الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
تحية للدولي الفلسطيني الشقيق "محمود السّرسك" ، ليس شماتة في برشلونة ولافي مسيّريه ، ماداموا متبوعين ومتّبعين من الملايين التي تعشق كرة القدم ، بعيدا عمّا تبطنه من السّياسة ومن العداء الدفين لنا كمسلمين ..
تحيّة للسّرسك مادام يرفض أن يشارك جنديا إسرائيليا حتى في تظاهرة كروية (الكلاسيكو الأسباني) ، وخارج أرضنا المغتصبة فلسطين .
تحية للسّرسك ، الذي "رفض المساواة بين الجلاّد والضحية " تحت غطاء اللعبة الشعبية الأكثراستقطابا ، رغم أنّه رياضي .
تحيّة للسّرسك الذي رفض دعوة تحت ضغط الملايين من عشّاق الكرة المستديرة ، بعد انقضاح نادي برشلونة في توجيه دعوة لشاليط ، الذي نسفت بسببه غزّة وأبيد أطفالها كما نساؤها وشيوخها ودمّرت منشآتها الإنسانية ..
تحيّة للسّرسك الذي أكّد بقرار رفضه الدعوة لحضورمقابلة الكلاسيكو، بأنّ مسيّري نادي برشلونة بادروا لتصحيح (نيتهم) المفضوحة ، بعدما ثبت للملايين العداء الدفين للقضيّة الفلسطينية ، وكم يذكّرنا ذلك بمحاولات الأسبان محو تاريخ بأكمله ، تركنا فيه سلالة إسلامية بأرض الأندلس ، وعمرانا ومعالم شاهدة على الحضارة الإسلامية ، لاالهمجية الصليبية الإسرائيلية ..
تحية للسّرسك الذي قبع في سجون إسرائيل وخرج عليلا ، بينما عومل الأسير الصهيوني شاليط ، كأسيرحرب بمقتضى التعاليم الإسلامية ، وشهاداته أمام الصحافة الدولية تؤكد ذلك ...شاليط لما خرج كان ببزّته العسكرية واستقبله نتنياهو وهو بصحة جيّدة ، أما محمود السرسك فقد غادرزنزانات الاحتلال واستقبل بفريق طبي بسبب خروجه مريضا ..فأين الضحيّة وأين الجلاّد من الاثنين ؟؟ لعلّي في اعتقاد البعض لاأميّز الأشياء ، لكن هذه قناعتي بدون أي تعصّب ..
تحيات وود أخيكم سامي .
