الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
رسالة من كل نساء العالم... إلى كل رجال العالم...
رسالة من كل نساء العالم....إلى كل رجال العالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رسالة أعتقد أن حواء أو كل فتاة في العالم تتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى آدم أو كل الرجال بالعالم أيضا
آدم يانصفي الآخر،آدم يا أبي ،يا أخي،يازوجي ويا ابني أنا أحتاج إليك في جميع أحوالي أحتاج إليك في فرحي وفي حزني أحتاج إلى وجودك بقربي حتى وإن لم تشعر أنت بذلك
(لكن تأكد بأن حاجتك أنت لي تفوق حاجتي لك)
*آدم*
حين تكون أبي
فأنا أريد عطفك حنانك اهتمامك لي منذ ولادتي وحتى مماتي ليس معنى ذلك أن تحتضنني في صغري وعندما أكبر ويكبر معي جسمي تقوم بإهمالي وتستكثر علي قبلة حانية من شفتيك على جبيني بحجة أنني كبرت فأنا مهما كبرت فحاجتي إليك تزداد لاتقل ،حتى وإن تزوجت لا يعني أنك تتخلى عني فربما زوجي لا يكون لطيفا حنونا فلمن ألجأحينها؟؟؟
حين تكون أخي
فأنا أريد أن ترفق بي وتلين معاملتك لي ففي حالة إن كنت أنت وأبي قاسيين فلمن ألجأ يا أخي...؟ أألجأ للغريب؟ فلا تلوموني عندها لأنكما قاسيين وانا بين حاجتي لآدم وقساوتكما علي سأضطر للجوء إلى الغريب وحينها سنكون نحن الثلاثة المخطئين(أنا وأبي وأنت يا أخي)ولست وحدي...
حين تكون زوجي
فأنت الشخص الوحيد الذي باستطاعتي أن أشبع حاجاتي العاطفية والغريزية منه فلا تبخل علي بها...أحتاج إلى لمسة حنان،لمسة عطف ،قبلة صادقة دافئة تغمرني بالأمان والإطمئنان،فلا تستكثرها علي بين الحين والآخر ولا تغضب وتقول أنك لاتشبعين عندها لن يكون لي إلا الصمت الذي يسمى(الطلاق العاطفي) وقتها ستذهب أنت بكل بساطة لتتزوج بحجة أنني أهملتك...
ألست أنت من أرغمني على ذلك ؟ ألست أنت من ضجر ومل من إحتياجي له فسلكت أنا تلك الطريقة لأجلك؟صدقني لأجلك ولكسب رضاك عني ولكن بطريقة أنت لم تفهمها..فأنا ماذا أفعل أمام تكبرك وعنادك وعدم تفهمك لمشاعري..أنا أعلم أنه حق من حقوقك الشرعية(الزواج بأخرى) ولن أمنعك منه إن استطعت وأنا لما تزوجتك لم أمتلكك لي وحدي فأنت تستحق لثلاث نساء غيري لكن عندما تنوي الزواج بأخرى لابد أن تفاتحني بالموضوع ،أعرفه منك أفضل من أن أعرفه من غيرك وأيضا صارحني ما هو التقصير الحاصل مني؟
آدم
يحزنني كثيرا عندما أراك تصفني بنقصان العقل والدين مع أن ما وصفتني به هو من عند الله (اللهم لا اعتراض) وعندما تصفني بأنني ناقصة العقل والدين فلتعلم أنك سطحي غير متفهم فمن تكون أنت عند الاسلام الذي شرفني وأعلا مكانتي
ويحزنني أيضا
عندما تقول عني أنني سبب مشاكل المجتمع (مثل المعاكسات) ولكن الحقيقة هي أنني أنا وأنت من يصنع تلك المشاكل ولست أنا وحدي..
تأكد أنني لن أنحرف أخلاقيا وسلوكيا إلا عندما يحصل أحد هذه الأمور (غفلة الأهل عني *اهمال أهلي لي وعدم اهتمامهم بي*
خلل في تربيتي* ترسبات لمشاكل أسرتي*بيئتي التي تربيت فيها*المجتمع من حولي*نقص ما عندي لم أجد من يسد هذا النقص فلجأت إلى هذا الطريق بمساعدة الحالات الأخرى)
كل هذه الأشياء وغيرها هي التي تصنع مني فتاة فاشلة محطمة بائسة معقدة ، وأكرر لست أنا وحدي المذنبة...
(آدم)يجب أن تراعي هذه الأمور عند تعاملك معي:
-أنا كائن بطبيعتي ضعيف رقيق عاطفي (مهما تظاهرت بالقوة فأنا بداخلي ضعف فطري وليس نقصان عقلي)
- قد يصدر مني أفعالا لا تروق لك لا تستسيغها لاتهضمها وتعتبرها دلعا ودلالا وأحيانا ضعفا..
ومن الأفعال (البكاء بدون أسباب*المبالغة في اظهار العطف والشفقة على انسان ما * المبالغة في الفرح والسرور) وذلك بسبب ما يحصل في جسمي من اضطرابات للهرمونات والتي تسبب عندي فعل هذه الأشياء رغما عني...
- فأنت بحكمتك وفطنتك وتفهمك لما يحصل لي تعامل معي بكل سلاسة ورقة وعذوبة..
تحياتي
