استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

تيري هنري: "أفكر في أن أكون مدربا في المستقبل" Empty تيري هنري: "أفكر في أن أكون مدربا في المستقبل"

بدوي محمد نور الإسلام
بدوي محمد نور الإسلام
عضو فعال
عضو فعال
رقم العضوية : 5704
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 706 نقاط التميز : 2013 تقييم العضو : 17 التسجيل : 01/06/2010 العمر : 28 الإقامة : www.yahoo.com
تمت المشاركة الخميس فبراير 26, 2015 3:43 pm
تيري هنري: "أفكر في أن أكون مدربا في المستقبل"
"الألقاب الفردية لم تكن تهمني ومن بينها الكرة الذهبية"


25/02/2015
بايل: "أنشيلوتي الوحيد القادر على انتقادي وعلاقتي به رائعة"

نشرت : الأربعاء 25 فبراير 2015 22:45
"كنت أهتم كثيرا بتحقيق الألقاب الجماعية"
"ألمانيا تستحق التتويج بكأس العالم"
"رونالدو لاعب جيد لكن ميسي استثنائي"
"كرة القدم ستصبح ذات شعبية كبيرة مستقبلا في أمريكا"
أجرى موقع الاتحاد الدولي على شبكة الأنترنت حوارا مع تيري هنري، أحد النجوم الذين مروا على عالم المستديرة في السنوات الأخيرة، وتطرق "الغزال الأسمر" كما يلقب في حديثه إلى عدة نقاط مهمة في مشواره الرياضي، الذي ختمه مؤخرا بإعلانه اعتزال كرة القدم بعد مسيرة دامت 20 سنة، دافع فيها عن ألوان فرق موناكو الفرنسي، جوفنتوس الإيطالي، أرسنال الإنجليزي، برشلونة الإسباني ونيويورك ريد بولز الأمريكي، ومن بين هذه النقاط تحدث الفرنسي عن عدم حصوله على الكرة الذهبية، رغم دخوله قائمة المرشحين النهائية مرتين، وتحدث بطل العالم مع منتخب فرنسا سنة 1998 عن كأس العالم الأخيرة وفوز المنتخب الألماني بها، إضافة لرأيه في المنافسة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ومن يفضل منهما، وأخيرا تطرق لمستقبله وتفكيره في أن يصبح مدربا.

اعتزلت كرة القدم مؤخرا وقد حققت عدة ألقاب فردية وجماعية، ما هو أهم لقب في مسيرتك الكروية؟
حققت عدة ألقاب جماعية وفردية، وهو شيء رائع بالنسبة لي، لكن مع ذلك أعتقد أن أهم لقب حصلت عليه هو تلك الفترة الطويلة التي قضيتها في لعب كرة القدم على أعلى مستوى، ليس من السهل أن تقضي 20 سنة في أندية عريقة مثل التي لعبت لها أو مع المنتخب الوطني، كان ذلك أهم لقب بالنسبة لي وأنا فخور به كثيرا.

بالعودة لألقابك الفردية المحققة لا نجد ضمنهم أهم لقب فردي في كرة القدم وهو جائزة الكرة الذهبية، ألم يحزنك ذلك؟
لا، لم يحدث ذلك إطلاقا، لم أفز بالكرة الذهبية والتي يسعى إليها الجميع، لكنني فزت بجوائز فردية أخرى أعتز بها كثيرا، ولما تم اختياري كنت سعيدا جدا لأنها مكافئة عظيمة على المجهودات التي بذلتها، أما الكرة الذهبية فقد تواجدت منذ سنة 2000 حتى 2006 ضمن قائمة المرشحين العشر للفوز بها، ودخلت القائمة النهائية في مناسبتين، وهو أمر يدعو للافتخار حتى وإن لم أفز بها، إضافة لأنني لم أكن أهدف لمثل هذه الأمور.

