مدرب منتخب زامبيا يطمئن الجزائريين في حوار لـ''الخبر''
سنهزم مصر و الجزائر الأقرب للتأهل إلى المونديال
لن نغامر في الهجوم وسنلعب بحذر ضد مصر - نواجه مصر بنية الفوز وليس التعادل
مباشرة بعد نهاية الحصة
التدريبية لمنتخب زامبيا، ظهر أمس الخميس، بميدان مدينة كيتوي الواقعة
جنوبي العاصمة لوزاكا، اتصلنا هاتفيا بمدرب منتخب زامبيا، الفرنسي إيرفي
رونار الذي تفضل كعادته بالرد على أسئلة ''الخبر'' لتطمين الجمهور
الجزائري حول مباراة غد بين زامبيا ومصر، والتي يعول عليها كل الجزائريين
لضمان التأهل لكأس العالم وإقامة الحفلات بعد غد الأحد في كامل أنحاء
الجزائر وفي خارجها، حيث قال رونار: ''أعلم بأن كل الجزائريين أصبحوا
مناصرين للشيبولوبولو لكننا سنفوز على مصر من أجل تأهل زامبيا أولا''.
كيف تسير التحضيرات بمدينة كيتوي الزامبية لمقابلة مصر؟
- كل شيء على ما يرام، فضلنا العودة للتحضيرات بمدينة كيتوي، نظرا للظروف
الحسنة هناك عكس التحضيرات التي أجريناها بندولا بمناسبة لقاء الجزائر، ثم
أننا كلما نحضر بكيتوي ننتصر، وبالتالي فإنني جد سعيد بالتحضيرات التي
تسير بشكل جيد وهادئ.
معنى ذلك أن التعداد مكتمل ولا توجد غيابات ولا مصابون؟
- كل شيء على ما يرام، لاعبونا جد متحفزين لتأدية مباراة قوية ضد مصر،
والفوز بها يعني بالنسبة لنا التأهل لكأس إفريقيا قبل الجولة الأخيرة التي
لا يمكننا الاتكال عليها بحكم أن اللعب برواندا ليس بالأمر السهل.
نقطة التعادل ضد مصر قد تكون كافية لكم، فهل سننتظر تغيير طريقة لعبكم؟
- نحن لا نلعب من أجل التعادل بل من أجل الفوز، ثم من
يضمن لي بأن الجزائر ستهزم رواندا يوم الأحد كي أكتفي بالتعادل ضد مصر؟
وهذه الحسابات النظرية تزعجني كمدرب، لذلك سندخل ضد مصر بنية الفوز من أجل
تأهل زامبيا وفقط.
لكن المغامرة في الهجوم ضد مصر هي الخطة التي يريدها الفراعنة؟
- نحن نعلم جيدا طريقة لعب مصر وما يريدونه، لكننا لن نغامر في الهجوم
مثلما قلتم، وسنلعب بحذر شديد بتضييق الخناق على المصريين في وسط الميدان
الذي يبقى قوتهم الكبيرة، ثم إن الفوز بأي مباراة لا يعني بالضرورة اللعب
بطريقة هجومية بحتة.
معنى ذلك أن المباراة ستكون مغلقة وتكتيكية؟
- (يضحك طويلا)... بالطبع وصلنا مرحلة يجب أن نحسب لكل
نقطة، ومع مر الوقت سنرى كيف تسير الأمور وندرس أهمية نقطة التعادل
وإمكانية الفوز على المصريين.
لاحظ الكل بأن زامبيا تحسن اللعب خارج القواعد كما صمدت في مصر وفي الجزائر؟
- للأسف في الجزائر خسرنا المقابلة رغم أن التعادل كان يبدو قريبا، وفي
مصر صمدنا وكدنا نفوز، وهذه المرة سنحاول إثبات بأننا استوعبنا الدروس
الماضية وأصبحنا قادرين على هزم المنتخبات الكبيرة مثل مصر حتى نضمن
التأهل لدورة أنغولا ونسعد جمهورنا.
غدا السبت 30 مليون جزائري سيناصرون الشيبولوبولو، فكيف ترون ذلك؟
- (يضحك ويرد مازحا) أعلم بأن كل الجزائريين أصبحوا منذ الشهر الفارط
مناصرين لنا، ليس حبا فينا ولا من أجل جمال عيوننا، ولكن لمعانقة
المونديال. لكنني أرى بأن الجزائر هي الأقرب لذلك، لأنها في الصدارة
وبفارق ثلاث نقاط كاملة، ولا أرى كيف يمكن لمنتخبكم بهذا الحجم أن يضيع
ورقة التأهل لكأس العالم. ولكن رغم ذلك فإنني جد سعيد بمناصرة الجزائريين
لنا، ونتمنى لكم التوفيق في مباراة رواندا كي تساعدوا زامبيا على التأهل
قبل الجولة الأخيرة.
