نظرة المجتمع للمعاق ومدى تثيرها على نفسيته ومردوده.

...هم من جلدتنا يتكلمون بلغتنا ويؤمنون بمعتقادتنا وملتزمون بعاداتنا وتقاليدنا

ويعيشون بيننا هنا وهناك اينما ذهبت تراهم ومن السهل ان تميزهم بين الكل بسبب

اعاقتهم الظاهرة للكل فمنهم من بترت يداه ومنهم من قطعت رجلاه والاخر لا يرى وهذا لا

يسمع وذاك اعور العين ...المهم تتعد الاسباب وتتحد الصفاة في كلمة معاق .اجل اخواني

الاعزاء المعاقون الذين صرنا لا نرى جانبهم الايجابي بل الاقتصار على الجانب السلبي ولا

نراهم الا بعين اعاقتهم وننظر اليهم نظرة شفقة

واحتقار وهناك من يسيئ معاملتهم ولا يعطيهم اي قيمة ويراهم وكانهم اموات لان بعضهم

وليس الكل عاجزين عن العمل وغير قادرين على الانتاج.

لا احد ينكر ان بعض المعاقين ابدعوا وتفوقوا على الاصحاء منا وخير مثال ما رايته مؤخرا

في قناة الجزيرة عندما ادرجت قصة شاب سوري مقعد خبير في الكومبيوتر ومتخصص في الصيانة

الاعلامية .شاب طريح الفراش ويداه لا تتحركان وحتى الفأرة يحركها بلسانه بواسطة برنامج خاص.شاب لا يملك الا الطموح والاصرار من اجل مسايرة حياته القاسية.

بينما نحن اخواني لقد رزقنا الله واعطانا كل ما يفقده المعاق من اجل حياة افضل ورغم كل هذا فنحن لا نحس بنعم الله علينا ولا نشكره ونحمده على الخير الكثير
بل ننسى كل هذا ونعصيه ولا نسمع لاوامره لنا ؟ ترى الى اين نحن ماضون؟

اسئلة نقاشية لاخواني اخواتي .



لم يا ترى هذه النظرة للمعاق وكانه شخص يحتضر ونحن ننتظر متى تزهق روحه؟

هل ما زالت هذه النظرة مستمرة عنهم رغم انخراطهم شبه الكامل في المجتمع ؟

الى اي حد ساهمت جمعيات المعاقين ورعايتهم في خدمت المعاق؟

هل قمنا نحن كافراد مجتمع واحد بمساعدة المعاقين؟ وماذا قدمان لهم؟

مساحة لاقلامكم يا غاليين.

اتمن ان نستفيد من الموضوع .
تحياتي لكم اخواني ولكم مني السلام.