إذا لم يكن هدفك الفوز بالكرة الذهبية، فما هو إذن؟
نعم، لم يكن هذا هدفي، ليس الكرة الذهبية فقط بل كل الجوائز الفردية، كنت أفكر دائما في مصلحة الفريق الذي أنشط في صفوفه، عندما تحترف كرة القدم يجب أن تستهدف تحقيق الألقاب الجماعية، ويجب أن تبذل كل ما عندك من أجل ذلك، هذا هو الأهم عندي وما كنت أفعله، الجوائز الفردية ليست بتلك الأهمية لأننا في رياضة جماعية.

نعود الآن لمنافسات كأس العالم الأخيرة والتي حققها المنتخب الألماني، ما رأيك فيما قدموه لتحقيق هذا اللقب؟
لم يفاجئني ذك لأنهم المنتخب الأكثر استقرارا من حيث النتائج المسجلة، إنهم جيل استثنائي وقد وضعوا بصمتهم في عالم كرة القدم، فوزهم بسباعية على منتخب البرازيل مستضيف البطولة في الدور نصف النهائي وأمام جماهيره يبين القوة التي كان عليها هذا المنتخب، وتتويجهم أبطالا في النهاية لم يكن صدفة، بل هو ختام لمسيرة طويلة من العمل المتواصل.

ماذا تقصد بأنهم لم يكن صدفة وأن الأمر لم يفاجئك؟
المنتخب الألماني تعلم كثيرا من الإخفاقات التي وقعوا فيها في البطولات الأوروبية أو كؤوس العالم، منذ سنة 2002 وهم في المستوى العالي، حيث خسروا نهائي كأس العالم عام 2002، وصلوا إلى الدور نصف النهائي عام 2006، خسروا نهائي كأس أمم أوروبا 2008، خرجوا بصعوبة أمام إسبانيا في مونديال 2010 واحتلوا المركز الثالث، ثم خرجوا مرة أخرى من نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2012، ليأتي أخيرا تحقيقهم لقبهم المنتظر سنة 2014، لذاك لا تتفاجأ عند حصولهم على لقب كبير، إنهم بين الأربعة الكبار منذ أكثر من عشرة سنوات، أريد أن أوضح شيئا آخر...

نعم، تفضل ...
ما مرت به ألمانيا في السنوات الأخيرة هو عكس ما ممرنا به في فرنسا، حيث بدأنا جيدا بتحقيق لقب كأس العالم في سنة 1998، ثم كأس أمم أوروبا سنة 2000، لكن بعدها بدأت الانتكاسات والنتائج السلبية، عكس المنتخب الألماني الذي كان يخسر ويفقد الألقاب حتى وصل إلى حصدها أخيرا، هذا هو العمل الصائب، إذ يجب أن تتعلم من أخطائك حتى تصل إلى هدفك المنشود.

من هو اللاعب الذي أعجبك في المنتخب الألماني؟
كل اللاعبين كانوا جيدين، هذا الجيل كان أفضل من سابقيه لكنه امتداد لهم، لقد تعلم كثيرا من سقطاته قبل تحقيق الألقاب، لم يستسلموا أبدا وشاهدناهم كيف كانوا يلعبون بنفس العزيمة من أول دقيقة حتى نهاية المباراة، لقد قاتلوا بشراسة حتى حققوا اللقب في النهاية، وسعدت كثيرا لـ فيليب لام الذي كان موجودا منذ بداية المسيرة الألمانية، إنه يستحق أن يكون بطلا للعالم بعد كل ما عاشه في البطولات السابقة.

نتحدث الآن بصفة عامة عن كأس العالم 2014، ما هو أكثر شيء لفت انتباهك في المسابقة؟
رأيت شيئا جديدا في عالم كرة القدم، إنها طريقة لعب مانويل نوير الحارس الألماني، لقد غير مفهوم حراسة المرمى، بعدما تغيرت القوانين ومنع حارس المرمى من مسك الكرة بيده بعد تمريرة زميله بالرجل، إذ أصبح الحراس لا يشاركون في اللعب كثيرا، حتى جاء نوير وأحدث ثورة حقيقية في هذا المركز، ما زلت مندهشا مما رأيته.

