]
أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك
أخي الحبيب: نحييك بتحية الإسلام ونقول لك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهونهنئك مقدماً بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك: تقبل الله منا ومنك،ونرجوا أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله - عز وجل - أن تكون نافعةلك ولجميع المسلمين في كل مكان
أخي المسلم:
الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - في كل أمورحياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدي نبينا - صلى الله عليه وسلم - لذاأحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها في ليلة عيدالأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وقد أوجزناها لك فينقاط هي:
التكبير:
يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر منشهر ذي الحجة، قال - تعالى -: ((واذكروا الله في أيام معدودات)). وصفته أنتقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر وللهالحمد) و جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات،إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.
ذبح الأضحية:
ويكونذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم:"من ذبح قبل أن يصليفليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح"رواه البخاري ومسلم،. ووقت الذبحأربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي - صلى اللهعليه وسلم - أنه قال:"كل أيام التشريق ذبح". انظر: السلسلة الصحيحة
الاغتسال والتطيب للرجال:
ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أماالمرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أنتذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمامالرجال.
الأكل من الأضحية:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته. زاد المعاد
الذهاب إلى مصلى العيد ما شياً أن تيسر:
والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم
الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من العلماءمثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة لقوله - تعالى -: ((فصللربك وانحر)) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتىالحيَّض والعواتق، وتعتزل الحيَّض المصلى.
مخالفة الطريق:
يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - .
التهنئة بالعيد:
لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها:
* التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.
* اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاطالرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم، وغير ذلك من المنكرات.
* أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يضحي من أراد الأضحية لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك.
* الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه لقولالله - تعالى -(ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)) الأنعام: 141
وختاماً: لا تنس أخي المسلمأن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وتركالتباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكينوالفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم. نسأل الله أنيوفقنا لما يحبه ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن عمل في هذهالأيام - أيام عشر ذي الحجة - عملا ًصالحاً خالصاً لوجهه الكريم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك
أخي الحبيب: نحييك بتحية الإسلام ونقول لك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهونهنئك مقدماً بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك: تقبل الله منا ومنك،ونرجوا أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله - عز وجل - أن تكون نافعةلك ولجميع المسلمين في كل مكان
أخي المسلم:
الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - في كل أمورحياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدي نبينا - صلى الله عليه وسلم - لذاأحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها في ليلة عيدالأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وقد أوجزناها لك فينقاط هي:
التكبير:
يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر منشهر ذي الحجة، قال - تعالى -: ((واذكروا الله في أيام معدودات)). وصفته أنتقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر وللهالحمد) و جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات،إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.
ذبح الأضحية:
ويكونذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم:"من ذبح قبل أن يصليفليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح"رواه البخاري ومسلم،. ووقت الذبحأربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي - صلى اللهعليه وسلم - أنه قال:"كل أيام التشريق ذبح". انظر: السلسلة الصحيحة
الاغتسال والتطيب للرجال:
ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أماالمرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أنتذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمامالرجال.
الأكل من الأضحية:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته. زاد المعاد
الذهاب إلى مصلى العيد ما شياً أن تيسر:
والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم
الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من العلماءمثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة لقوله - تعالى -: ((فصللربك وانحر)) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتىالحيَّض والعواتق، وتعتزل الحيَّض المصلى.
مخالفة الطريق:
يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - .
التهنئة بالعيد:
لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها:
* التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.
* اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاطالرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم، وغير ذلك من المنكرات.
* أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يضحي من أراد الأضحية لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك.
* الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه لقولالله - تعالى -(ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)) الأنعام: 141
وختاماً: لا تنس أخي المسلمأن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وتركالتباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكينوالفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم. نسأل الله أنيوفقنا لما يحبه ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن عمل في هذهالأيام - أيام عشر ذي الحجة - عملا ًصالحاً خالصاً لوجهه الكريم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.