الثرثرة .. هل هي داء أم دواء للمرأة ؟
الدستور - جمال خليفة
يطلق عليها الكثير من النساء عندما يتهمن بها بأنها "فضفضة" ، وعدد قليل منهن يتفقن على أنها "ثرثرة" ، وغالبية الرجال يسمونها "ثرثرة" وأنه لا مجال لقول غير ذلك ، ويتهمون النساء بأنها صفة ملازمة لهن أكثر من الرجال.
وحينما نتكلم عن الثرثرة أصبح لا بد حتما من ذكر المرأة ، إذ أصبح هذا المفهوم لصيقا بها أكثر من الرجل.
وقد ورد في إحدى نشرات صحفية ديلي تلغراف"ان لدى المرأة هرمونا أطلق عليه اسم "أوكسيتوسين" ووصفه العلماء بأنه هرمون "ضبط المزاج" ، وهو الذي يدفع المرأة إلى التحدث مع الأهل والصديقات والجارات وغيرهن للتخلص من الضغوط دون الانسحاب للصمت او الاندفاع إلى العدوان ، كما يفعل الرجال ، وهو ما يجعل المرأة أقل عرضة للوقوع فريسة للإدمان او الاضطرابات العصبية.
وكشفت دراسة أميركية حديثة ان الرجال أكثر استعمالا للغة ، اي اكثر ثرثرة من النساء ، وهي أخبار مفاجئة للرجال من المرجح ان تتركهم صامتين لا ينبسون ببنت شفة.
وبينما دأب الرجال على تصوير النساء باعتبارهن كائنات ثرثارة ، يدَّعي باحثون اميركيون ان الحقيقة عكس ذلك في الواقع. ويقول الباحثون ان الرجال أكثر ثرثرة من النساء ، ومن المرجح غالبا ان يحاول الرجال السيطرة على اي محادثة يشتركون فيها.
وفي استطلاع لاتجاهات الرأي العام أجرته مؤسسة غالوب ، أظهرت النتائج ان الرجال والنساء معا يعتقدون ان من المرجح أكثر ان الإناث يتحدثن أكثر ، في حين يعتقد عدد كبيرا المرأة مصممة بيولوجيا للمحادثة. وهذه هي المرة الثانية التي تفند فيها الدراسات العلمية الفكرة القائلة بأن النساء يتحدثن أكثر من الرجال.
وكانت نتائج دراسة قد وجدت ان الرجال والنساء الأحدث سنا والأفضل تعليما يتحدث الواحد منهم في المتوسط 16 ألف كلمة يوميا.
وكانت دراسة علمية نشرت عام 2007 قد كشفت عن دور الصيام في التخفيف من ثرثرة النساء ، فقد أظهرت نتائجها ان الجوع خلال ساعات النهار في رمضان قد يقلل من قدرة المرأة على الكلام ، ويجعل من تجاذب أطراف الحديث فيما بينهن مسألة أكثر صعوبة.
وبحسب الدراسة تبين ان امتناع المرأة عن تناول الطعام والشراب لمدة طويلة تراوحت من 14 - 18 ساعة ، أدى إلى معاناتها من إجهاد صوتي.
وقد تأكد لنا ان الثرثرة ترهق الإنسان نفسه جسديا ونفسيا بحيث يتعب عضلات الحلق والشفتين والوجه ويعيق عملية التنفس لارهاقه الرئتين. فهل الثرثرة داء أم دواء للمرأة؟
ثرثرة تافهة
يعلق "محمود جرادات" على الموضوع ، فيقول: ثرثرت النساء غالبا ما تكون في أمور تافهة لا تستحق الكلام ، حتى و إن كان الكلام عن المشاكل التي تواجههم ، أظن أن ثرثرتهم تزيد من سوئها لأن المرأة التي تشكو لأمها أو صديقتها عما يحدث معها من مشاكل ، لم تجد لديهن الحل ، لأنهن بدلا من ان يساعدنها في التخفيف من تلك المشاكل عليها ، فهن يزدنها عليها ويزدن الطين بلّة ، وبسبب هذا نرى ان الاكتئاب عند النساء أكثر .