لكن هناك حراسا كثيرين كانوا يلعبون بالرجل في السابق ومتواجدين حتى الآن، كيف تفسر ذلك؟
أعلم ذلك، فمثلا نادي أجاكس أمستردام الهولندي عندما كان يدربه يوهان كرويف كان يطلب من حارس المرمى تمرير الكرات ومشاركة زملائه اللعب، لكنه كان يبقى داخل منطقة الجزاء ولا يخرج منها، عكس نوير الذي يلعب في نفس الخط مع المدافعين، بفضل طريقة لعبه يحصل الفريق على لاعب إضافي داخل الملعب، إنه يلعب مثل مدافع حر، وأعتقد أن جميع حراس المرمى سيتدربون على هذه الخاصية ليستفيد فريقهم بتواجد لاعب إضافي، وليس حارس مرمى فقط لا يشارك في اللعب.

هل هذا الأمر راجع للحارس أم للمدرب؟
دور المدرب مهم جدا في هذه العملية، فهناك من يمنح حارسه حرية كاملة لفعل ما يشاء داخل الملعب، ومن يطلب منه الدفاع عن المرمى فقط، لكن إذا تواجد لديك حارس هادئ مثل نوير يمرر الكرة دائما بشكل جيد، فلست مخيرا لمنحه الحرية أم لا، بل أنت مجبر على ذلك أو ستضيع نقطة إيجابية في فريقك لن تستفيد منها أمام المنافس.

تحدثنا عن مركز الحراسة، نذهب الآن إلى منصبك، ما رأيك في المنافسة الكبيرة بين ميسي وكريستيانو؟
إنها منافسة كبيرة بالفعل، اللاعبان يقدمان نفس المستوى تقريبا في كل موسم، البقاء في أعلى مستوى لعدة سنوات ليس أمرا سهلا، هناك فرق كبير بين تقديم موسم جيد وبعد أربع سنوات يعود اللاعب لتقديم موسم جيد آخر، لا أعتقد أننا ندرك قيمة ما يفعلانه، اللاعبان لديهما فرق شاسع عن البقية، وليس من الغريب احتكارهما الكرة الذهبية في سبع سنوات متتالية، يجب أن نركز على ما يفعلانه وليس على التنافس بينهما.

من تفضل أكثر الأرجنتيني أم البرتغالي؟
لعبت مع ميسي لعدة سنوات والجواب معروف مسبقا، لكن هذا لا ينقص من قيمة رونالدو لأنه يقدم مستوى غير عادي، أنا أحترمه كثيرا لأنه يبذل جهدا خرافيا كل موسم، لكن "ليو" لاعب استثنائي، ومن الصعب على أي لاعب أن يقارن به، لعبت معه سنوات رائعة فوزنا فيها بعدة ألقاب، وقد كان حاسما في العديد منها، لذلك خياري الدائم هو ليونيل ميسي بدون إنقاص من جهد الآخرين وعلى رأسهم رونالدو.

عندما جئت لـ برشلونة في سنة 2007 كان عمر ميسي 20 سنة، هل كنت تتوقع أنه سيصبح استثنائيا؟
كنت أتوقع ذلك، الأمر لم يكن يحتاج خبيرا في كرة القدم، والجميع كان يعلم ذلك، ما لفت انتباهي عندما كنت ألعب معه هو رغبته الكبيرة في تسجيل الأهداف ومواجهة الدفاع وحراس المرمى، وهي ميزة لديه حتى الآن، عندما يمسك الكرة لا يفكر إلا في هذا الأمر، إنه شيء خاص به ولا يوجد عند أغلب اللاعبين.

بما تصف لنا أداءه؟
ليس هناك كلمات كافية لوصف هذا اللاعب، ميسي كان وسيبقى لاعبا استثنائيا، لن يتكرر حسب رأيي، يجب أن نكون سعداء لأنه أتيحت لنا فرصة مشاهدته يلعب، يجب أن نستغل كل دقيقة يلعبها قبل اعتزاله، لأنه سيفعل ذلك يوما ما وسنفتقده كثيرا، منذ التدريب الأول لـ برشلونة سنحس غيابه، فما بالك بمشاهدة مباراة لا يتواجد فيها.

نعود إليك، أنت تعمل الآن معلق في إحدى القنوات التلفزيونية، حدثنا عن ذلك؟
لقد اتجهت إلى هذا المجال الجديد، لم أغير كثيرا وبقيت دائما في كرة القدم، إنها تجربة جيدة وتعلمت منها الكثير، أنا سعيد جدا بذلك في الوقت الحالي.

ألا تفكر في الدخول إلى عالم التدريب مستقبلا؟
أفكر في ذلك، سيأتي هذا الأمر تدريجيا، إذ يجب أن أدرس التدريب لكي أحصل على الرخصة التي تسمح لي بولوج هذا العالم، لا يزال ينتظرني الكثير لتعلمه قبل أن أدرب أحد الفرق، هناك فرق كبير بين أن تكون لاعبا وأن تكون مدربا، الأمر سيكون مثيرا للاهتمام بدون أدنى شك، وأنا متحمس جدا لحصوله يوما ما.

ما هو الفرق بين اللاعب والمدرب؟
عندما تكون لاعبا لديك مهمتان فقط التدرب ولعب المباريات، عكس المدرب الذي يقوم بعدة مهام، حيث يجب عليه الوصول مبكرا لتحضير للتدريبات، ثم وضع خطط لكل منافس والعمل على توصيلها بشكل سلس للاعبين، بالإضافة للتفكير في وضعية اللاعبين فهناك واحد مصاب وآخر ليس في مستواه أو لا يلعب كثيرا، هناك أيضا التعامل مع حديث الصحافة ورغبة الجماهير، يجب عليك التحكم في كل هذا وأكثر، لذلك مهنة التدريب ليست سهلة كما يتوقعها البعض، يجب أولا أن تحصل على تكوين جيد ثم تتحلى بالصبر.

من هم المدربون الذين وضعوا بصمة في مشوارك الكروي؟
تعلمت من جميع المدربين الذين مروا علي في مشواري الكروي، لا يوجد عندي اسم محدد، إذ خضت معهم لحظات جميلة وأخرى صعبة، تعلمت منهم أكثر في المناسبات الصعبة وصححنا أخطاءنا لتحقيق مناسبات سعيدة.

نأتي الآن إلى آخر محطة في مسيرتك وهي اللعب في الدوري الأمريكي، كيف تصف لنا السنوات التي قضيتها هناك؟
لن أنسى أبدا الوقت التي قضيته باللعب في الدوري الأمريكي، لقد أعطاني ذلك ذكريات رائعة، خاصة عندما يربط اسمك بتنمية اللعبة هناك، وهو ما يشعرني بالفخر.

كيف رأيت شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة؟
رأيت الكثير من المشجعين في الولايات المتحدة يستمتعون بمشاهدة كرة القدم، رغم تواجد عدة رياضات ذات شعبية كبيرة، أعتقد أن كرة القدم سيكون لها شعبية ضخمة هناك في السنوات المقبلة.

عن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم بتصرف

تيري هنري: "أفكر في أن أكون مدربا في المستقبل" Empty رد: تيري هنري: "أفكر في أن أكون مدربا في المستقبل"

avatar
زائر
زائر
تمت المشاركة الثلاثاء يونيو 09, 2015 9:32 pm
مشكور اخي ع الطرح
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى