[/size][/
تتوه مني الكلمات ... وحيداً كئيباً ... يضنيني الشوق والحسرات... والقلب من جسدي ممتشقاً .... سيفاً يحاربني كما الغارات .... والعقل يطاردني من ليلي .... لا همساً تسمع ولا صرخات .....
بوحدتي أغازل الأمنيات .. أطارحها جراحي .. فمرة تُحزنني وأيضاً تُحزنني مرات ...
فالبسمة كذباً من شفتي... أخرجها ليسعد بها الحضرات ..
ألا ويل دنياي التي ... ما عاد يفهمني إلا النكرات .. بين سطوري أكوام عشقٍ .. وفي الثنايا أبوح بالكلمات ...وجرحاً قديماً يغازلني ... وفي لوعتي تخرج الزفرات .. بصمت تأكل قلبي .. ولا تنطقها العبرات.. يخنقني حزني يمزقني ...يقذفني لحدود بلاد لا أعلمها .. ولوجوه باتت في نظري بلا حضارات
وبليلي الأوحد يؤرقني ... ذكرى طيف يحيي الحفلات .. وجرح يتراقص من غده ... ألا هل هناك لجرح آخر من تبعات .... ؟؟؟ يلوح من بعيد يفارقني ... وويحي تبعته بلا مفردات
نطقتها وقلتها بلحظة ضعفٍ ... ومثلي لا يُجازى بالسيئات
كرهت كل المحطات .... وسكنت بدخان القطارات .. وتعلقت طيفاً بأذيال الطائرات ... وكنت خبراً بجريدة المساء وخبراً دسماً لكل القنوات ... ولا يأبه أحدٌ يسألني جرحي .. وي كأني لست بشراً إلا نكرات في يومي الأول أنا أعلم ... أن لهذا الجرح الكامن تبعات
فيا جرحي هنيئاً عيدك الأول من السنوات