وتلاحق الرجال بنظراتها تكون قد فقدت كل معاني الأنوثة والجمال وعندها تكون عرضة للذئاب البشرية ينتهك عرضها وتلوك الألسنة بالحديث عنها وربما تأتي عليها لحظات تتمنى فيه الموت والهلاك بحثا عن ستر لمصائبها، وهي همسة في أذن أخواتي المسلمات.
* أن أي عورة من امرأة أو رجل وفرها الشيطان بالنظر أو بالحديث أو باللقاء ما هي إلا للاستدراج إلى بحر من سراب لو أبحر إليه سيجعله يلهث ويلهث وراءه ثم يبحث عن نجاة منه ولكن دون جدوى فهو يسحب للهلاك حتى تهلك فريسته بمحض إرادتها وتنحرف وهذا ما توعّد به إبليس لعنه الله على بني آدم ثم يقول يوم الحساب أني برئ مما تصنعون .
* أنه بمجرد أن يبدأ المدمن رحلة الكفاح هذه ويبدأ في تطبيق هذه النصائح أو حتى جزء منها قد يجد نشاط الشيطان يزداد وسيجده يوفر من الفرص المحرمة ما لم يوفره من قبل وما ذلك إلا دليل على أنه قد بدأ السير في الطريق الصحيح ولشعور الشيطان ( خزاه الله ) بذلك فانه سيحاول إغواءه اكثر مما مضى وللمعاني نقول فإياك أن تضعف واستمر على هذا الطريق متبعا كل النصائح المذكورة سابقا ولا تلق له بالا وتنبه لهذه المصيدة .
* أن الحياة المستقبلية تحتاج إلى جد وكفاح ومثابرة لا إلى عقل فاسد وخيال جنسي أوالى إنسان ضعيف مستعبد جعل كل وقته وجل همه كالحيوانات ، طعام و شراب ونوم وجنس.
* أن أي لذة دنيوية يحرم الإنسان نفسه منها خشية لله وابتغاء مرضاته سبحانه سيبدله الله عنها بلذة أخرى خيرا منها في الدنيا والآخرة تعوضه عنها بمئات المرات ويكفيه أن يشعر بلذة الأيمان والتي والله ما تولدت داخل قلب إلا أغنته عن ملايين من ممارسات العادة السرية أو الشهوات الجنسية ونقلته إلى عالم من الراحة والطمأنينة والسعادة التي حرم منها في السابق بسبب العادة السرية وليت الممارس يسأل أي شاب من أصدقائه الأخيار وسيخبره الكثير عن هذه الراحة والسعادة.
* أنه إذا جاهد الإنسان وثبت على ذلك سيكافأ بحور عين هنّ فوق كل وصف وحسنهنّ لا يمكن أن يخطر على قلب بشر وهن أجدر لنا بأن نتخيلهن ونسعى للظفر بهن وأن نعمل كل ما في وسعنا لأن نبدّل هذا الخيال الجنسي المحرم وهذه الشهوة الحيوانية براحة جنسية راقية وعظيمة مع الزوجة في الدنيا ومع الحور العين في الآخرة حيث اللذة والسعادة التي ليس لها نهاية ولا يعادلها لذة في العالم حتى ولو قمت بالجنس مع نساء العالم كله مجتمعات ، فلنتخيل الحور العين ولنتخيل عناقهن وقبلتهن وجماعهن بدلا عن أي خيال جنسي آخر وسيشعر بالفرق حتما وسيلاحظ لا شعوريا أنه قد بدأ محاولات الإطاحة بهن والشوق لعمل علاقة مع واحدة منهن ولا بأس في ذلك إذا كان الطريق إليه في العودة إلى الله وتصحيح العلاقة معه ابتغاء مرضاته والفوز بجناته سبحانه، وإياك أن تحرم نفسك هذه السعادة لكي لا تكون من الأغبياء الذين لا يميزون بين الرخيص والغالي ولا بين الغث والسمين بين طريق الحق وطريق الشيطان.
وبعد ... لمدمن العادة السرية نقول.. إن الألف ميل تبدأ بخطوة ، ابدأ بالتدرج واستعن بالله ولا تعجز ولن تجد صعوبة أن شاء الله متى ما توفرت لديك العزيمة الصادقة لحماية وإنقاذ نفسك من هذا العذاب وأزفها إليك بشرى بأن نتائج التجربة مع من سبقوك تدفعك على التفاؤل جدا فهناك من بدأ في تطبيقها قبلك بمراحل وقد كانوا غارقين فيها حتى أنوفهم ولكن الله قد من عليهم الآن واصبحوا من خيار الناس وأسعدهم وما ذلك إلا تحقيقا لقول عز من قائل ...
( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ).
