,,,***الصداقــــــــــه في الأســــــره***,,,,
أنواع الصداقة في الأسرة
كونوا أصدقاء لأبنائكم ..!
رسمت على وجهها معالم الحزن ممزوجة بدموع بريئة وحدثت قائله :
لا أتمنى حبا أو عطاء منهم . . . فقط أتمنى حضن أمي وأبي .
فأنا فتاة ابلغ من العمر 21عاما اشعر بغصة تضيق بها نفسي كلما رأيت ذراعيهما الذي
لا أتذكر قط أني ارتميت بهما قد يكونا حملاني و انا رضيعه أو طفله . لكن لا أظن أن
فرصة معانقتهما تكررت مرة أخرى . . استغرب دائما هذا الوضع . . .
لماذا تخجل الأم من معانقة أولادها ؟؟
ولماذا يعتقد الأب أنه من العيب يأخذ ابنه أو ابنته في حضنه . . ؟؟
مع أنني أؤكد أن كل فتاة وكل شاب محتاج فعلا لحضن والده فهو ليس فقط لغة أجساد
وإنما روح تدعم الحنان والحب والانتماء وكذالك الأمان .
وهذا هو واقع اغلب الفتيات الفاقدات للامان و لحنان الأسرة ودفئها فلماذا نبخل عليهم
بالحنان والأمان الذي إن لم نوفره لهم بحثوا عنه عند غيرنا
فلقد ثبت أن الفتيات الفاقدات للحنان سريعا ما يقعن فريسة سهلة لمن يحسسهم بالحنان
والاهتمام بهن حتى لو كان من الذئاب البشرية فالصداقة الأسرية هي حصانة للشباب من
العلاقات الشاذة في المجتمع وأصدقاء السوء لأن تواجد هذا النوع من الصداقة يولد الثقة
بين الأسرة مما تتولد الصراحة بينهم حتى في اختيار الصديق الدنيوي وبالتالي تفادي الكثير
من المشاكل والاستفادة . من خبرات بعضهم البعض واليكم هذه الأنماط من ناحية التربية على الصداقة الأسرية
: أولا: النمط ألوالدي المتسلط
وفي هذا النمط يكون الأب هو الأمر الناهي في ابسط الأمور واعقدها فتعدم شخصية الأبناء
وتصبح لغة التحاور هي تنفيذ الأوامر فقط مما تنشأ ثغرة في العلاقة الأسرية بدايتها هو نفور الأبناء من الوالدين تفاديا للمشاكل وعواقب الأمور ومن ثم فإن التباعد يتدرج باهتزاز ثقة
الأبناء بأنفسهم وقدراتهم فتمحي هنا عوامل الصداقة الأسرية
ثانيا: النمط ألوالدي المتسيب
وهو النقيض تماما للنمط المتسلط فالأساس الوالدين في هذا النوع من الأنماط يكون غير مستقر
أي لا يوجد منهج أو طريقه تربيه يتم تطبيقها فالقرار الذي يتبعونه اليوم يتناسونه غدا مما
ينتج عدم استقرار واضح في شخصية الأبناء
وعدم قدرتهم على الثبات أو إصدار قرارات لأبسط الأمور وفي هذا الحال تكاد تكون الصداقة
شبه معدومة لعدم استقرار ونشأة الأسرة في المنشأ الطبيعي السليم
: ثالثا: النمط ألوالدي المدلل
ومن مصطلح هذا النمط يتضح معناه فالسلطة هي للأبناء يسيرون الآباء على هواهم من غير
أي رادع فكل ما طلب مستجاب بحكم تدليل الوالدين لأبنائهم ولكننا نستطيع القول أن الصداقة الأسرية تنشأ في هذا النمط ولكن يتغير محور أهدافها فهي صداقة أسرية لمصلحة لان الشخصية التي يولدها هذا النمط هي شخصية اتكالية تحب الأخذ أكثر من العطاء وتحب أن تسود مصلحتها فوق كل شيء هذا ما ينشأ نوع للصداقات الأسرية . مولدها هذا النمط
[color=darkred]: رابعا: النمط ألوالدي الديمقراطي
وهو مقود الصداقة الأسرية ومن أهم أسباب ظهورها في هذا النمط والذي يعتبر أفضل
الأنماط تكون المسؤوليات موزعه على جميع أفراد الأسرة فكل شخص فيها مهم برأيه
ووظيفته ولا يطغى شخص عن الأخر مما يسود الاحترام
. وتبادل الحوار والمناقشة التي تدعو لنشأة الصداقة الأسرية على المسار الصحيح
رسولنا صلى الله عليه وسلم سبق العالم بأربعة عشر قرنا في عنايته بالأسرة ازدحمت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم بجلائل الأعمال انه يتلقى الوحي ,وينشر الدين,ويقاوم الكفار
ويقاتل المشركين,ويبعث بالوفود ويستقبلها كان صلى الله عليه و سلم يقود أمه وقد تثور تساؤلات :
هل وجد الرسول صلى الله عليه وسلم متسعا من الوقت ليعطي الحياة الأسرية حقها ونصيبها؟
هل وجد فرصه يبدي فيها الاهتمام والرعاية لأبنائه؟
الواقع أن المرء ليدهش لتلك الطاقة الإنسانية الفذة التي استطاعت أن تهتم بكل هذه الأمور
في وقت واحد وأعطى لكل منها عناية خاصة .
