ما سبب تدهور مستوى أداء بيدرو ؟

بيدرو رودريغيز يعاني . لم يعود يسجل اهدافا مثل السابق ، يتعرض لإصابات أكثر ، لم يعود يصنع الفارق و الدليل على أن هناك مشكل : لم يتم استدعائه للاروخا مؤخرا .


:: توفيق استثنائي ::



بيدرو الذي وصل الى الفريق الأول منذ 4 سنوات ، من اللاعبين الذين دخلوا تاريخ البارسا و كرة القدم ( هو أول لاعب و الوحيد الذي سجل و فاز في كل منافسات الأندية الممكنة ) .

لكي نعرف اكثر لماذا بيدرو يمر حاليا من فترة فراغ ، من الضروري أن نتذكر كيف كان حين كان يمر من أفضل حالاته .






في موسم 2009-2010 ، الجهة اليسرى من الهجوم البرشلوني ليست على أحسن ما يرام . تيري هنري الذي كان اساسيا في هذه الجهة في اطار خطة 4-3-3 بدأ يخيب الآمال ثم اضطر لترك مكانه لبيدرو الذي كان لحدود ذلك يبدع في منصب بديل من المستوى الرفيع . و نجح بيدرو في صنع الفارق في لحظات عصيبة في كاس السوبر الاسباني و كأس السوبر الأوروبي .


مع مرور الموسم ، غير بيب غوارديولا مخططه التكتيكي الى 4-2-3-1 مع ليونيل ميسي في قلب اللعب ، بيدرو على الجهة اليمنى و انييستا على الجهة اليسرى حين يكون انيستا جاهزا . و في حالة عدم جاهزية الرسام ، كان الفريق يلعب بخطة 4-3-3 مع بيدرو في اليسار و الثنائي ميسي –الفيس على اليمين .






في خطة 4-2-3-1 ، ميزات بيدرو كانت ضرورية و حاسمة : يعوض قلة ضغط ميسي و يعود للخلف بانتظام و بفعالية لمساعدة ألفيس الحاضر دائما في الهجوم و يسجل العديد من الأهداف ( 9 أهداف منحت بطريقة مباشرة الفوز او التعادل ) . و كل هذا ، يتطلب لياقة بدنية و فعالية عاليتين ،و هي الشروط التي لباها بيدرو بامتياز .



في الموسم الموالي ( حيث صار بيدرو بصفة نهائية على الجهة اليمنى مع ميسي في قلب الهجوم و فيا على اليسار ) ، تطور أداء بيدرو بشكل كبير ، حيث صار يفقد عدد اقل بكثير من الكرات لكنه صار ايضا يغامر أقل و صار يجد صعوبة في تسجيل اهداف بنفس غزارة الموسم الأول . حيث انه لغاية 01 يناير ، لم يسجل " سوى " 7 أهداف مقابل 10 في نفس الفترة من الموسم السابق .


صار بيدرو اكثر انتباها من الناحية الدفاعية ، و بفضل نشاط الفيس في هذه الجهة ، صار يستطيع أكثر التوغل نحو العمق و بالتالي يجد نفسه أكثر في مكان مناسب لإنهاء الهجمة . وجد نفسه في الجهة الأكثر نشاطا هجوميا في الفريق التي منها تنطلق أغلب هجمات البارسا .



في شهر يناير ، عاش افضل لحظاته مسجلا 8 أهداف في 8 مباريات نجح خلالها ان يباغث دفاعات الخصوم و مستغلا كل مهاراته أمام المرمى . كنا نرى في العديد من المناسبات ميسي يسحب مدافعي الخصم و بيدرو يستغل المساحات لتسجيل أهداف .








انهى بيدرو ذلك الموسم بمستوى متذبذب لكنه سجل رغم ذلك اهداف حاسمة أمام مدريد أولا ثم ضد مانشستير يونايتد في نهائي دوري الابطال .


:: أسباب معاناة بيدرو ::


بيدرو اثبت منذ بدايته مع الفريق الأول أنه لاعب ثمين من ناحية الضغط على الخصم و التراجع للدفاع و حاسم هجوميا ، حيث لم يكون يضيع فرص تسجيل اهداف الا نادرا جدا .



كان يعرف كيف يعيد الى الطريق الصحيح الفريق حين يكون واجه صعوبات ( لكن بدون ان يكون زعيما في الفريق ) و اثبت عن فعالية هجومية سواء أمام مالقا في الكامب نو او في ويمبلي امام مانشستير يونايتد في نهائي دوري الأبطال .






إذن ، لماذا يعاني في ايجاد المستوى الذي كان عليه ؟

مرض البوبالجيا الذي يعاني منه مارس 2011 يمكن أن يكون جوابا : في الواقع ، بالنسبة للاعب يصنع الفارق عادة من أول لمسة للكرة ، من المهم أن يكون قادرا على رفع السرعة فورا بمجرد لمسها . غير أنه مع المعاناة اسفل الظهر ، ( نفس المشكل الذي عانى منه كاكا و جيرارد و لم يتخلصا منه نهائيا ) من الصعب أن يكون متفجرا في انطلاقاته .














و بالإضافة الى متاعبه البدنية ( منذ بداية الموسم تعرض بيدرو للعديد من الاصابات العضلية ) ، اعادة تمركزه في الجهة اليسرى هذا الموسم ( بسبب قدوم ألكسيس سانشيز ) صار اصعب عليه مغادرة جهته للتوغل في العمق . حيث أن ابيدال لا يتقدم كثيرا للأمام بالإضافة الى أن لعب الفريق ب3 مدافعين جعل الفرنسي اكثر حذرا دفاعيا مما هو عليه عادة .



:: الفريق تغير ::









الفريق هذا الموسم لا علاقة له بالفريق كما عرفه بيدرو منذ موسمين او حتى في الموسم الماضي . حيث صار اللعب يتركز أكثر في الوسط ( 47 في المائة من استحواذ البارسا على الكرة يتم في تلك المنطقة ) و على الجهة اليمنى ( 37 في المائة من هجمات الفريق منها ) .


اليوم ، الثنائي سانشيز –ألفيس يشغل تلك الجهة ، هذا حين لا يتحرك فيها البرازيلي بمفرده . و بالتالي ، صار على بيدرو ان يتعامكل مع وضع جديد : كرات اقل في حوزته ( 28 مقابل 36 لألكسيس سانشيز او 33 لكوينكا ) و يجب عليه أن يصنع الفارق و الكرة بين قدميه . و هذه ليست هي نقطة قوة بيدرو . فهو المهاجم الذي يبحث اقل في كل الفريق عن المواجهة رجلا لرجل و الكرة معه ب0،33 مراوغة في المباراة في حين معدل كل زملائه يحوم حول 0،5 مراوغة في المباراة .



كما أن بيدرو هو ثاني مهاجم من حيث قلة التسديد ب14 تسديدة في المباراة ، قبل كوينكا الذي يبلغ معدله 0،9 تسديدة في المباراة . لكن كوينكا متميز اكثر بتوغلاته و عرضياته أكثر من تسديداته. و بالتالي ، المقارنة مع الشاب كوينكا ليست في صالح بيدرو .

و يزيد الطين بلة بالنسبة لبيدرو أن معدل سيسك مثلا في التسديد هو ( 1،8 ) انييستا ( 1،7 ) اللذان يسددان بالتالي اكثر منه مع أنهما لاعبا وسط اساسا .









لكي يكون بيدرو في ظروف أفضل ، ربما يكون من الأفضل مثلا أن يتمركز في الجهة اليسرى مع انيستا و يقوم بالتغطية على الجهة و ميسي ينطلق من الجهة اليمنى لكي يفتح مساحات لبيدرو في العمق .

بهذه الطريقة ، كانت تتاح دائما لبيدرو فرص تسجيل أكثر ، حيث يعرف كيف يجعل المدافعين ينسوه كما أنه يكون بامكانه ان يترك الممر الايسر و يتوغل في العمق ليطلب كرات .

أو يعود للجهة اليمنى ...

هو من بكري ما يلعبش هههههههه دايين غير الشيعة فالباطل روحو شوفو الريال خو

شكرا ليك خويا مكسور وتحيا البرشااااااااااااا

هههههههههههههههههههه
تحاميتو فيا قاع الاعضااااء يكوراجيو مدريد
هههههههههههههههههه
نشوفو مع التالي شكون الي يربح ختي نعيمة