اللهم صل على محمد و ال محمد
قصة النبي عزير (عليه السلام)
خرج عزير (ع)من قريته نحو المقبرة راكباً حمارة و كان يفكر خلال سيرة في كيفية إخراج التوراة من مخبأها و وضعها في المعبد .
كان الجو حاراً عندما وصل الى المقبرة القديمة ، فاستظل تحت شجرة كبيرة كانت هناك و اخرج صحناً فيه بعض الغذاء و بدا يأكل و هو يتجول في بصرة يتأمل منظر المقبرة ، فتسائل في نفسة كيف يعيد الله تعالى الحياة الى هذه العظام بعد فنائها ؟!
و هنا حدث أمر عجيب !
أرسل الله سبحانه و تعالى ملك الموت (ع) فقبض روحة و تمدد الحمار في مكانه حين رأى صمت صاحبة و سكون جسدة . و ظل الحمار ممداً في مكانة ، حتى مات هو أيضا.
و استبطأ أهل القرية عزيراً . فخرجوا يبحثون عنه فلم يجدوه ذهبوا الى بستانه و عادوا الى القرية فلم يعثروا له على اثر. و كانت جماعة الباحثين عن النبي الغائب تمر بالمقابر التي مات فيها عزير فلا تتوقف فيها و لا تتوغل فيها . ان كل شيء صامت في المقابر ، و لو كان عزير هناك لسمعوا صوته او صوت حمارة و لذلك لم يبحثوا بجدية . و مرت أيام و أيام و يأس الناس من عزير و تأكد اولادة انهم لن يروه ثانية و مرت الأشهر و السنوات و بدأ الناس ينسون عزيراً و ينشغلون في مشاغل الحياة اليومية .
و مرت سنين طويلة . . . فنسى الناس عزيراً ما عدا اصغر ابنائة و امرأة كانت تأتى الى منزلة لمساعدة زوجته في أعمال البيت ، و كان عزيراً _ في وقتها_ يعطف عليها و كان عمرها عشرين سنة حين خرج عزير من قريته و غاب غيبته الطويلة . مرت 10سنوات.20سنة.80سنة.90سنة . حتى انتهى قرن ياكمله مرت 100عام .
وشاء الله تعالى بعدها ان يستيقظ عزيرارسل الله تعالى إليه ملكاً أضاء النور في قلبة ليرى كيف يبعث الله تعالى الموتى كان عزير ميتاً منذ مئة عام و رغم ذلك فهاهو يتحول من التراب الى العظام الى اللحم الى الجلد . . . ثم يبعث الله تعالى الحياة فيه من جديد ، فينهض جالساً في مكانة .
جلس عزير في مكانة و فرك عينية لقد استيقض من موت مر 100عام و هو لا يدري ، جال ببصرة حولة ، فرأى المقابر و تذكر انه نام . كان عائداً من بستانه الى القرية فنام في المقابر. الشمس ألان تتهيا للغروب ، و هو قد نام في الظهيرة . قال لنفسة :
لقد نمت طويلاً ربما لبثت نائماً من الظهر الى المغرب .
سالة الملك الذي أمر الله تعالى بايقاظة :
كم لبثت؟
إجابة عزير :
لبثت يوماً او بعض يوم
قال له الملك الكريم : بل لبثت 100 عام
أنت نائم منذ 100عام . ميت منذ100عام . أماتك الله سبحانه و تعالى بقدرته التي لا تحد ثم بعثك لترى الجواب عن سؤلك حين تعجبت و دهشت من بعث الموتى ليوم القيامة .
أحس غزير بالدهشة تنسحب من نفسة ، و يحل بدلها المزيد من الإيمان العميق بقدرة الله تعالى التي لا تحد و لا تنتهى
بعد ان امتلاء قلب عزير إيمانا مضعفاً و خشوعاً شديداً أمام قدرة الله تعالى قال الملك الكريم و هو يشير الى طعام عزير انظر الى طعامك و شرابك لم يتسنه(يتغير) .
نظر عزير الى الصحن الذي عصر فيه العنب و و ضع فيه الخبز الجاف ، فوجده على حالة عندما تركة كما هو ما يزال شراب العنب صالحاً لم يفسد ، و ما يزال الخبز لم يلن بعد 100عام مرت و هو على حالة لم يتغير !
امتلاء عزير (ع) من قدرة الله القادرة ، فأشار الملك الى حمار عزير الذي مات نائماً جنبه يوم نام :"وانظر الى حمارك ……".
