- السَلآم عليكمْ ورحمـة لله وبركآته
اعضآء منتدى التميز والابدآع ..منتدى الوآحة صبـآكم مسآئكمِْ سعيدْ
<blockquote dir="rtl" style="margin-left: 0px;">
وبدون اطــآلة .. </blockquote>
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمر الثواني، الدقائق، الساعات، الآيام، الاسابيع، الشهور، السنوات، العقود، القرون، الآلفيات ...
و كل يوم من الآيام يخبئ لنا تجارب، أسرار، دروس، قصص، عبر ...
و يوم الآمس أي يوم الجمعة 13 نونبر 2009 كان يخفي لي تجربة حلوة بها دروس يستفاد منها
لن أدخل في تفاصيل الآحداث بقدر ما سأتكلم عن الدروس التي استفدت منها و التي جعلت من هذا اليوم ~~> يوم خاص بالنسبة لي
التقينا - 11 عضو من نادي صناع الحياة - بعد ظهر الآمس حوالي الساعة 14:30 بالثانوية من أجل انشاء مجلة حائطية بالثانوية
كان التخطيط لها من قبل إلا أن بالآمس كانت أولى اللمسات لتجهيز المجلة و هي تحضير مكانها و إطارها
لذلك أحضر بعض طاقم النادي المعدات من [ كاغيط لحرش مطرقة، مسامر، التورنوvـس، الصباغة و الشيتة ديالها،]
خلاصة الآمر دااز نهار زوين
اما الدروس التي استفدت منها شخصيا:
خوض التجارب مهما كانت فقط أن تكون ذات منفعة: الحياة لا تنتظر لكي تخوض تجارب، و كما قالت أستاذتنا لمادة علوم الفيزياء و الكيمياء:" المتشائم هو من يرى في كل خطوة صعوبة و المتفائل هو من يرى في كل صعوبة فرصة " و هي قصدت بها صعوبة التمارين و الآسئلة إلا أنني طبقتها في الحياة اليومية باعتبار الصعوبة و أنها فرصة هي التجربة ..
عدم تأجيل ما هو ضروري و إلزامي عن ما هو أساسي:
كيف ذك ؟؟ اجتماعنا بالآمس كان من أجل المجلة فهي بذلك شيء أساسي في هذا
الاجتماع .. لكن هذا لا يعني أن نترك ما هو ضروري و الزامي علينا في أي
وقت ~~> الصلاة في وقتها و مع الجماعة رغم
كنا منهمكين مع العمل إلا أننا لبينا نداء الآذان و رحنا للمسجد بالثانوية
قصد صلاة العصر جماعة .. صلى بنا أحد الآعضاء..جزاه الله خيرا ..و
الحمد هذا مبدئي يوميا بحيث و لو كنت جالس بالنت،أو أراجع دروسي، أو أشاهد
فيلم لدرجة أنني لا أستطيع أن أترك و لو لقطة بمجرد سماع الآذان لابد لي
من الذهاب للمسجد و إلا أن الضمير سيؤنبني ... ليس هذا افتخار و إنما هو
دعوة للجميع بعدم ترك ما هو ملزوم عن ماهو غير ملزوم ..
العمل الجماعي: تجربة فريدة من نوعها، بحيث ان العمل الجماعي يعلم الكثير: [ الصبر ] عندما تواجه الآخر، [ الآقناع ] عندما تريد اقناع الآخر بأن هذه الفكرة أحسن من تلك،[ الاحترام و عدم التعصب للآخر]، [ المشاركة ] في
كل ما هو صغير و كبير و مد يد العون لجيمع الآعضاء. فبالآمس هذا يحك و
ألاخر يصبغ و هذا يركب و ذاك راح يشترى اللوازم الناقصة .. الله في عون
العبد ما دام العبد في عون أخيه
العمل مع الغير و إن كنت لا تعرفه :
فلآنني عضو جديد معهم فقد كنت لا أعرف بعض الوجوه في النادي و إن قلت
الآغلبية .. فهذا لا يعني عدم التعامل معهم لآنهم لا يدرسون معي، لآنني لا
أعرفهم أو ليس من حيي،أو ... كلها خزعبلات لا غير .. فمن يدري أن من هذا العمل قد تكون نقطة بداية علاقة صداقة بينكم، و من يدري انك قد تستفيد منه فقط خلال هذا العمل و من يدري ......
عدم التشاؤم و عدم الاكثرات لكلام الناس:
فأثناء العمل تدخل بعض الآشخاص قصد طرح أسئلة حول المجلة و من خلال كلامه
كأنه يقول أن ما تقوم به لن ينجح إلا بعد تخطيطات و انجازات .. و كأنه يدب
في قلبك سهم التشاؤوم من أجل العدول عن قرارك و عن أحلامك بأنك ستحقق الهدف من المجلة ... لذلك كانت وسيلتنا هي عدم الاكتراث بكلام الناس كما نقول:" تدخل من هنا تخرج من هنا " و هذا ما قالته لي رئيسة النادي اليوم أنه علينا أن نتوقع هذا الكلام يوميا و أن نواجه باللااكثرات ...
اتقان العمل:
لا تقل لن أعذب نفسي مع هذا العمل، فعلى العموم لن يظل طويلا .. بل العكس
تفنن فيه و أتقنه بكل طاقتك .. فبالآمس كان من الواجب أن نتقن العمل
لآسباب: تثبيت الاطار جيدا على الحائط خوفا من سقوطه فكان لابد من اتقان
العمل في كيفية ادخال المسامير في الحائط و في الاطار ... تزيين الاطار من
اجل أن يجدب الكل و تبقى كلمة الخير في أفواههم و لو كلمة شكر و ليس من
رآه يقل:" الله يخليها سلعة .. معرفوش حتا يصاوبو هاد الاطار عاد بقي ليهم المجلة "...
عش التجربة لحظة بلحظة: ففي كل لحطة درس و عبرة و تشويق و ذكرى ... بمناسبة كلمة ذكرى فقد التقطنا بعض الصور كتذكار و كذكرى حفر الحائط بالمطرقة بعدما تم اصلاح الثانوية قبل الصيف.... فحاولوا في كل تجربة تخوضوها ان تكون لكم آلة تصوير ..
و قد تكون هناك دورس و عبر أخرى لم أكتشفها بعد أو نسيت ذكرها أو هي خاصة و لا أحبذ فكرة نشرها ...
و في الآخير أشكر طاقم نادي صناع الحياة .. و لآنني لا احب فكرة التشهير و الاشهار بالاشخاص سأكتفي بشكر حروفهم بدل أسماءهم
فشكر خاص لـ: ش _ ف_ ع _ م _ ع _ ي _ أ _ ن _ خ _ آ _ ....