فقط أبدأ ولا تتردد وإذا شعرت بفائدة وظفرت بالراحة التي كنت تبحث عنها فإني أرجو منك أمرين
أولهما ... الدعاء لكاتب هذه الرسالة وكل من ساعد في إظهارها وتوزيعها بالعفو والعافية وحسن جزاء الدنيا والآخرة .
ثانيهما .. عدم البخل على كل من ترى أنه بحاجة الى قراءة هذه المادة من أصدقائك بإهدائه نسخة لعلك بذلك تساعد في نشر الوقاية والعلاج من هذا الداء اللعين وتكون قد شاركت في الأجر ونشر الخير وإصلاح مجتمعك.
وأخيرا ... أسأل الله العلي القدير أن يقر أعيننا بصلاح مجتمعاتنا ذكورا وإناثا وأن يصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ونزغ الشيطان والنفس والهوى وأن يثبتنا على الصلاح والتقوى انه وليّ ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الوقاية والعلاج
أولا : التصرفات والأفعال
ا - التماس عون الله عز وجل لك وذلك :-
* بالطهارة الدائمة من الجنابة وإتقان الوضوء
* بأداء الصلوات الخمس في المساجد ولا سيما الفجر والعصر
* بأداء النوافل قدر المستطاع
* بالدعاء والخضوع الدائم لله عز وجل
* بالاستغفار الدائم في حالة وقوع المعصية وعدم اليأس من رحمته تعالى
* بالإكثار من صلاة وصوم التطوع فهما خير معين على مقاومة الشهوات
2- توفير سبل مرافقة الملائكة وذلك ...
* بإبعاد الصور والمجسمات من الغرفة والسيارة وأماكن التواجد.
* بعدم الانغماس في اللهو من غناء ورقص وأفلام وتدخين ومسكرات.
* بعدم التعرّي أو شبه التعرّي عند الانفراد في الغرفة ولا سيما للإناث.
* بطرد الشياطين من أماكن وجودهم بالأذكار الشرعية
* بالتواجد في بيئة الملائكة كمجالس الذكر والصلاة وبقراءة القرآن وذكر الله.
3- تنظيف وتطهير خلايا المخ من العفن المتراكم فيها وذلك
* بعدم السماح للعقل بالتفكير في أي خيال جنسي أو أي أمر محرك للشهوة.
* باجتناب سماع الأغاني وترديدها والرقص عليها .
* بالبعد عن مشاهدة الأفلام والصور الجنسية وكل محرك للشهوة .
* بالبدء في ملء حيز من الذاكرة لحفظ القرآن وغيره من المحفوظات النافعة ففي ذلك أجر وتطهير للذاكرة واستبدال للعفن المتراكم في الذاكرة بما هو نافع ومفيد .
* بالبدء في تخصيص جزء من العقل للتفكير في الأمور الهامة مثل واقع المسلمين في العالم والدعوة إلى الله ومساعدة الآخرين على الهداية ومحاربة المحرمات بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبالتفكير في الفقراء والمساكين والأيتام ومشاركة الجمعيات الخيرية في أنشطتها واستغلال الوقت والفكر لمثل هذه الغايات السامية .
* بالذهاب للمقابر والمستشفيات والإطلاع والتدبر في واقع المرضى والموتى واستشعار نعمة الخالق وملأ التفكير بهذه المنبهات.
4 - مقاومة فتنة النساء ؟ ..
ويقصد بذلك فتنة النساء للرجال وكذلك الفتن من عورات الرجال للنساء وذلك :
* بالبعد عن أماكن التجمعات المختلطة كالأسواق وغيرها إلا للضرورة القصوى وان كان ولابد فليتحرّ الرجال الأوقات التي يقل فيها تواجد النساء في هذه التجمعات مثل الصباح أو بداية العصر وكذلك الأمر بالنسبة للنساء.
* إذا حدث وتم مصادفة ما يفتن ليس للمرء أن ينظر إلى هذه الفتنة ويحدّق النظر فيها حتى وان كانت المرأة سافرة متبرجة أو كان في الرجل ما يلفت النظر في اللباس أو السيارة وغير ذلك ، يجب غض البصر فورا لكي يبدل الله هذه الفتنة بلذة إيمان يجدها العبد في قلبه (كما جاء في معنى الحديث ).
* بعدم السماح للمحيطين من أصدقاء أو أقارب بالحديث عن علاقاته الخاصة وكذا الأمر للفتيات سواء كانت هذه العلاقة شرعية أو محرمة وليطلب منهم وبشدة الكف عن ذلك وإلا فليتجنب مرافقتهم والحديث معهم.
* بتجنب النظر غير المباشر للنساء المتبرجات أو إلى مختلف عورات النساء والرجال المحرمة وذلك عبر التلفزيون أو المجلات ولا يتساهل الجميع في متابعة التلفاز و القنوات الفضائية.
* بالزواج ثم الزواج ثم الزواج بذات وذو الدين .
5 - عادات عند النوم ، احرص على ما يلي :-
* عدم النوم وحيدا في معزل عن الآخرين أو في غياب عن أعينهم ففي ذلك سبيل ومدخل للشيطان وباعث على الخيال والتهيّج.
* النوم على وضوء وبملابس طاهرة وعلى فراش طاهر والحذر من النوم على جنابة.
* قراءة المعوذتين (3) وآية الكرسي ودعاء النوم ثم النوم على الشق الأيمن .
* عدم النوم على البطن ( الانبطاح ) فقد يكون ذلك محركا ومهيجا وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأنها ضجعة يبغضها الله سبحانه وتعالى .
* عدم الاستلقاء على الفراش إذا لم يتم الشعور بنعاس أو لم تكن هناك رغبة في النوم
* النهوض سريعا عند الاستيقاظ وعدم التكاسل على الفراش حتى لا تتحرك الشهوة بعد النوم والراحة.
* عدم النوم عاريا أو شبه عاريا أو بملابس يسهل تعريّها .
* تجنب استخدام الأقمشة الحريرية أو الناعمة في الملابس والأغطية فكل ذلك قد يحرك ا لشهوة عند أقل احتكاك.
* تجنب احتضان بعض الأشياء آلتي اعتاد عليها البعض اليوم كالوسادة أو الدمى كبيرة الحجم وغير ذلك.
* النوم على الفطرة وذلك بالنوم ليلا مبكرا والاستيقاظ لصلاة الصبح وتجنب النوم بين المغرب والعشاء أو النوم الطويل الذي يضيع الفروض في أوقاتها.
* حفظ الأدعية المأثورة أو ما تيسر منها وترديده عند النوم
6 - عادات تتعلق بالطعام :-
* من المعلوم أن امتلاء المعدة بالطعام من أهم الأمور المحركة للشهوة ، لذلك يجب الحرص على تلافي الشبع وامتلاء المعدة .
* الحرص على صيام الاثنين والخميس أو صيام يوم بعد يوم والمداومة على ذلك وعدم التوقف سريعا بحجة عدم الاستفادة ، ففي ذلك أجر وتغلب على شهوة الطعام .
* لا يكن إفطار الصائم وسحوره من الوجبات الدسمة مما لذّ وطاب من الدهون والسكريات والنشويات واللحوم ولتكن وجبات خفيفة وقليلة من هذه الأصناف قدر المستطاع .
* التقليل من عدد الوجبات وليس هناك داع لثلاث أو أربع وجبات دسمة يوميا بل تنظّم الوجبات ويقلّل عددها .
* الابتعاد عن الأطعمة التي تتركز فيها الأملاح بشكل كبير مثل المأكولات البحرية ( السمك والجمبري …الخ ) وكذلك المكسرات ( اللوز والفستق …الخ )
* عدم الأكل إلا إذا تم الشعور بالجوع و ترك الطعام قبل أن يتم الشبع منه .
* تسمية الله قبل الأكل والأكل باليمين ومما يلي .
7 - عادات عند الاغتسال ( الاستحمام ):-
* عدم نسيان دعاء الدخول إلى الحمام
* الحرص على الاستحمام بأسرع وقت ممكن وعدم قضاء وقتا طويلا غرقا في الصابون وفي الدعك والفرك وملامسة الأعضاء المحركة للشهوة .
* عدم الانجراف وراء أي فكرة جنسية يبدأها الشيطان .
* عدم غسل العضو بماء بارد فذلك قد يؤدي إلى زيادة في التهيج والانتصاب وليستخدم الماء الفاتر.
* التنشيف سريعا بعد الانتهاء وارتداء الملابس والخروج فورا من الحمام .
8 - في استغلال الوقت :-
* بدأ اليوم بالاستيقاظ لصلاة الصبح وتأديتها في جماعة للذكور ويستحب الاستيقاظ قبل ذلك بساعة لقيام الليل والدعاء والاستغفار للجميع.
* يلي ذلك قراءة ما تيسر من القرآن أو كتب الأدعية أو الكتب الهادفة والحفظ منها وان كان وقت الدراسة أو العمل لا يزال بعيدا تزاول رياضات خفيفة ويفضل عدم العودة إلى الفراش إلا إذا غلب النعاس فلا بأس و لوقت قصير .
* المضي إلى اليوم العملي ( مدرسة أو جامعة أو وظيفة أو أعمال منزلية). ويقصد في ذلك عبادة الله والابتعاد فيه عن زملاء السوء أو أصحاب القصص والمغامرات والإثارة الدنيوية الأخرى .
* فترة بعد الظهيرة تكون غالبا للغداء والراحة وقضاء بعض الأشغال اللازمة مع تجنب النوم بعد العصر إلى المغرب أو العشاء واستبداله بنومة خفيفة بعد صلاة الظهر( القيلولة) إن أمكن.
* فترة المساء من الضروري استغلالها استغلالا امثلا حيث يمكن للطالب أن ينخرط في دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية والكومبيوتر أو أخرى ميدانية أو عمل نصف دوام نظرا لاحتياج الشباب في الوقت الراهن لذلك ، كما يمكن استغلال هذه الفترة لحضور ندوات ومحاضرات ودروس نافعة ومجالس ذكر وعبادة مع رفقاء خير وصلاح والحذر كل الحذر من التسكّع أو الانشغال بالتفاهات فالوقت في هذه الفترة طويل ويمكن استغلاله في الأنشطة المذكورة مجتمعة إن أحسنّا التخطيط له.
* تناول عشاء ( خفيفا ) مع الأهل ومحاولة النوم حوالي العاشرة مساء
* استغلال الخميس والجمعة لزيارة الأهالي وممارسة أنشطة نافعة وأخرى رياضية مع رفقاء الخير أو في المراكز المدرسية وكذلك للقراءات الهادفة من القرآن والسيرة والحذر من قضاء الليل من فيلم إلى فيلم ومن أغنية إلى أغنية لكي لا يفسد جهاد الأسبوع.
* الذهاب إلى المكتبات الإسلامية وانتقاء ما تطيب له النفس من مواضيع و البدء في تغذية الروح بها وقضاء جزء من الوقت في الاستماع والقراءة .
* القيام بزيارة أسبوعية أو شهرية لبعض الحالات المرضيّة الصعبة في المستشفيات أو دور الأيتام والعجزة أو المعاقين وكذلك زيارة القبور فكل ذلك يذكر بنعمة الخالق ويكون خير معين على التغلب عليها إذا تم تذكر هذه المواقف .
9 - الأصدقاء :-
الأصدقاء من أهم الأسلحة التي تؤثر في المرء وقد قالوا قديما " أن الصاحب ساحب " وقالوا كذلك " من صاحب المصلين صلّى ومن صاحب المغنين غنّى " وجاء في شعر العرب " عن المرء لا تسل وسل عن قرينه إن القرين إلى المقارن ينسب ". ولذلك فان الأصدقاء إما أن يكونوا رفقاء سوء وبمرافقتهم لن يستطيع المرء فعل أي شي مما تقدم وهؤلاء يجب البعد عنهم واستبدالهم بالنوع الآخر وهو أصدقاء الخير والصلاح الذين يخافون الله ويشجعون ويعينون بعد الله على المشوار الجديد ومعهم ستكون الراحة والحب بعيدا عن مصالح الدنيا التي باتت تغلب على أي صداقة دنيوية أخرى ، وبعد أن ترى في نفسك القوة والحصانة عد بالتدريج وبشكل مدروس إلى النوع الأول ليس بهدف التسلية أو العودة لما كنت عليه بل لهدف أرقى وأسمى وهو هدف الدعوة والإصلاح لهم مستعينا بعون الله ثم برفقاء الخير الذين مضيت معهم في طريق الاستقامة .
10 - للمستقبل :-
* عدم اليأس إذا وجدنا إن البداية صعبة أو إن النتائج غير مرضية ولنجعل التفاؤل والأمل هما الغالبان لأن من مداخل الشيطان على الإنسان اليأس .
* إذا قاوم صاحب المعاناة لفترة ثم هزم فلا يولد ذلك شعورا بأنه لا يستطيع للأبد بل ليعد وليبدأ الخطوات من جديد وما ذلك إلا دليل على أن الشيطان قد لمس فيه الصدق والصلاح فكرّس مجهوده ولا ننس دائما أن الله تعالى لم يخلقنا على الكمال لذلك كلما أخطأنا نعد ونستغفر ونطلب العون من الله عز وجل .
* عدم استعجال الشفاء فهو داء ليس سهلا ولا بأس من التدرج الصادق مع عدم إعطاء الشيطان فرصة لاستغلال هذا التدرج للدخول مرة ثانية من خلاله.
ماذا تفعل لو لم تستطع مقاومتها بعد كل خطوات العلاج السابقة :-
لا تقلق أيها المعاني إذا وجدت أن هذا الأمر صعبا في البداية واعلم أنه من الطبعي جدا انك ستقاوم مرة وتنهار مرة ، ستتمكن من طرد فكرة جنسية مرة ولكنها ستستحوذ عليك مرة أخرى وهكذا ... المعركة دائرة والإقلاع عنها لن يكون إلا بالتدريج وباستخدام الخطوات السابقة بشكل عام بالإضافة إلى ما يجب أن تفعله لو انهرت ووجدت نفسك فريسة لخيال جنسي لم تملك مقاومته ؟. لا بأس ولا تجعل الشيطان يستغل ذلك ويوهمك بأنك لن تقوى على المقاومة وأنك أصبحت عبدا لها بل على العكس تماما بمجرد أن تنتهي من القذف قم بالخطوات التالية .
* استغفر الله العظيم وتب إليه واعزم على عدم العودة وتوجه إلى الله بالدعاء واصدق النية في ذلك.
* اغتسل من الجنابة وتوضأ وصل صلاة نافلة أو استعد للصلاة المكتوبة.
* اسأل الحليم الكريم أن يعينك على مقاومة وساوس الشيطان ونفسك الأمارة بالسوء بشكل عام ، وان يعينك على الإقلاع عن العادة السرية بشكل خاص وصريح ولا تستحي أن تطلب منه سبحانه ذلك فهو القادر وحده سبحانه على ذلك . اسأله تعالى أن يغنيك بالحلال عن الحرام وان يوفر لك من لذة الإيمان وحلاوته ما يغنيك ويريح فكرك وعواطفك عن أي لذة ومشاعر جنسية أو غرامية وان يبدل ذلك بحب الله ورسوله ، وان يبدلك خيرا من ذلك بالحور العين وبظل عرشه الكريم وكن واثقا من انه سيجيب هذا الدعاء طالما كنت مخلص النية وراغب فعلا في طريق الاستقامة والهداية وذلك تحقيقا لوعد من لا يخلف وعدا حيث قال ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ). آية 69 العنكبوت
ثانيا : قناعات فكرية وأمور أجعلها دائما نصب عينيك ...
فيما يلي عددا من الأمور وخلاصات تجارب الآخرين في هذا المجال والتي لو أدخلها مدمن العادة السرية ( ولا سيما الذكور ) إلى تفكيره وجعلها دائما نصب عينيه لن يتعب كثيرا في الخلاص من هذا الداء بإذن الله وهذه الأمور ...
تذكر دائما ...........
* أن كل مرة تفعل فيها العادة السرية في الصغر يترتب عليها نقص مقدار من القدرات الجنسية والاستمتاع الحقيقي في المستقبل .
* أن القدرة على الإقلاع عنها في سن مبكرة من ممارستها يكون أسهل بكثير من المضيّ شهورا وسنوات على ممارستها لذلك يجب إيقافها مبكرا وعدم الاستهانة بالآمر واعتقاد أنه يمكن إيقافها في الوقت الذي يريد الممارس فهذه هي مشكلة من هو غارق فيها لسنوات وسنوات يتمنى الخلاص منها ولا يستطيع .
* أن الرجل لو حصل على نساء العالم كلْه في ليلة واحدة فانه سيصبح في اليوم التالي يبحث عن المزيد والتجديد فهي رغبة لا تنتهي ولا تتوقف عند حد ، وطالما أن الأمر كذلك فما الفائدة إذا انتهى الأجل والمدمن يلهث وراء ذلك الإشباع المزعوم فلا هو حقق ما حلم به في الدنيا ولا كان مرضيا لله عز وجل وفاز بالحور العين في الجنة.
* أنه طالما انك تعلم أن تنفيذ الخيال الجنسي على أرض الواقع هو أمر محرم ومن الكبائر التي تؤدي بصاحبها إلى الهلاك، فعلام هذا التخيل ولماذا الركض وراء السراب والخيال الذي لن يخلّف إلا الندم والقهر؟
* أن النساء مهما اختلفت أشكالهن واغراءاتهن وكذلك الرجال ، إلا أن العملية الجنسية في الغالب واحدة فلماذا لا نقنع بالحلال والذي فيه متعة ولذة وأجر لا يعادلها شئ ولماذا العزوف عن الزواج .
* أن الجنس المحرم الذي يمارس اليوم ( بالزنا مثلا) ما هو إلا دين يقترض الآن وسيردّ من الأهل أو الذرية طال الزمن أو قصر.
* قد يصور الشيطان أن العادة السرية عملية بسيطة وليس هناك داع للإقلاع عنها ، إلا أنه متى ما توصل المدمن إلى هذا الإحساس فانه سيكون عرضة لإدمانها ومن ثم يكون على مشارف الزنا وسلسلة أخرى من الكبائر فليتنبّه لذلك قبل أن تتمادى به الأحوال كما حدث مع الكثيرون.
* قد يصور الشيطان أيضا أن الاستمناء ضروري لإخراج الكميات الزائدة عن حاجة الجسم من المني ( ولا سيما في سن المراهقة ) حتى ينساق المراهق وراء هذه القناعة فلا يكون لديه لا كمية زائدة ولا حتى كمية لازمة ولو كان هناك فائض فعلي يضر بالجسم لتم التخلص منه بالاحتلام مثلا.