ونظر عزير الى حماره فلم يجد غير تراب عظامه قال له الملك : أتريد أن ترى كيف يحيى الله الموتى ؟ أنظر الى التراب الذي كان قبل ذلك حمارك!
نادى الملك _ بأذن الله _ عظام الحمار فأجابت ذرات الترابي ، وراحت تتجمع وتتسابق من كل ناحية ، حتى تكونت العظام . ثم أمر الملاك العروق والأعصاب واللحم أن تتكون من جديد ، وبدأ اللحم يكسو عظام الحمار و عزير ينظر …… !
انتهى تكوين اللحم فنبت فوقه الجلد وعاد الحمار كما كان لحظة الموت . جسداً بغير روح . وأمر الملاك بإذن الله _ أن تعود الحياة إليه ، فعادت إليه .
ونهض الحمار واقفاً ، ورفع ذيله وبدأ ينهق . شاهد عزير هذه الآية الإلهية العظيمة تحدث أمامه . شاهد معجزة الله تعالى في بعث الموتى بعد تحولهم الى عظام وتراب .
قال عزير بعد أن رأى معجزة البعث والأحياء : " أعلم ان الله على كل شيء قدير " .
نهض "عزير" وركب حماره ، وانصرف عائداً الى قريته . كان الله سبحانه وتعالى قد شاء ان يجعل عزيراً أية للناس ليؤمنوا بالقيامة والحساب وشاء تعالى أن يجعل نبيه عزيراً معجزاً حية على صدق البعث وقيامة الأموات .
دخل عزير قريته في ساعة الغروب . أدهشه التغير الذي طرأ على القرية . تغيرت البيوت والشوارع والناس والوجوه والأطفال . لا يعرف أحدا هناك ولا أحد يعرفه!
كان عزير قد خرج من قريته وعمره 40 عاماً، ويعود إليها الآن وعمره 40 سنة عاد إليها كما خرج . بعثه الله من موته كما كان عند موته : رجلاً كهلاً في 40 من عمره لكن قريته عاشت 100 عام فتهدمت البيوت وتغيرت الشوارع والوجوه . قال عزير: في نفسه : ابحث عن رجل عجوز او امرأة عجوزة لعلها تذكرني !
ظل عزير يبحث كثيرا حتى عثر على امرأة عجوز عمياء مهدمة القوى ، سألها: أيتها العجوز الطيبة.. أين منزل عزير ؟ فبكت المرأة و قالت : لم يعد يذكره أحد . خرج منذ 100 عام ، فلم يرجع فليرحمة الله !لقد كان يعطف علي عندما كنت أساعد زوجته في البيت .
قال عزير للمرأة : اني أنا عزير.. الا تعرفينني؟! لقد أماتني الله 100عام ، و بعثتي من الموت .. قالت المرأة و هي لا تصدفة : كان عزير مستجاب الدعوة. ادع الله يرد بصري لكي أراك و أعرفك .
فدعى لها عزير فرد الله إليها بصرها و قوتها ، فعرفت انه عزير و أسرعت تجري في لبلدة كلها ..و تقول : ان عزيراً قد عاد! و دهش الناس و ظنوا إنها قد اصيبت بالجنون ثم اجتمع مجلس الحكماء و العلماء ، و كان فيهم حفيد عزير و هو في ال80 من عمره بينما كان جده عزير في ال 40من العمر .
اجتمع هذا المجلس و استمعوا الى قصه عزير و لم يعرفوا هل يصدقونه أم يكذبونه 1 ثم سالة أحد الحكماء نسمع من آبائنا و أجدادنا ان عزيراً كان نبياً و قد أخفى التوراة حتى لا يحرقها العداء فلو عرفت أين أخفى عزير التوراة لصدقناك قال لهم هذا: هذا أمر سهل .
أنا اذكر التوراة جيداً و اذكر أين أخفيتها و صحبهم الى المكان الذي أخفى فيه التوراة و استخرجها .بعد ان كانت الأوراق قد فسدت لطول الزمن فجلس عزير(ع) يكتب لهم التوراة ، كما يذكرها مستعيناً بما بقي منها و أمنوا انه عزير الذي اماتة الله 100عام ، ثم إعادة الى الحياة و صار عزير للناس أية
معجزة
و حين مات عزير نسجت أساطير اليهود و جهلهم حول الأوهام و الخيالات و قالت
:"ان عزير ابن الله " .سبحان الله و تعالى علو كبيراً …………" قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد " .
قصة النبي عزير (عليه السلام)
خرج عزير (ع)من قريته نحو المقبرة راكباً حمارة و كان يفكر خلال سيرة في كيفية إخراج التوراة من مخبأها و وضعها في المعبد .
كان الجو حاراً عندما وصل الى المقبرة القديمة ، فاستظل تحت شجرة كبيرة كانت هناك و اخرج صحناً فيه بعض الغذاء و بدا يأكل و هو يتجول في بصرة يتأمل منظر المقبرة ، فتسائل في نفسة كيف يعيد الله تعالى الحياة الى هذه العظام بعد فنائها ؟!
و هنا حدث أمر عجيب !
أرسل الله سبحانه و تعالى ملك الموت (ع) فقبض روحة و تمدد الحمار في مكانه حين رأى صمت صاحبة و سكون جسدة . و ظل الحمار ممداً في مكانة ، حتى مات هو أيضا.
و استبطأ أهل القرية عزيراً . فخرجوا يبحثون عنه فلم يجدوه ذهبوا الى بستانه و عادوا الى القرية فلم يعثروا له على اثر. و كانت جماعة الباحثين عن النبي الغائب تمر بالمقابر التي مات فيها عزير فلا تتوقف فيها و لا تتوغل فيها . ان كل شيء صامت في المقابر ، و لو كان عزير هناك لسمعوا صوته او صوت حمارة و لذلك لم يبحثوا بجدية . و مرت أيام و أيام و يأس الناس من عزير و تأكد اولادة انهم لن يروه ثانية و مرت الأشهر و السنوات و بدأ الناس ينسون عزيراً و ينشغلون في مشاغل الحياة اليومية .
و مرت سنين طويلة . . . فنسى الناس عزيراً ما عدا اصغر ابنائة و امرأة كانت تأتى الى منزلة لمساعدة زوجته في أعمال البيت ، و كان عزيراً _ في وقتها_ يعطف عليها و كان عمرها عشرين سنة حين خرج عزير من قريته و غاب غيبته الطويلة . مرت 10سنوات.20سنة.80سنة.90سنة . حتى انتهى قرن ياكمله مرت 100عام .
وشاء الله تعالى بعدها ان يستيقظ عزيرارسل الله تعالى إليه ملكاً أضاء النور في قلبة ليرى كيف يبعث الله تعالى الموتى كان عزير ميتاً منذ مئة عام و رغم ذلك فهاهو يتحول من التراب الى العظام الى اللحم الى الجلد . . . ثم يبعث الله تعالى الحياة فيه من جديد ، فينهض جالساً في مكانة .
جلس عزير في مكانة و فرك عينية لقد استيقض من موت مر 100عام و هو لا يدري ، جال ببصرة حولة ، فرأى المقابر و تذكر انه نام . كان عائداً من بستانه الى القرية فنام في المقابر. الشمس ألان تتهيا للغروب ، و هو قد نام في الظهيرة . قال لنفسة :
لقد نمت طويلاً ربما لبثت نائماً من الظهر الى المغرب .
سالة الملك الذي أمر الله تعالى بايقاظة :
كم لبثت؟
إجابة عزير :
لبثت يوماً او بعض يوم
قال له الملك الكريم : بل لبثت 100 عام
أنت نائم منذ 100عام . ميت منذ100عام . أماتك الله سبحانه و تعالى بقدرته التي لا تحد ثم بعثك لترى الجواب عن سؤلك حين تعجبت و دهشت من بعث الموتى ليوم القيامة .
أحس غزير بالدهشة تنسحب من نفسة ، و يحل بدلها المزيد من الإيمان العميق بقدرة الله تعالى التي لا تحد و لا تنتهى
بعد ان امتلاء قلب عزير إيمانا مضعفاً و خشوعاً شديداً أمام قدرة الله تعالى قال الملك الكريم و هو يشير الى طعام عزير انظر الى طعامك و شرابك لم يتسنه(يتغير) .
نظر عزير الى الصحن الذي عصر فيه العنب و و ضع فيه الخبز الجاف ، فوجده على حالة عندما تركة كما هو ما يزال شراب العنب صالحاً لم يفسد ، و ما يزال الخبز لم يلن بعد 100عام مرت و هو على حالة لم يتغير !
امتلاء عزير (ع) من قدرة الله القادرة ، فأشار الملك الى حمار عزير الذي مات نائماً جنبه يوم نام :"وانظر الى حمارك ……".
ونظر عزير الى حماره فلم يجد غير تراب عظامه قال له الملك : أتريد أن ترى كيف يحيى الله الموتى ؟ أنظر الى التراب الذي كان قبل ذلك حمارك!
نادى الملك _ بأذن الله _ عظام الحمار فأجابت ذرات الترابي ، وراحت تتجمع وتتسابق من كل ناحية ، حتى تكونت العظام . ثم أمر الملاك العروق والأعصاب واللحم أن تتكون من جديد ، وبدأ اللحم يكسو عظام الحمار و عزير ينظر …… !
انتهى تكوين اللحم فنبت فوقه الجلد وعاد الحمار كما كان لحظة الموت . جسداً بغير روح . وأمر الملاك بإذن الله _ أن تعود الحياة إليه ، فعادت إليه .
ونهض الحمار واقفاً ، ورفع ذيله وبدأ ينهق . شاهد عزير هذه الآية الإلهية العظيمة تحدث أمامه . شاهد معجزة الله تعالى في بعث الموتى بعد تحولهم الى عظام وتراب .
قال عزير بعد أن رأى معجزة البعث والأحياء : " أعلم ان الله على كل شيء قدير " .
نهض "عزير" وركب حماره ، وانصرف عائداً الى قريته . كان الله سبحانه وتعالى قد شاء ان يجعل عزيراً أية للناس ليؤمنوا بالقيامة والحساب وشاء تعالى أن يجعل نبيه عزيراً معجزاً حية على صدق البعث وقيامة الأموات .
دخل عزير قريته في ساعة الغروب . أدهشه التغير الذي طرأ على القرية . تغيرت البيوت والشوارع والناس والوجوه والأطفال . لا يعرف أحدا هناك ولا أحد يعرفه!
كان عزير قد خرج من قريته وعمره 40 عاماً، ويعود إليها الآن وعمره 40 سنة عاد إليها كما خرج . بعثه الله من موته كما كان عند موته : رجلاً كهلاً في 40 من عمره لكن قريته عاشت 100 عام فتهدمت البيوت وتغيرت الشوارع والوجوه . قال عزير: في نفسه : ابحث عن رجل عجوز او امرأة عجوزة لعلها تذكرني !
ظل عزير يبحث كثيرا حتى عثر على امرأة عجوز عمياء مهدمة القوى ، سألها: أيتها العجوز الطيبة.. أين منزل عزير ؟ فبكت المرأة و قالت : لم يعد يذكره أحد . خرج منذ 100 عام ، فلم يرجع فليرحمة الله !لقد كان يعطف علي عندما كنت أساعد زوجته في البيت .
قال عزير للمرأة : اني أنا عزير.. الا تعرفينني؟! لقد أماتني الله 100عام ، و بعثتي من الموت .. قالت المرأة و هي لا تصدفة : كان عزير مستجاب الدعوة. ادع الله يرد بصري لكي أراك و أعرفك .
فدعى لها عزير فرد الله إليها بصرها و قوتها ، فعرفت انه عزير و أسرعت تجري في لبلدة كلها ..و تقول : ان عزيراً قد عاد! و دهش الناس و ظنوا إنها قد اصيبت بالجنون ثم اجتمع مجلس الحكماء و العلماء ، و كان فيهم حفيد عزير و هو في ال80 من عمره بينما كان جده عزير في ال 40من العمر .
اجتمع هذا المجلس و استمعوا الى قصه عزير و لم يعرفوا هل يصدقونه أم يكذبونه 1 ثم سالة أحد الحكماء نسمع من آبائنا و أجدادنا ان عزيراً كان نبياً و قد أخفى التوراة حتى لا يحرقها العداء فلو عرفت أين أخفى عزير التوراة لصدقناك قال لهم هذا: هذا أمر سهل .
أنا اذكر التوراة جيداً و اذكر أين أخفيتها و صحبهم الى المكان الذي أخفى فيه التوراة و استخرجها .بعد ان كانت الأوراق قد فسدت لطول الزمن فجلس عزير(ع) يكتب لهم التوراة ، كما يذكرها مستعيناً بما بقي منها و أمنوا انه عزير الذي اماتة الله 100عام ، ثم إعادة الى الحياة و صار عزير للناس أية
معجزة
و حين مات عزير نسجت أساطير اليهود و جهلهم حول الأوهام و الخيالات و قالت
:"ان عزير ابن الله " .سبحان الله و تعالى علو كبيراً …………" قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد " .
م // ن