يبدو وكأنما لاشيء يشغله عنها أو يحجب اهتمامه بها .
و قال صلى الله عليه و سلم : " لا تكرهوا البنات, فإنهن المؤنسات الغاليات ".
وقد قال عن فاطمة: " فاطمة بضعة مني ,فمن أغضبها فقد أغضبني "
وقال حينما زوجها لعلي رضي الله عنه " والله ما آوت أن زوجتك خير أهلي "
ولم يكن الرسول يحب بناته وهن أطفال فحسب بل لقد امتد به حبهن بعد أن تجاوزن هذا
العمر واستمر مدى العمر كله فهو يختار لهن أزواجهن ويشاركهن أفراحهن وأتراحهن
ويرعاهن وأزواجهم ,كأب عطوف وقد كان عليه الصلاة والسلام يهتم ويدرك قيمة الطفولة
وأهمية هذا العمر من الإنسان لذالك ركز عليه .
وهذه رسالة إلى كل أم كيف تكونين صديقة لابنتك
. يغلب عادة الخجل على الفتيات في التعبير وكذلك الإفصاح عن خلجاتهن لذلك هذه نقاط لكل
أم ينصح بتطبيقها مع كل بناتها هذه وسائل وأفكار تساعدك كي تكوني صديقة لابنتك ولتكون سببا من أسباب نماء شخصيتها وتطورها ندعوك للاهتمام بالنقاط التالية
:::: خصصي لها وقتا كل يوم لتتحدثين معها ولا تسمعي حديثها ومشاكلها فقط وإنما أشركيها
في بعض همومك ومشاكلك واسترشدي بآرائها حتى تحس بثقة في نفسها وان رأيها مهم
:::: تحدثي مع صديقاتها واسأليها عنهن دائما . وحاولي أن تدعيهن للمنزل وأكرميهن بضيافتك
لا تعنفيها إذا تحدثت معك بموضوع لا يعجبك حتى تعطيها الأمان بان تتحدث عن كل شيء
وفي موضع أخر حاولي نصحها بطريق غير مباشر ولا تؤنبيها إذا سمعت بمشاكستها
بالمدرسة وحاولي من حديث آخر أن توجهيها إلى ضرورة احترام معلماتها .
::: لا تستغلي أحاديثها ومعرفتك لشخصيتها في إحراجها في أي موقف مستقبلي
::: اسندي إليها مسؤولية المنزل ورعاية الصغار عندما تخرجين
::: احترمي آرائها أمام إخوتها الصغار ولا تعنفيها إمامهم أبدا
: وأخيرا
الصداقة الأسرية مفتاح لكل المشاكل التي يواجهها الآباء
وفرصة لكشف أوراق الأبناء فمن خلالها
::: توثق روابط الصراحة بين الوالدين والأبناء
::: تتكون مفاهيم الانتماء والولاء لهذه الأسرة
. :: غراس صالح للنفوس من مفاسد الحياة
. :: دعم نفسي يعطي قوه مواجهه الحياة الخارجية
. :: حصن أخلاقي لأساليب التعامل مع الناس بالإضافة لذلك تعتبر الصداقة الأسرية عاملا
في تقوية الضمير ومحاسبة النفس في حال ارتكاب الأخطاء في حق الأسرة أولا وفي حق
النفس ثانيا وفي حق المجتمع ثالثا
:ولا ننكر إفادتها الجمة في تقليل مظاهر عقوق الوالدين والإساءة للإخوة فيما بينهم
كل هذه المميزات تجعلنا نفكر بشكل أفضل لتطبيق هذا المفهوم والسعي وراء تحقيق جوانبه..[/color]
أتمنى الاستفادة و شكرا
أنواع الصداقة في الأسرة
كونوا أصدقاء لأبنائكم ..!
رسمت على وجهها معالم الحزن ممزوجة بدموع بريئة وحدثت قائله :
لا أتمنى حبا أو عطاء منهم . . . فقط أتمنى حضن أمي وأبي .
فأنا فتاة ابلغ من العمر 21عاما اشعر بغصة تضيق بها نفسي كلما رأيت ذراعيهما الذي
لا أتذكر قط أني ارتميت بهما قد يكونا حملاني و انا رضيعه أو طفله . لكن لا أظن أن
فرصة معانقتهما تكررت مرة أخرى . . استغرب دائما هذا الوضع . . .
لماذا تخجل الأم من معانقة أولادها ؟؟
ولماذا يعتقد الأب أنه من العيب يأخذ ابنه أو ابنته في حضنه . . ؟؟
مع أنني أؤكد أن كل فتاة وكل شاب محتاج فعلا لحضن والده فهو ليس فقط لغة أجساد
وإنما روح تدعم الحنان والحب والانتماء وكذالك الأمان .
وهذا هو واقع اغلب الفتيات الفاقدات للامان و لحنان الأسرة ودفئها فلماذا نبخل عليهم
بالحنان والأمان الذي إن لم نوفره لهم بحثوا عنه عند غيرنا
فلقد ثبت أن الفتيات الفاقدات للحنان سريعا ما يقعن فريسة سهلة لمن يحسسهم بالحنان
والاهتمام بهن حتى لو كان من الذئاب البشرية فالصداقة الأسرية هي حصانة للشباب من
العلاقات الشاذة في المجتمع وأصدقاء السوء لأن تواجد هذا النوع من الصداقة يولد الثقة
بين الأسرة مما تتولد الصراحة بينهم حتى في اختيار الصديق الدنيوي وبالتالي تفادي الكثير
من المشاكل والاستفادة . من خبرات بعضهم البعض واليكم هذه الأنماط من ناحية التربية على الصداقة الأسرية
: أولا: النمط ألوالدي المتسلط
وفي هذا النمط يكون الأب هو الأمر الناهي في ابسط الأمور واعقدها فتعدم شخصية الأبناء
وتصبح لغة التحاور هي تنفيذ الأوامر فقط مما تنشأ ثغرة في العلاقة الأسرية بدايتها هو نفور الأبناء من الوالدين تفاديا للمشاكل وعواقب الأمور ومن ثم فإن التباعد يتدرج باهتزاز ثقة
الأبناء بأنفسهم وقدراتهم فتمحي هنا عوامل الصداقة الأسرية
ثانيا: النمط ألوالدي المتسيب
وهو النقيض تماما للنمط المتسلط فالأساس الوالدين في هذا النوع من الأنماط يكون غير مستقر
أي لا يوجد منهج أو طريقه تربيه يتم تطبيقها فالقرار الذي يتبعونه اليوم يتناسونه غدا مما
ينتج عدم استقرار واضح في شخصية الأبناء
وعدم قدرتهم على الثبات أو إصدار قرارات لأبسط الأمور وفي هذا الحال تكاد تكون الصداقة
شبه معدومة لعدم استقرار ونشأة الأسرة في المنشأ الطبيعي السليم
: ثالثا: النمط ألوالدي المدلل
ومن مصطلح هذا النمط يتضح معناه فالسلطة هي للأبناء يسيرون الآباء على هواهم من غير
أي رادع فكل ما طلب مستجاب بحكم تدليل الوالدين لأبنائهم ولكننا نستطيع القول أن الصداقة الأسرية تنشأ في هذا النمط ولكن يتغير محور أهدافها فهي صداقة أسرية لمصلحة لان الشخصية التي يولدها هذا النمط هي شخصية اتكالية تحب الأخذ أكثر من العطاء وتحب أن تسود مصلحتها فوق كل شيء هذا ما ينشأ نوع للصداقات الأسرية . مولدها هذا النمط
[color=darkred]: رابعا: النمط ألوالدي الديمقراطي
وهو مقود الصداقة الأسرية ومن أهم أسباب ظهورها في هذا النمط والذي يعتبر أفضل
الأنماط تكون المسؤوليات موزعه على جميع أفراد الأسرة فكل شخص فيها مهم برأيه
ووظيفته ولا يطغى شخص عن الأخر مما يسود الاحترام
. وتبادل الحوار والمناقشة التي تدعو لنشأة الصداقة الأسرية على المسار الصحيح
رسولنا صلى الله عليه وسلم سبق العالم بأربعة عشر قرنا في عنايته بالأسرة ازدحمت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم بجلائل الأعمال انه يتلقى الوحي ,وينشر الدين,ويقاوم الكفار
ويقاتل المشركين,ويبعث بالوفود ويستقبلها كان صلى الله عليه و سلم يقود أمه وقد تثور تساؤلات :
هل وجد الرسول صلى الله عليه وسلم متسعا من الوقت ليعطي الحياة الأسرية حقها ونصيبها؟
هل وجد فرصه يبدي فيها الاهتمام والرعاية لأبنائه؟
الواقع أن المرء ليدهش لتلك الطاقة الإنسانية الفذة التي استطاعت أن تهتم بكل هذه الأمور
في وقت واحد وأعطى لكل منها عناية خاصة .
يبدو وكأنما لاشيء يشغله عنها أو يحجب اهتمامه بها .
و قال صلى الله عليه و سلم : " لا تكرهوا البنات, فإنهن المؤنسات الغاليات ".
وقد قال عن فاطمة: " فاطمة بضعة مني ,فمن أغضبها فقد أغضبني "
وقال حينما زوجها لعلي رضي الله عنه " والله ما آوت أن زوجتك خير أهلي "
ولم يكن الرسول يحب بناته وهن أطفال فحسب بل لقد امتد به حبهن بعد أن تجاوزن هذا
العمر واستمر مدى العمر كله فهو يختار لهن أزواجهن ويشاركهن أفراحهن وأتراحهن
ويرعاهن وأزواجهم ,كأب عطوف وقد كان عليه الصلاة والسلام يهتم ويدرك قيمة الطفولة
وأهمية هذا العمر من الإنسان لذالك ركز عليه .
وهذه رسالة إلى كل أم كيف تكونين صديقة لابنتك
. يغلب عادة الخجل على الفتيات في التعبير وكذلك الإفصاح عن خلجاتهن لذلك هذه نقاط لكل
أم ينصح بتطبيقها مع كل بناتها هذه وسائل وأفكار تساعدك كي تكوني صديقة لابنتك ولتكون سببا من أسباب نماء شخصيتها وتطورها ندعوك للاهتمام بالنقاط التالية
:::: خصصي لها وقتا كل يوم لتتحدثين معها ولا تسمعي حديثها ومشاكلها فقط وإنما أشركيها
في بعض همومك ومشاكلك واسترشدي بآرائها حتى تحس بثقة في نفسها وان رأيها مهم
:::: تحدثي مع صديقاتها واسأليها عنهن دائما . وحاولي أن تدعيهن للمنزل وأكرميهن بضيافتك
لا تعنفيها إذا تحدثت معك بموضوع لا يعجبك حتى تعطيها الأمان بان تتحدث عن كل شيء
وفي موضع أخر حاولي نصحها بطريق غير مباشر ولا تؤنبيها إذا سمعت بمشاكستها
بالمدرسة وحاولي من حديث آخر أن توجهيها إلى ضرورة احترام معلماتها .
::: لا تستغلي أحاديثها ومعرفتك لشخصيتها في إحراجها في أي موقف مستقبلي
::: اسندي إليها مسؤولية المنزل ورعاية الصغار عندما تخرجين
::: احترمي آرائها أمام إخوتها الصغار ولا تعنفيها إمامهم أبدا
: وأخيرا
الصداقة الأسرية مفتاح لكل المشاكل التي يواجهها الآباء
وفرصة لكشف أوراق الأبناء فمن خلالها
::: توثق روابط الصراحة بين الوالدين والأبناء
::: تتكون مفاهيم الانتماء والولاء لهذه الأسرة
. :: غراس صالح للنفوس من مفاسد الحياة
. :: دعم نفسي يعطي قوه مواجهه الحياة الخارجية
. :: حصن أخلاقي لأساليب التعامل مع الناس بالإضافة لذلك تعتبر الصداقة الأسرية عاملا
في تقوية الضمير ومحاسبة النفس في حال ارتكاب الأخطاء في حق الأسرة أولا وفي حق
النفس ثانيا وفي حق المجتمع ثالثا
:ولا ننكر إفادتها الجمة في تقليل مظاهر عقوق الوالدين والإساءة للإخوة فيما بينهم
كل هذه المميزات تجعلنا نفكر بشكل أفضل لتطبيق هذا المفهوم والسعي وراء تحقيق جوانبه..[/color]
أتمنى الاستفادة و شكرا