* ليتم الاقتناع بأن ما يقرأ ويشاهد من مواضيع وصور مثيرة للنساء والرجال في المجلات الهابطة ما هو إلا لسحب النقود وقد أبدع أصحاب هذه المطبوعات في الكذب والضحك على الناس بها وما هي إلا تزوير ومبالغة وتجميل لواقع عفن ومخز لهؤلاء المشاهير.
* أن واقع نساء الفساد والعرض والترويج إنما هو أشبه بوعاء قاذورات طلاءه الخارجي جميل جدا ويجذب الناظرين المخدوعين فيه ، إلا أن واقعه ومحتواه الداخلي في منتهى العفن . وعاء جمع القاذورات من هنا وهناك ومن كل من ألقى فيه قدرا من تلك الرذيلة والانحطاط . فهلاّ اقتنعت بهذه الحقيقة وتخلصت من انبهارك بهنّ .
* أن الأفلام الجنسية بكل أنواعها إنما تعمد أعداؤنا الإبداع في إنتاجها وتصويرها ودفع الملايين لإظهارها بصورة مغرية جدا ومن ثم لتصديرها إلى الشاب والفتاة المساكين لاستدراجهم إليها ومن ثم القضاء عليهم من خلالها فهل من ملق بنفسه لهم وبهذه السهولة.
* أن ما يرويه معظم الشباب من روايات وقصص ومغامرات مع أصناف من النساء والفتيات والغلمان وكذلك ما ترويه الفتيات الساقطات لصديقاتهن إنما معظمه من نسج خيالهم والبقية معظمها مبالغة جدا فيما تقول والقلة القليلة فقط من العصاة والذين استحوذ عليهم الشيطان وحققوا جزء يسيرا منها ولا شك أن جهارتهم بالسوء تضاعف عليهم الذنب ولاشك من أنهم سيتحملون وزر كل من يتأثر بكلامهم من المحافظين فليتجنب أمثال هؤلاء تماما.
* أن التخلص الآن من كل الصور والأفلام المحرمة التي في حوزة المدمن يعتبر خطوة هامة إذا بدأ بها ستوفر نصف المشوار وسيثبت بذلك أنه أخلص النية لله عز وجل وعندها سيبدله الله بخير منها وأجمل وأمتع فابدأ بها وتخلص مما لديك ولا تستقبل أيّ إنتاج جديد واقطع علاقتك مع الذين يمولوك بأحدث الإنتاج .
* أن المرأة إذا فقدت حياءها وانطلقت سافرة متبرجة متسكّعة تتحدى الملأ وتلاحق الرجال بنظراتها تكون قد فقدت كل معاني الأنوثة والجمال وعندها تكون عرضة للذئاب البشرية ينتهك عرضها وتلوك الألسنة بالحديث عنها وربما تأتي عليها لحظات تتمنى فيه الموت والهلاك بحثا عن ستر لمصائبها، وهي همسة في أذن أخواتي المسلمات.
* أن أي عورة من امرأة أو رجل وفرها الشيطان بالنظر أو بالحديث أو باللقاء ما هي إلا للاستدراج إلى بحر من سراب لو أبحر إليه سيجعله يلهث ويلهث وراءه ثم يبحث عن نجاة منه ولكن دون جدوى فهو يسحب للهلاك حتى تهلك فريسته بمحض إرادتها وتنحرف وهذا ما توعّد به إبليس لعنه الله على بني آدم ثم يقول يوم الحساب أني برئ مما تصنعون .
* أنه بمجرد أن يبدأ المدمن رحلة الكفاح هذه ويبدأ في تطبيق هذه النصائح أو حتى جزء منها قد يجد نشاط الشيطان يزداد وسيجده يوفر من الفرص المحرمة ما لم يوفره من قبل وما ذلك إلا دليل على أنه قد بدأ السير في الطريق الصحيح ولشعور الشيطان ( خزاه الله ) بذلك فانه سيحاول إغواءه اكثر مما مضى وللمعاني نقول فإياك أن تضعف واستمر على هذا الطريق متبعا كل النصائح المذكورة سابقا ولا تلق له بالا وتنبه لهذه المصيدة .
* أن الحياة المستقبلية تحتاج إلى جد وكفاح ومثابرة لا إلى عقل فاسد وخيال جنسي أوالى إنسان ضعيف مستعبد جعل كل وقته وجل همه كالحيوانات ، طعام و شراب ونوم وجنس.
* أن أي لذة دنيوية يحرم الإنسان نفسه منها خشية لله وابتغاء مرضاته سبحانه سيبدله الله عنها بلذة أخرى خيرا منها في الدنيا والآخرة تعوضه عنها بمئات المرات ويكفيه أن يشعر بلذة الأيمان والتي والله ما تولدت داخل قلب إلا أغنته عن ملايين من ممارسات العادة السرية أو الشهوات الجنسية ونقلته إلى عالم من الراحة والطمأنينة والسعادة التي حرم منها في السابق بسبب العادة السرية وليت الممارس يسأل أي شاب من أصدقائه الأخيار وسيخبره الكثير عن هذه الراحة والسعادة.