ويضيف: أستغرب من رجل يتحدى المرأة في الثرثرة ، كيف يفعل ذلك وهو يعرف انهن يمتلكن خبرة أكثر منه بكثير في هذا المجال ، ويجد نفسه ضائع في بحور المرأة.
طبيعة النساء
وتشن "هدى الصيفي" هجوما عنيفا على الرجل ، قائلة: مشكلة الثرثرة عند الرجال موجودة ونتائجها أسوأ من تلك التي لدى النساء ، لأن الرجال غالبا ثرثرتهم يكون نصفها كذبا ، إن لم تكن كلها كذلك ، وهذا أفظع من ثرثرة النساء التي على الأقل أغلبها لا تضر كثيرا.
وتضيف: أعترف بأن المرأة ميالة بالفطرة إلى "الفضفضة" وليس الثرثرة ، ويعود السبب في ذلك برأيي الى سعيها الدائم للتواصل الفكري والإجتماعي والعاطفي مع محيطها ، فالمراة اجتماعية وعاطفية بشكل واضح أكثر من الرجل. وما من طريقة لترجمة هذه المشاعر إلا بالحديث الذي يمنحها البيئة المتعاطفة والداعمة التي تمكنها من الشعور بالأمان.
ويبين لنا "مؤيد زعيتر" ان المراة تنطق 20 الف كلمة في اليوم والرجل 7 آلاف. ويقول: أظهرت دراسة فرنسية ان متوسط عدد الكلمات التي تنطق بها النساء في اليوم الواحد يبلغ 20 ألف كلمة ، بينما لا يتجاوز العدد لدى الرجال 7 آلاف كلمة.
ويضيف: النساء والثرثرة تلتقيان دائما ، وهذه طبيعة النساء ، حتى قيل ان لسان المرأة أطول من لسان الرجل. ولا أخفيكم ان هناك بعض الرجال يزاحمون النساء بطول اللسان.
الفضفضة مطلوبة
وتقول "حلا العشي": على الاغلب هكذا حال المرأة والرجل ، فمثلا من الملاحظ ان أغلب النساء يتذمرن من قلة حديث أزواجهن الذين يفضلون الإستماع إلى الاحاديث الفارغة على الفضائيات من التحدث معهن باي شيء مهم ، لذلك وفي أي وقت نجد ان المرأة هي الميالة إلى فتح الحديث فهذه طريقتها لشد الانتباه لها والى ما حدث معها.
وتضيف: علينا التفريق بين الفضفضة والثرثرة. فالأولى لابد منها لكلا الجانبين لتفريغ الشحنات السالبة خوفا من حدوث أضرار نفسية وحياتية ، والثانية لها أضرار اجتماعية وصحية ، من ضياع للوقت والجهد ونشوء التوتر والمشاكل الأسرية ، والإهمال الاجتماعي. وهذه لابد من الإبتعاد عنها قدر المستطاع.
وتوضح "نجوى الطويل" ان الحياة مليئة بالمشكلات والعوائق ، ونحن بحاجة لتفريغ همومنا بالحديث الطويل للتخلص من مشاعر الاحباط والتوتر والإكتئاب الذي يرافقنا بسبب المشاكل الحياتية. في حين ان اللجوء للصمت يدمر أنفسنا ويوقعنا في اضطرابات نفسية حادة.
وتضيف: من الضروري بين الحين والآخر ان "نفضفض عما بداخلنا لأشخاص نثق بهم ، لأن "كتم" كل ما يعتلج في صدورنا وعدم البوح به سيولد مع مرور الزمن الإنفجار والتي لا تحمد عقباه. فالفضفضة لابد منها لنزيح عن كواهلنا بعضا مما تضيق به صدورنا.
إحدى طرق العلاج النفسي
وتقول "أمل الحمايدة" المستشارة النفسية والأسرية في أبو ظبي ان "الفضفضة" وليست "الثرثرة" ، تعتبر إحدى طرق العلاج النفسي ونتائجها ناجحة جدا خاصة مع النساء ، وذلك يرجع الى ان المرأة أكثر عرضة للضغوطات والأمراض النفسية من الرجل بسبب ضغوطات الحياة ومشاكلها كونها تتعرض لها أكثر من الرجل. وكل هذه العوامل تجعل المرأة عرضة للاكتئاب او القلق والتوتر النفسي.
وأكدت "الحمايدة" ان الفضفضة هي وسيلة تمنع ظهور أمراض عديدة يسببها الكتمان ، وان الضغوط النفسية تؤثر بشخصية الإنسان وتجعله يستسلم للإنهزامية او الأفعال العدوانية ، لذا يجب اللجوء الى الفضفضة بين الحين والآخر وانتقاء الأشخاص الذين تثق بهم المرأة وتأتمنهم على همومها ومشاكلها ، لأن الفضفضة هي الوسيلة الانجع للتخلص من المتاعب النفسية الناجمة عن الضغوطات الحياتية والخلافات الاسرية ، وفي علم النفس يتم تشخيص الأمراض العديدة عبر الفضفضة ومن ثم تحديد العلاج المناسب للحالة.
واوضحت ان هناك دراسة أجراها الخبراء النفسيون في المركز البريطاني في إكسفورد تفيد بأن الفضفضة او الثرثرة مفيدة للصحة وذلك لأنها تطيل العمر وتغذي الروح وتساعد على التقرب من الآخرين. وان الأشخاص الذين يمارسون الثرثرة المعقولة تكون لديهم علاقات اجتماعية كبيرة ، بالإضافة إلى أنها تقلل من التوتر والاكتئاب. وأنه من النادر إصابة هؤلاء الأشخاص بالأمراض المستعصية أو أمراض القلب.
الدستور - جمال خليفة
يطلق عليها الكثير من النساء عندما يتهمن بها بأنها "فضفضة" ، وعدد قليل منهن يتفقن على أنها "ثرثرة" ، وغالبية الرجال يسمونها "ثرثرة" وأنه لا مجال لقول غير ذلك ، ويتهمون النساء بأنها صفة ملازمة لهن أكثر من الرجال.
وحينما نتكلم عن الثرثرة أصبح لا بد حتما من ذكر المرأة ، إذ أصبح هذا المفهوم لصيقا بها أكثر من الرجل.
وقد ورد في إحدى نشرات صحفية ديلي تلغراف"ان لدى المرأة هرمونا أطلق عليه اسم "أوكسيتوسين" ووصفه العلماء بأنه هرمون "ضبط المزاج" ، وهو الذي يدفع المرأة إلى التحدث مع الأهل والصديقات والجارات وغيرهن للتخلص من الضغوط دون الانسحاب للصمت او الاندفاع إلى العدوان ، كما يفعل الرجال ، وهو ما يجعل المرأة أقل عرضة للوقوع فريسة للإدمان او الاضطرابات العصبية.
وكشفت دراسة أميركية حديثة ان الرجال أكثر استعمالا للغة ، اي اكثر ثرثرة من النساء ، وهي أخبار مفاجئة للرجال من المرجح ان تتركهم صامتين لا ينبسون ببنت شفة.
وبينما دأب الرجال على تصوير النساء باعتبارهن كائنات ثرثارة ، يدَّعي باحثون اميركيون ان الحقيقة عكس ذلك في الواقع. ويقول الباحثون ان الرجال أكثر ثرثرة من النساء ، ومن المرجح غالبا ان يحاول الرجال السيطرة على اي محادثة يشتركون فيها.
