بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
التعود على الادوية
نسمع كثيرا عن حالات يطلق فيها على المريض انه مدمن على الدواء ..
ما مدى دقة هذا المصطلح ...سنحاول في هذا الموضوع تصنيف مختلف الحالات
تحمل الأدوية
هو انخفاض فعالية أو سمية ( من كلمة سم ) الدواء
بمعنى أن الجسم يصبح قادر على تحمل أكثر فأكثر جرعات اكبر من الدواء ) خصوصا أدوية الجهاز العصبي)
تحمل الأدوية هي ظاهرة تعود الخلايا على المحيط الكيميائي ( الدوائي) مما يسبب انخفاض في الاستجابة البيولوجية
يجب التنويه إلى أن سبب حالة تحمل الدواء لا يعود إلى فيروس أو بكتيريا كما هو الحال في تحمل المضادات الحيوية ( مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية )
و لذلك آلية التحمل قد تفسر بعدة أسباب :
-انخفاض امتصاص الدواء لذلك تصبح الفعالية تتطلب جرعات اكبر
-ارتفاع تحول الدواء( في الكبد) بالتالي تصبح النسبة الفعالة اقل ...هذا يتطلب جرعات اكبر
-ارتفاع عدد مستقبلات الدواء في الخلايا ....يتطلب جرعات اكبر
-انخفاض حساسية الخلايا للدواء ( تقل جاذبية الخلايا للدواء) ...أيضا هذا يتطلب جرعات اكبر لتحفيز حساسية الخلايا
و حالة التحمل قد تتطور مثل حالة tachyphylaxis و هي تعرف بحالة زوال سريع جدا للاستجابة أي زوال سريع للفعالية الدوائية بتكرار اخذ الدواء
حالة التحمل تظهر حسب طريقة اخذ الدواء أي أنها تكون أسرع و اشد عند اخذ جرعات الدواء بوقت متقارب و لا تحدث حالة تحمل الدواء إذا أخذت الجرعات بشكل منتظم و بأوقات متباعدة
التعلق النفسي
تنتج هذه الحالة عن تكرار استهلاك الدواء و يمكن وصف التعلق النفسي بالصفات التالية
1.رغبة في استمرار اخذ المادة ( دوائية أو غيرها) بسبب الشعور بالراحة عند استهلاكها و لكن بدون ان تصل هذه الرغبة إلى حد الشعور بإجبارية استهلاك هذه المادة
2.غالبا عدم الميول إلى رفع الجرعة
3.إذا كان الشخص فقط متعلق نفسيا بالمادة فلا يوجد أعراض الامتناع ( يمكن للشخص إيقاف استهلاك المادة)
4.نتائج هذا التعلق مضرة للشخص أولا
الادمان
هي حالة تسمم عابرة أو مزمنة
تتصف ب
رغبة في الحصول على المادة ( مثل المخدر ) بأي وسيلة ..بأي ثمن ليس فقط للحصول على الشعور بالراحة عند تعاطي المادة و لكن خشية الشعور السيئ عند الامتناع عن التعاطي
ميول لرفع مقدار الجرعات
تعلق نفسي و جسمي ( عضوي) في أن واحد
..مضرة للشخص و للمجتمع في آن واحد
أعراض الامتناع عن التعاطي
الامتناع هو التوقف عن تعاطي مادة أو سلوك ( مثل القمار) تسبب الإدمان ....هذا التوقف ينتج عنه تغيرات سلوكية و نتائج عضوية و نفسية ..مثل ( ارق , قلق , عصبية شديدة, اضطرابات في الحواس , في الهضم وفي الضغط الشرياني ; و أحيانا نوبات صرع و حالات تخيل و أوهام ....) ....هذه هي أعراض الامتناع حيث تختلف حسب المادة و مدة التعاطي و شدته
]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
التعود على الادوية
نسمع كثيرا عن حالات يطلق فيها على المريض انه مدمن على الدواء ..
ما مدى دقة هذا المصطلح ...سنحاول في هذا الموضوع تصنيف مختلف الحالات
تحمل الأدوية
هو انخفاض فعالية أو سمية ( من كلمة سم ) الدواء
بمعنى أن الجسم يصبح قادر على تحمل أكثر فأكثر جرعات اكبر من الدواء ) خصوصا أدوية الجهاز العصبي)
تحمل الأدوية هي ظاهرة تعود الخلايا على المحيط الكيميائي ( الدوائي) مما يسبب انخفاض في الاستجابة البيولوجية
يجب التنويه إلى أن سبب حالة تحمل الدواء لا يعود إلى فيروس أو بكتيريا كما هو الحال في تحمل المضادات الحيوية ( مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية )
و لذلك آلية التحمل قد تفسر بعدة أسباب :
-انخفاض امتصاص الدواء لذلك تصبح الفعالية تتطلب جرعات اكبر
-ارتفاع تحول الدواء( في الكبد) بالتالي تصبح النسبة الفعالة اقل ...هذا يتطلب جرعات اكبر
-ارتفاع عدد مستقبلات الدواء في الخلايا ....يتطلب جرعات اكبر
-انخفاض حساسية الخلايا للدواء ( تقل جاذبية الخلايا للدواء) ...أيضا هذا يتطلب جرعات اكبر لتحفيز حساسية الخلايا
و حالة التحمل قد تتطور مثل حالة tachyphylaxis و هي تعرف بحالة زوال سريع جدا للاستجابة أي زوال سريع للفعالية الدوائية بتكرار اخذ الدواء
حالة التحمل تظهر حسب طريقة اخذ الدواء أي أنها تكون أسرع و اشد عند اخذ جرعات الدواء بوقت متقارب و لا تحدث حالة تحمل الدواء إذا أخذت الجرعات بشكل منتظم و بأوقات متباعدة
التعلق النفسي
تنتج هذه الحالة عن تكرار استهلاك الدواء و يمكن وصف التعلق النفسي بالصفات التالية
1.رغبة في استمرار اخذ المادة ( دوائية أو غيرها) بسبب الشعور بالراحة عند استهلاكها و لكن بدون ان تصل هذه الرغبة إلى حد الشعور بإجبارية استهلاك هذه المادة
2.غالبا عدم الميول إلى رفع الجرعة
3.إذا كان الشخص فقط متعلق نفسيا بالمادة فلا يوجد أعراض الامتناع ( يمكن للشخص إيقاف استهلاك المادة)
4.نتائج هذا التعلق مضرة للشخص أولا
الادمان
هي حالة تسمم عابرة أو مزمنة
تتصف ب
رغبة في الحصول على المادة ( مثل المخدر ) بأي وسيلة ..بأي ثمن ليس فقط للحصول على الشعور بالراحة عند تعاطي المادة و لكن خشية الشعور السيئ عند الامتناع عن التعاطي
ميول لرفع مقدار الجرعات
تعلق نفسي و جسمي ( عضوي) في أن واحد
..مضرة للشخص و للمجتمع في آن واحد
أعراض الامتناع عن التعاطي
الامتناع هو التوقف عن تعاطي مادة أو سلوك ( مثل القمار) تسبب الإدمان ....هذا التوقف ينتج عنه تغيرات سلوكية و نتائج عضوية و نفسية ..مثل ( ارق , قلق , عصبية شديدة, اضطرابات في الحواس , في الهضم وفي الضغط الشرياني ; و أحيانا نوبات صرع و حالات تخيل و أوهام ....) ....هذه هي أعراض الامتناع حيث تختلف حسب المادة و مدة التعاطي و شدته
]