* أنه إذا جاهد الإنسان وثبت على ذلك سيكافأ بحور عين هنّ فوق كل وصف وحسنهنّ لا يمكن أن يخطر على قلب بشر وهن أجدر لنا بأن نتخيلهن ونسعى للظفر بهن وأن نعمل كل ما في وسعنا لأن نبدّل هذا الخيال الجنسي المحرم وهذه الشهوة الحيوانية براحة جنسية راقية وعظيمة مع الزوجة في الدنيا ومع الحور العين في الآخرة حيث اللذة والسعادة التي ليس لها نهاية ولا يعادلها لذة في العالم حتى ولو قمت بالجنس مع نساء العالم كله مجتمعات ، فلنتخيل الحور العين ولنتخيل عناقهن وقبلتهن وجماعهن بدلا عن أي خيال جنسي آخر وسيشعر بالفرق حتما وسيلاحظ لا شعوريا أنه قد بدأ محاولات الإطاحة بهن والشوق لعمل علاقة مع واحدة منهن ولا بأس في ذلك إذا كان الطريق إليه في العودة إلى الله وتصحيح العلاقة معه ابتغاء مرضاته والفوز بجناته سبحانه، وإياك أن تحرم نفسك هذه السعادة لكي لا تكون من الأغبياء الذين لا يميزون بين الرخيص والغالي ولا بين الغث والسمين بين طريق الحق وطريق الشيطان.
وبعد ... لمدمن العادة السرية نقول.. إن الألف ميل تبدأ بخطوة ، ابدأ بالتدرج واستعن بالله ولا تعجز ولن تجد صعوبة أن شاء الله متى ما توفرت لديك العزيمة الصادقة لحماية وإنقاذ نفسك من هذا العذاب وأزفها إليك بشرى بأن نتائج التجربة مع من سبقوك تدفعك على التفاؤل جدا فهناك من بدأ في تطبيقها قبلك بمراحل وقد كانوا غارقين فيها حتى أنوفهم ولكن الله قد من عليهم الآن واصبحوا من خيار الناس وأسعدهم وما ذلك إلا تحقيقا لقول عز من قائل ...
( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ).
فقط أبدأ ولا تتردد وإذا شعرت بفائدة وظفرت بالراحة التي كنت تبحث عنها فإني أرجو منك أمرين
أولهما ... الدعاء لكاتب هذه الرسالة وكل من ساعد في إظهارها وتوزيعها بالعفو والعافية وحسن جزاء الدنيا والآخرة .
ثانيهما .. عدم البخل على كل من ترى أنه بحاجة الى قراءة هذه المادة من أصدقائك بإهدائه نسخة لعلك بذلك تساعد في نشر الوقاية والعلاج من هذا الداء اللعين وتكون قد شاركت في الأجر ونشر الخير وإصلاح مجتمعك.
وأخيرا ... أسأل الله العلي القدير أن يقر أعيننا بصلاح مجتمعاتنا ذكورا وإناثا وأن يصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ونزغ الشيطان والنفس والهوى وأن يثبتنا على الصلاح والتقوى انه وليّ ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
التوقــيـــــــــــــــــــــع
استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان (حديث)
اتقوا النار ولو بشق تمرة (حديث)
- sarasrourعضو مشارك
- الجنس : عدد المساهمات : 214 نقاط التميز : 348 تقييم العضو : 19 التسجيل : 18/11/2011
تمت المشاركة الجمعة يناير 06, 2012 5:18 pm
كل الشكر اخي على الموضوع الجاد والشائك
والذي يقع فيه معظم شبابنا دون ان يحاولو الشفاء من هذا الداء ولو علم كل شخص مساوئ هذا الفعل على حياته دون ان يتطرق للمساوئ الاخلاقية او الدينية ولكن المساوئ الحياتية التي يتعرض لها لكان اقلع عنها دون ان يلفت لها مرة اخرى
لا تخف اخي هذا امر سهل ولكن تنقصه الارادة الجاذة وقل في نفسك كل ما تمنيت ان افعل ولم افعل سيجازيني الله في اقرب وقت وبما اريد وسترى النتيجة جرب
كل الشكر لك اخي كريم اتمنى ان يلق موضوعك صدى ما يصبو اليه
والذي يقع فيه معظم شبابنا دون ان يحاولو الشفاء من هذا الداء ولو علم كل شخص مساوئ هذا الفعل على حياته دون ان يتطرق للمساوئ الاخلاقية او الدينية ولكن المساوئ الحياتية التي يتعرض لها لكان اقلع عنها دون ان يلفت لها مرة اخرى
لا تخف اخي هذا امر سهل ولكن تنقصه الارادة الجاذة وقل في نفسك كل ما تمنيت ان افعل ولم افعل سيجازيني الله في اقرب وقت وبما اريد وسترى النتيجة جرب
كل الشكر لك اخي كريم اتمنى ان يلق موضوعك صدى ما يصبو اليه
التوقــيـــــــــــــــــــــع
استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان (حديث)
اتقوا النار ولو بشق تمرة (حديث)
- زائرزائر
تمت المشاركة الجمعة يناير 06, 2012 7:51 pm
طرح بقمة الروعة والابتهاااااج غلاي كريم
يعطيك العااااااافيه على نثرهـ هناااا لانو موضوعك كتير مفيد
ونتريا كل ما لديك
والي رجعة للموضوع لاني ما استوعبتو منيح
مودتي لروحك
سي يو
يعطيك العااااااافيه على نثرهـ هناااا لانو موضوعك كتير مفيد
ونتريا كل ما لديك
والي رجعة للموضوع لاني ما استوعبتو منيح
مودتي لروحك
سي يو
- li.youcefعضو مميز
- رقم العضوية : 9171
الجنس : عدد المساهمات : 2275 نقاط التميز : 3016 تقييم العضو : 34 التسجيل : 15/01/2011 العمر : 36 الإقامة : برج بوعريرج
تمت المشاركة الجمعة يناير 06, 2012 9:08 pm
كريم موضوع شامل
شكرا لك اخي
صحيح هي عادة خطيرة يعاني منها الشباب وحتي الرجال
شكرا لك اخي
صحيح هي عادة خطيرة يعاني منها الشباب وحتي الرجال
التوقــيـــــــــــــــــــــع
- barcaعضو محترف
تمت المشاركة الجمعة يناير 06, 2012 9:15 pm
السلام عليكم ورحمة الله وركاته
اولا اشكرك جزيل الشكر اخي كريم على الموضوع الجيد جدا والذي يمس كل الفئات خاصة منها الشبابية
فالعادة السرية تكاد تفتك بالكثير من الاشخاص الذي لايزال غارقا فيها رغم كل المحاولات
لانتشاله من هذا البحر اللجي ، ولهذا نقدم واضافة الى كل ماتفضلت به من كلام نصيحة ولو صغيرة لكل
شاب او فتاة ممن يمارسون هاته الاعمال التي تعطيك شهوة واشباعا جنسيا مهلته
بعض الثواني ليس الا وتتبعها حسرة وندامة على ماقمت به والمرير في القصة ان هذا العمل يصبح ادمانا
لاصحابه ويصعب الخروج منه خاصة ونحن في زمن الفتن والمعاصي ولهذا وجب علينا
تحصين انفسنا بالقران والابتعاد عن الفتن ماظهر منها ومابطن وعدم
مشاهدة القنوات الاباحية والفضائيات الساقطة واضافة الى ذلك نحرص عن الابتعاد عن الخلوة ومصاحبة النفس
التي اكيد انها ستعصف بتفكيرك وتسوقها ايادي الشيطان نحو هذه الاعمال
اقدم لكم هذا الفلاش عن قصة حقيقية وليعتبر من لديه قلب واحساس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اولا اشكرك جزيل الشكر اخي كريم على الموضوع الجيد جدا والذي يمس كل الفئات خاصة منها الشبابية
فالعادة السرية تكاد تفتك بالكثير من الاشخاص الذي لايزال غارقا فيها رغم كل المحاولات
لانتشاله من هذا البحر اللجي ، ولهذا نقدم واضافة الى كل ماتفضلت به من كلام نصيحة ولو صغيرة لكل
شاب او فتاة ممن يمارسون هاته الاعمال التي تعطيك شهوة واشباعا جنسيا مهلته
بعض الثواني ليس الا وتتبعها حسرة وندامة على ماقمت به والمرير في القصة ان هذا العمل يصبح ادمانا
لاصحابه ويصعب الخروج منه خاصة ونحن في زمن الفتن والمعاصي ولهذا وجب علينا
تحصين انفسنا بالقران والابتعاد عن الفتن ماظهر منها ومابطن وعدم
مشاهدة القنوات الاباحية والفضائيات الساقطة واضافة الى ذلك نحرص عن الابتعاد عن الخلوة ومصاحبة النفس
التي اكيد انها ستعصف بتفكيرك وتسوقها ايادي الشيطان نحو هذه الاعمال
اقدم لكم هذا الفلاش عن قصة حقيقية وليعتبر من لديه قلب واحساس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التوقــيـــــــــــــــــــــع
فداك أبـــــــــ يا رسول الله ــــــي وأمي
معلوماتـــ مهمة:
تنبيــه!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى