قصه من خيالنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حل الشتاء ....., وغطت الثلوج المكان ببساطها الأبيض , وداخل ذلك الكوخ الصغير المتواضع , كانت تعيش سارة ’ الفتاة التي لم تتجاوز الحادية عشرة
وفي زوايا ذلك الكوخ الصغير يرقد والد سارة مريضا على فراشه
و سارة جالسة تنتظر والدتها التي بدأت تخرج للعمل منذ أن مرض والدها
جلست سارة تنتظر فوالدتها لم تعد حتى الآن ليتناولوا الغداء معا
وفجأة طرق الباب
.........
إلى هنا كانت البداية فمن يكمل عني
أنتظركم اخوتي وأنتظر تفاعلكم
فلا تتأخروا علي

و اثر سماع دقات الباب احست سارة بخوف يغمرها وبعد فتحه اذ بها تجد اب محمد جارهم جاءها بخبر عن امها التي كانت هي و اباها ينتظرانها يخبرها بانها نقلت الى المستشفى بعد ان دهستها سيارة وهي في طريقها الى البيت , لم تتمالك تلك البنت البريئة نفسها من شدة فظاعة الخبرالا انها لم تخبر والدها كي لا يزيد حاله سوءا وانما ذهبت بمفردها للاطمئنان على والدتها بعد ان نام والدها المريض ....و

شكرا على التفاعل



بعد ان افاقت سارة من نومها ونضرة من حولها لتطمأن على امها فصدمة بوالدها ملقى امامها
فسألت الممرض متلى اتيم بابي الى هنا
فقالت الممرضة مساء الامس
سارة كيف حال ابي وامي
الممرضة لا اعرف بالضبط ما بهم لكن ابوك سيخرج اليوم اما امك فاسالي الطبيب
ذهبت سارة الى الطبيب
وسالته
كيف حال امي يا دكتور
الطبيب حالتها سيئة وتحتاج الى عملية زرع الكلى فانت تعلمي انها تبرعة بكلية منذ 3سنوات وكلية الاخرى تضررة
فحزنت سارة كثير وقالت انا اتبرع بكلية لامي
الطبيب لا تستطيعي ذالك
سارة لماذا يا دكتور
الطبيب فصيلت دمك لا تتطابق مع فصيلت دمها اسف عليك بالبحث على كلية اخرى
فزاد حزن سارة وبكت بشدة
واذا بشاب يتقدم للطبيب انا ساتبرع بكليتي لهذه السيدة
فدهش الطبيب وغمرت السعادة سارة
قال الطبيب اول مرة ارى شاب في مقتبل اعمر يتبرع بكليته
الشاب هذه المراة انقظت اختي في وقت سابق تتبرع بكليتها
وحان اليوم لارد الجميل
سارة شكرا لك يا ..........

اكملو