الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
هذه الكلمات من وصايا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين، وقد وجدتها بين شبابنا قد إنقطعت من جدورها، وما جعلني أن أتكلم عن هذا الموضوع إلا غيرة عن سنة رسول الله والإبتعادنا عن وصاياه .
وها أنا ذا قد مررت اليوم وشهدت شاب في سن المراهقة بالتحديد ويتحدث مع إمرأة بطريقة غريب من صراخ وتعصب والأفهات وبصق في الأرض...إلخ،وتلك المرأة كانت في خجلا شديد من عار ذلك الشاب ،وقد زاد فضولي وسألت من كان بجانب تلك الواقعة وقال لي بكل الأسى والأسف إنه أمه دائما يعاملها هكذا لا لشئ إلا لذهابها عنده والخوف على كبذها ونصيحته أمام رفقاء السوء ولا تتهاون قط في الذهب عنده ونصيحته أمام الملأ،، إبتعد من هؤلاء الناس.... ،وكانوا هم رفقاء السوء يدخنون شتى المخدرات،ويا حسرتاه على هذا الشاب الذي قابل أمه بتعصب وغضب ،وهذا لكونه أنه تحرجه أمام أصدقائه ،يا للأسف،وفي سماعي للرواية
تذكرت قوله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم^ ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما ،وقل لهم قولا كريم وإخفض لهم جناح الذل من الرحمة ،وقل رب إرحمهما كما ربياني صغيرا^ صدق العلي الحكيم.
وها أنا أتي إلى منزلي وسرح ذهني وبدأت أتخيل حال شبانا اليوم،وأنت يا قارئ كلماتي كم من مرة غضبت وتعصبت على أمك ،كم من مرة سمعتها تناديك وأنت لا تبالي،،نعم هنالك الكثير منا من قال آفااااااهاااااات ولم يندم ،ولم يفكر قط أن يقبل يد أمه ورأسها،نعم القليل والقليل من شبابنا...
ويبقى ما دونته هنا ما هو إلا غيرة عن حال قد مر ومن هذا الحال الغريب في ذاته وفي حاله وأحواله.
أسئلة للنقاش
كيف ترى مدى تفشي هذه الأفة تجاه الأمهات؟
ما العوامل التي جعلت شباب اليوم ـ ليس الكل ـ في تمادي في هذه الأفعال التي تعتبر من الكبائر؟
هل عدم وعيهم في هذا الباب جعلهم لا يبالون من التعصب على الأم والغضب عليه وزد على ذلك على أن يصل إلى الضرب..؟
كلمة حرة
