عندما يمرض الأطفال يصبح الاهتمام بهم أمراً متعباً جداً للأهل جسدياً وعقلياً بسبب الشعور بالقلق والتوتر
عندما يمرض الأطفال يصبح الاهتمام بهم أمراً متعباً جداً للأهل جسدياً وعقلياً، بسبب الشعور بالقلق والتوتر بالإضافة إلى فقدان الرغبة بالنوم وضعف الشهية، لذلك من المهم أن يعتني الوالدان بأنفسهم أولاً. وهذا يعني بأن يجبروا أنفسهم على تناول الطعام، والمغذيات، والفيتامينات، حتى يكونوا أقوياء عند العناية بالطفل، ويمكنهما التناوب للعناية به حتى يحصل كل فرد منهما على الراحة والغذاء المناسب.
وإليك نصائح للعناية بالطفل:
1. لا تظهر خوفك، طمئن الطفل وأخبره بأن كل شيء على ما يرام. إذا كان الطفل يفهم اخبره ما مرضه، وانصحه بتناول الدواء بانتظام ليشفى بسرعة. إذا رأى الطفل قلقك، وخوفك (حتى الأطفال الرضع يستطيعون الإحساس بخوفك)، فكيف سيثق بك أو بنفسهم أو بالدواء. أن حالتك النفسية ضرورية لأنها تنعكس على نفسية الطفل، لذلك اظهر دائماً بمظهر المتفائل والمبتهج، لان هذا يرفع معنويات الطفل.
2. أسس علاقة جيدة مع طبيبِه. اختر طبيباً تطمئن له وتشعر بالراحة بالاتصال به في منتصف الليل. اختر طبيباً منفتحاً وصادقاً معك بخصوص حالة طفلك. فالطبيب الجيد يعرف ما تمر به وإذا كان مهنياً محترفاً فسيوفر لك الدعم أو يوجهك إلى مجموعة من الأهل مروا بمثل حالة طفلك ليوفروا لك الدعم والنصائح.
3. دع الجميع يشارك في العناية بالطفل. لا تعزل الطفل، بل دع الجميع يشارك بالعناية به، سيشعر الطفل أنه محط اهتمام الجميع مما يرفع معنوياته وسيمنحك ذلك بعض الوقت لترتاح ويخفف عنك بعض الأعباء النفسية والجسدية.
4. لا تهمل احتياجات الأطفال الآخرين إذا كان لديك أطفال آخرون في البيت. بل حثهم على العناية بشقيقهم المريض، اشرح لهم بأن هذه الحالة مؤقتة حتى يشفى وأنهم لاقوا نفس الاهتمام عندما مرضوا. فقد يشعرون بالاستياء من شقيقهم المريض لأنه يستحوذ على اهتمام الجميع وقد يتصرفون بطريقة تزعج الطفل المريض، مثل الابتعاد عنه مما يسبب التوتر والغضب للطفل المريض. يمكنك أيضاً توجيههم فربما لا يعرفون كيف يعتنون به، مثلاً أطلب من احدهم أن يقرأ له قصة، أو يرسم له رسماً جميلاً. لا تطلب منهم الخروج والابتعاد عن الطفل إلا إذا كان المرض معدياً.
5. اترك خطوط التواصل مفتوحة بينك وبين الشريك من المهم أن تتناقشا ولكن بهدوء، لا تثيرا غضب بعضكما ولا تلوما بعضكما، فالمرض أصبح واقعاً والمهم الخروج من الأزمة والوقاية منها في المستقبل. أن التوتر في العلاقة قد يسبب تراجعاً في حالة الطفل الذي سيشعر بأنه السبب وبالتالي يزداد شعوره بالإحباط. اجل حتى الأطفال الرضع يشعرون بالتوتر في العلاقة بين أهلهم. وأخيراً، والأكثر أهمية، حافظ على الإيمان، والصلاة ، والدعاء للطفل بالشفاء، فالدعاء يصنع المعجزات، حتى لو كانت معجزة صغيرة. أن الإيمان بنفسك وبشريكك وبالطبيب أيضاً يوفر لك الدعم المعنوي الأساسي في مواجهة أصعب الامراض
- زائرزائر
تمت المشاركة الإثنين يناير 03, 2011 1:59 pm
- ملاك الروحعضو محترف
- الجنس : عدد المساهمات : 18389 نقاط التميز : 21364 تقييم العضو : 159 التسجيل : 04/12/2009
تمت المشاركة الإثنين يناير 03, 2011 7:05 pm
يسلمووووووووووووا سمراء على هذا الموضوع المفيد للامهات يعطيك العافية
ودي لك
ودي لك
- joujou21عضو متقدم
- الجنس : عدد المساهمات : 3002 نقاط التميز : 3565 تقييم العضو : 14 التسجيل : 30/08/2010
تمت المشاركة الإثنين يناير 03, 2011 11:17 pm
بارك الله فيك اختاه
- أملعضو مشارك
- الجنس : عدد المساهمات : 164 نقاط التميز : 178 تقييم العضو : 7 التسجيل : 20/05/2010 العمر : 38
تمت المشاركة الثلاثاء يناير 04, 2011 2:54 pm
بارك الله فيك
شكراااااااااااااا
شكراااااااااااااا
- سحر الوردعضو مميز
- رقم العضوية : 8517
الجنس : عدد المساهمات : 1404 نقاط التميز : 1735 تقييم العضو : 12 التسجيل : 01/12/2010 الإقامة : قسنطينة
تمت المشاركة الخميس يناير 06, 2011 4:52 pm
بارك الله فيك على النصائح المهمة لتنشئة الأطفال
شكرا لك
شكرا لك
التوقــيـــــــــــــــــــــع
- زائرزائر
تمت المشاركة السبت يناير 08, 2011 4:28 pm
اسعدني مروركم و افرحتني ردودكم
الله لا يحرمنا من تواجدكم
مشكوووووورين
الله لا يحرمنا من تواجدكم
مشكوووووورين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى