الروح ترخص والاوطان نفديها
********
يا لائِـمي في جـِهادِ الروح ِلـَسْتَ مَعــي
فـَالروحُ تـَـرْخـَصُ وَالأوْطـانُ نـَفـْديــها
إنَّ الجـِهـــادَ جـِهــادُ الــنـَّفـْـس ِأوَّلـُهــا
مـا دامَ بَـــذلا ً جـِــهــادُ الـمـال ِثـانِـيـها
لا تـَبْـخـَلـَـنَّ بـِـمـال ٍأنـْـتَ تـَــمْـلِـــكـُـــه
ادْفـَعْ بـِـهِ فــي سَبـيـل ِالعِـــزِّ تـَبْـنيـــها
ما قِيْـمَة ُالمال ِبَعْـدَ الـذ ُّل ِفي وَطـَـنــي
إنَّ الكـَرامَــة َلا تـَـرْضــى لـَنـا تِـــيـها
فالروحُ ترْخصُ في ساح ِالوَغى كـَرَما ً
لا كـانَ عَــيْــشٌ إذا مـا العِـزُّ يُـضويهـا
فـالـقـُدْسُ تـَصْرُخُ كـَمْ عانـَيْـتُ مِنْ ألـَم ٍ
إيْــدِ الشـَّبــابَ قـُــيـودُ الأسْـر ٍتـُدْمـيهـا
مَسْــرَى الـنـَّبيِّ عـَـدُوُّ الـشـُّـؤم ِدَنـَّسَهـا
لا يَـأبَــهُ الشـَّجْــبَ والـدُّنـيا ومـا فِـيها
إنــي أُنــاجــي , أيــا عُــرْبـاهُ إتـَّحِــدوا
مــا بالـــُنــا بـِـذرَة ُالإفـْسـادِ نـَـرويـهـا
فالـذِئـْبُ يَسْطو عَلى الشاةِ التي بَـعُـدَتْ
خـَلـْفَ الـْـقـَطيــع ِفـَلا جَـمْـعٌ يُــواسيـها
جـَدِّدْ مَـعـي الـْعَـهْـدَ إنَّ الحَــقَّ مُنـْتـَصِرٌ
وَالـْفـَجْرُ يَـبْـزُغُ بَعْــدُ اللـَّيْـــل ِيُـجْـليـها
ثـَبِّـتْ خـُطـاكَ , بـِنـا التـَّحْريرُ يُـكـْتـَمَـلُ
إمـا الشـَّهـــادة ُأوْ نـَصْــــرٌ يُــداويـهـــا
يـا صاحِبَ الحَقِّ بُشـْرى ًذاكَ فـَجْرُ غـَدٍ
آتٍ بـِنـَصْــر ٍعَلى العُــدْوان ِيُـفـْنــيـهـــا
إنـي أخـالُ جُـــمُـــوعَ الـْـعُــرْبِ آتِــيَــة
خـَفـاقـَـة ٌ رايَـــة َالـــتـَوْحِيــدِ نـُعْــليـهــا
جـُنـْـحُ الـذ ُبــابَـةِ مَــهْـما رَفَّ رَفـْرَفـَــة ً
هَـــلا َّرَأيْـــتَ شُــعاعَ الشَّـمْس ِيُـخـْفِيها
*********
********
يا لائِـمي في جـِهادِ الروح ِلـَسْتَ مَعــي
فـَالروحُ تـَـرْخـَصُ وَالأوْطـانُ نـَفـْديــها
إنَّ الجـِهـــادَ جـِهــادُ الــنـَّفـْـس ِأوَّلـُهــا
مـا دامَ بَـــذلا ً جـِــهــادُ الـمـال ِثـانِـيـها
لا تـَبْـخـَلـَـنَّ بـِـمـال ٍأنـْـتَ تـَــمْـلِـــكـُـــه
ادْفـَعْ بـِـهِ فــي سَبـيـل ِالعِـــزِّ تـَبْـنيـــها
ما قِيْـمَة ُالمال ِبَعْـدَ الـذ ُّل ِفي وَطـَـنــي
إنَّ الكـَرامَــة َلا تـَـرْضــى لـَنـا تِـــيـها
فالروحُ ترْخصُ في ساح ِالوَغى كـَرَما ً
لا كـانَ عَــيْــشٌ إذا مـا العِـزُّ يُـضويهـا
فـالـقـُدْسُ تـَصْرُخُ كـَمْ عانـَيْـتُ مِنْ ألـَم ٍ
إيْــدِ الشـَّبــابَ قـُــيـودُ الأسْـر ٍتـُدْمـيهـا
مَسْــرَى الـنـَّبيِّ عـَـدُوُّ الـشـُّـؤم ِدَنـَّسَهـا
لا يَـأبَــهُ الشـَّجْــبَ والـدُّنـيا ومـا فِـيها
إنــي أُنــاجــي , أيــا عُــرْبـاهُ إتـَّحِــدوا
مــا بالـــُنــا بـِـذرَة ُالإفـْسـادِ نـَـرويـهـا
فالـذِئـْبُ يَسْطو عَلى الشاةِ التي بَـعُـدَتْ
خـَلـْفَ الـْـقـَطيــع ِفـَلا جَـمْـعٌ يُــواسيـها
جـَدِّدْ مَـعـي الـْعَـهْـدَ إنَّ الحَــقَّ مُنـْتـَصِرٌ
وَالـْفـَجْرُ يَـبْـزُغُ بَعْــدُ اللـَّيْـــل ِيُـجْـليـها
ثـَبِّـتْ خـُطـاكَ , بـِنـا التـَّحْريرُ يُـكـْتـَمَـلُ
إمـا الشـَّهـــادة ُأوْ نـَصْــــرٌ يُــداويـهـــا
يـا صاحِبَ الحَقِّ بُشـْرى ًذاكَ فـَجْرُ غـَدٍ
آتٍ بـِنـَصْــر ٍعَلى العُــدْوان ِيُـفـْنــيـهـــا
إنـي أخـالُ جُـــمُـــوعَ الـْـعُــرْبِ آتِــيَــة
خـَفـاقـَـة ٌ رايَـــة َالـــتـَوْحِيــدِ نـُعْــليـهــا
جـُنـْـحُ الـذ ُبــابَـةِ مَــهْـما رَفَّ رَفـْرَفـَــة ً
هَـــلا َّرَأيْـــتَ شُــعاعَ الشَّـمْس ِيُـخـْفِيها
*********