وفي استطلاع لاتجاهات الرأي العام أجرته مؤسسة غالوب ، أظهرت النتائج ان الرجال والنساء معا يعتقدون ان من المرجح أكثر ان الإناث يتحدثن أكثر ، في حين يعتقد عدد كبيرا المرأة مصممة بيولوجيا للمحادثة. وهذه هي المرة الثانية التي تفند فيها الدراسات العلمية الفكرة القائلة بأن النساء يتحدثن أكثر من الرجال.
وكانت نتائج دراسة قد وجدت ان الرجال والنساء الأحدث سنا والأفضل تعليما يتحدث الواحد منهم في المتوسط 16 ألف كلمة يوميا.
وكانت دراسة علمية نشرت عام 2007 قد كشفت عن دور الصيام في التخفيف من ثرثرة النساء ، فقد أظهرت نتائجها ان الجوع خلال ساعات النهار في رمضان قد يقلل من قدرة المرأة على الكلام ، ويجعل من تجاذب أطراف الحديث فيما بينهن مسألة أكثر صعوبة.
وبحسب الدراسة تبين ان امتناع المرأة عن تناول الطعام والشراب لمدة طويلة تراوحت من 14 - 18 ساعة ، أدى إلى معاناتها من إجهاد صوتي.
وقد تأكد لنا ان الثرثرة ترهق الإنسان نفسه جسديا ونفسيا بحيث يتعب عضلات الحلق والشفتين والوجه ويعيق عملية التنفس لارهاقه الرئتين. فهل الثرثرة داء أم دواء للمرأة؟
ثرثرة تافهة
يعلق "محمود جرادات" على الموضوع ، فيقول: ثرثرت النساء غالبا ما تكون في أمور تافهة لا تستحق الكلام ، حتى و إن كان الكلام عن المشاكل التي تواجههم ، أظن أن ثرثرتهم تزيد من سوئها لأن المرأة التي تشكو لأمها أو صديقتها عما يحدث معها من مشاكل ، لم تجد لديهن الحل ، لأنهن بدلا من ان يساعدنها في التخفيف من تلك المشاكل عليها ، فهن يزدنها عليها ويزدن الطين بلّة ، وبسبب هذا نرى ان الاكتئاب عند النساء أكثر .
ويضيف: أستغرب من رجل يتحدى المرأة في الثرثرة ، كيف يفعل ذلك وهو يعرف انهن يمتلكن خبرة أكثر منه بكثير في هذا المجال ، ويجد نفسه ضائع في بحور المرأة.
طبيعة النساء
وتشن "هدى الصيفي" هجوما عنيفا على الرجل ، قائلة: مشكلة الثرثرة عند الرجال موجودة ونتائجها أسوأ من تلك التي لدى النساء ، لأن الرجال غالبا ثرثرتهم يكون نصفها كذبا ، إن لم تكن كلها كذلك ، وهذا أفظع من ثرثرة النساء التي على الأقل أغلبها لا تضر كثيرا.
وتضيف: أعترف بأن المرأة ميالة بالفطرة إلى "الفضفضة" وليس الثرثرة ، ويعود السبب في ذلك برأيي الى سعيها الدائم للتواصل الفكري والإجتماعي والعاطفي مع محيطها ، فالمراة اجتماعية وعاطفية بشكل واضح أكثر من الرجل. وما من طريقة لترجمة هذه المشاعر إلا بالحديث الذي يمنحها البيئة المتعاطفة والداعمة التي تمكنها من الشعور بالأمان.
ويبين لنا "مؤيد زعيتر" ان المراة تنطق 20 الف كلمة في اليوم والرجل 7 آلاف. ويقول: أظهرت دراسة فرنسية ان متوسط عدد الكلمات التي تنطق بها النساء في اليوم الواحد يبلغ 20 ألف كلمة ، بينما لا يتجاوز العدد لدى الرجال 7 آلاف كلمة.
ويضيف: النساء والثرثرة تلتقيان دائما ، وهذه طبيعة النساء ، حتى قيل ان لسان المرأة أطول من لسان الرجل. ولا أخفيكم ان هناك بعض الرجال يزاحمون النساء بطول اللسان.
الفضفضة مطلوبة
وتقول "حلا العشي": على الاغلب هكذا حال المرأة والرجل ، فمثلا من الملاحظ ان أغلب النساء يتذمرن من قلة حديث أزواجهن الذين يفضلون الإستماع إلى الاحاديث الفارغة على الفضائيات من التحدث معهن باي شيء مهم ، لذلك وفي أي وقت نجد ان المرأة هي الميالة إلى فتح الحديث فهذه طريقتها لشد الانتباه لها والى ما حدث معها.
وتضيف: علينا التفريق بين الفضفضة والثرثرة. فالأولى لابد منها لكلا الجانبين لتفريغ الشحنات السالبة خوفا من حدوث أضرار نفسية وحياتية ، والثانية لها أضرار اجتماعية وصحية ، من ضياع للوقت والجهد ونشوء التوتر والمشاكل الأسرية ، والإهمال الاجتماعي. وهذه لابد من الإبتعاد عنها قدر المستطاع.
وتوضح "نجوى الطويل" ان الحياة مليئة بالمشكلات والعوائق ، ونحن بحاجة لتفريغ همومنا بالحديث الطويل للتخلص من مشاعر الاحباط والتوتر والإكتئاب الذي يرافقنا بسبب المشاكل الحياتية. في حين ان اللجوء للصمت يدمر أنفسنا ويوقعنا في اضطرابات نفسية حادة.
وتضيف: من الضروري بين الحين والآخر ان "نفضفض عما بداخلنا لأشخاص نثق بهم ، لأن "كتم" كل ما يعتلج في صدورنا وعدم البوح به سيولد مع مرور الزمن الإنفجار والتي لا تحمد عقباه. فالفضفضة لابد منها لنزيح عن كواهلنا بعضا مما تضيق به صدورنا.
إحدى طرق العلاج النفسي
وتقول "أمل الحمايدة" المستشارة النفسية والأسرية في أبو ظبي ان "الفضفضة" وليست "الثرثرة" ، تعتبر إحدى طرق العلاج النفسي ونتائجها ناجحة جدا خاصة مع النساء ، وذلك يرجع الى ان المرأة أكثر عرضة للضغوطات والأمراض النفسية من الرجل بسبب ضغوطات الحياة ومشاكلها كونها تتعرض لها أكثر من الرجل. وكل هذه العوامل تجعل المرأة عرضة للاكتئاب او القلق والتوتر النفسي.
وأكدت "الحمايدة" ان الفضفضة هي وسيلة تمنع ظهور أمراض عديدة يسببها الكتمان ، وان الضغوط النفسية تؤثر بشخصية الإنسان وتجعله يستسلم للإنهزامية او الأفعال العدوانية ، لذا يجب اللجوء الى الفضفضة بين الحين والآخر وانتقاء الأشخاص الذين تثق بهم المرأة وتأتمنهم على همومها ومشاكلها ، لأن الفضفضة هي الوسيلة الانجع للتخلص من المتاعب النفسية الناجمة عن الضغوطات الحياتية والخلافات الاسرية ، وفي علم النفس يتم تشخيص الأمراض العديدة عبر الفضفضة ومن ثم تحديد العلاج المناسب للحالة.
واوضحت ان هناك دراسة أجراها الخبراء النفسيون في المركز البريطاني في إكسفورد تفيد بأن الفضفضة او الثرثرة مفيدة للصحة وذلك لأنها تطيل العمر وتغذي الروح وتساعد على التقرب من الآخرين. وان الأشخاص الذين يمارسون الثرثرة المعقولة تكون لديهم علاقات اجتماعية كبيرة ، بالإضافة إلى أنها تقلل من التوتر والاكتئاب. وأنه من النادر إصابة هؤلاء الأشخاص بالأمراض المستعصية أو أمراض القلب.