الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
يظهر أمامك من حيث لا تدري. شخص ثرثار لا يتوقف عن الكلام إلا عندما يقاطع شخص آخر في الحديث. يهوج ويموج، يدور حولك في كل الاتجاهات. تشدك إليه ثرثرته في البداية ثم معلوماته الغزيرة. يأخذك بسحر كلامه وتتحول ضمن وقت قصير إلى جزء من فلكه:
يحدثك عن الفتيات وعما يجب أن تفعله في كل موقف. تستمع إليه بانتباه فالأجوبة التي يقدمها هي لكل الأسئلة التي تتلاطم في رأسك. لا تطيل المكالمة على الهاتف، إذا أدرات بوجهها فهي تحاول ان تخبئ مشاعرها، المرأة تحب الشخص الناجح.
تدون كل ما تعلمته ثم تبدأ مرحلة التطبيق العملي. وهنا المفاجأة. على الرغم من أن وصفاته تؤدي إلى مواقف غير تلك التي اعتدت عليها إلا أن النتيجة ليست أحسن. فنجاحك لا يزيد وإن كان لا ينقص. إنه أمر محير وخاصة أنك تقوم بكل ما أملاه عليك خبير الحب والنساء.
يزداد بؤسك عما قبل. لأنه في السابق كنت تتصرف بوحي من عقلك. وعندما كنت تفشل كنت تظن أنه لا بد من تغيير الطريقة وربما تنجح في المرة القادمة. أما الآن فأنت تعرف كل القواعد. فشلك يعني فشلاً أبدياً. يأسك لا حدود له.
أولاً يجب أن تصحو من هذا الحلم. ابتعد قدر الامكان عن هذا الشخص. الوصفات الجاهزة لكل زمان ومكان لا وجود لها وليس هناك رجل يعرف ما تريده النساء إلا إذا أصبح امرأة.
نجاح العلاقات الإجتماعية
بالمقابل، الأمور العامة التي تساهم في نجاح كل العلاقات الإجتماعية مثل الثقة بالنفس، احترام الآخرين، ابداء الاهتمام بمحدثك.. كلها أمور يمكن أن تعمل عليها لتحسين طريقة مقاربتك للفتيات والشباب على حد السواء. فتكوين العلاقات الاجتماعية يقوم على جزء كبير من المبادئ العامة.
احذر الوصفات الجاهزة وشغّل عقلك في كل موقف. يمكنك بقليل من الحنكة أن تفهم إشارات، كلمات، لفتات، الوصفات الجاهزة تعطل دماغك عن التفكير وتجعلك عبداً لها والفتيات لا يملن للعبيد.