تطمئن الجمهور الجزائري بأن زامبيا لن تفرط في نقاط غد؟
- دون شك سنلعب بشكل يضمن لنا التأهل لكأس إفريقيا، وأؤكد لكم وللجمهور
الجزائري بأننا لن ندخر جهدا في ذلك لأن مصيرنا معلق بمباراة السبت.
تصريحات رئيس الاتحادية الزامبية كالوشا بواليا حول أحقية مصر في التأهل أثار غضب الجزائريين، فما حقيقة ذلك؟
- لم أطلع على تصريحات رئيس الاتحادية الزامبية، ولا يمكنني التعليق
عليها، لكن الواقع يؤكد بأننا لن نتساهل مع أي منتخب، ومثلما رمينا بكل
ثقلنا ضد الجزائر وخسرنا فإننا سنلعب بحذر وذكاء ضد مصر لضمان التأهل، لأن
تأهل الجزائر أو مصر أمر لا يهمنا وتركيزنا منصب على كيفية مباغتة خصم قوي
مثل مصر، ولا نعير اهتماما لتصريحات صحفية لا أدرى صحتها.
وهل هناك ضغوطات عليكم بسبب هذه المباراة؟
- لا، لا توجد أي ضغوطات، نحن أجرينا تحضيراتنا في أحسن الظروف ولاعبونا
كلهم لبوا الدعوة بمن في ذلك المحترفون لـ,16 كما أن الأجواء في زامبيا
هادئة ولم يبق سوى تأدية المباراة اللازمة ضد مصر، وما على الجزائر سوى
تأدية المباراة التي تنتظرها ضد رواندا، لأن مصيرها يبقى بين أرجل لاعبيها
وهو الشأن بالنسبة لنا.
هل تحدث كالوشا بواليا مع لاعبيه لتحفيزهم ؟
- ليس بعد، لحد الساعة لم يعقد رئيس الاتحادية اجتماعا مع اللاعبين
للحديث عن المنحة والتحفيزات، وأظن بأنه قد يجري ذلك اليوم الجمعة.
سنهزم مصر و الجزائر الأقرب للتأهل إلى المونديال
لن نغامر في الهجوم وسنلعب بحذر ضد مصر - نواجه مصر بنية الفوز وليس التعادل
مباشرة بعد نهاية الحصة
التدريبية لمنتخب زامبيا، ظهر أمس الخميس، بميدان مدينة كيتوي الواقعة
جنوبي العاصمة لوزاكا، اتصلنا هاتفيا بمدرب منتخب زامبيا، الفرنسي إيرفي
رونار الذي تفضل كعادته بالرد على أسئلة ''الخبر'' لتطمين الجمهور
الجزائري حول مباراة غد بين زامبيا ومصر، والتي يعول عليها كل الجزائريين
لضمان التأهل لكأس العالم وإقامة الحفلات بعد غد الأحد في كامل أنحاء
الجزائر وفي خارجها، حيث قال رونار: ''أعلم بأن كل الجزائريين أصبحوا
مناصرين للشيبولوبولو لكننا سنفوز على مصر من أجل تأهل زامبيا أولا''.
كيف تسير التحضيرات بمدينة كيتوي الزامبية لمقابلة مصر؟
- كل شيء على ما يرام، فضلنا العودة للتحضيرات بمدينة كيتوي، نظرا للظروف
الحسنة هناك عكس التحضيرات التي أجريناها بندولا بمناسبة لقاء الجزائر، ثم
أننا كلما نحضر بكيتوي ننتصر، وبالتالي فإنني جد سعيد بالتحضيرات التي
تسير بشكل جيد وهادئ.
معنى ذلك أن التعداد مكتمل ولا توجد غيابات ولا مصابون؟
- كل شيء على ما يرام، لاعبونا جد متحفزين لتأدية مباراة قوية ضد مصر،
والفوز بها يعني بالنسبة لنا التأهل لكأس إفريقيا قبل الجولة الأخيرة التي
لا يمكننا الاتكال عليها بحكم أن اللعب برواندا ليس بالأمر السهل.
نقطة التعادل ضد مصر قد تكون كافية لكم، فهل سننتظر تغيير طريقة لعبكم؟
- نحن لا نلعب من أجل التعادل بل من أجل الفوز، ثم من
يضمن لي بأن الجزائر ستهزم رواندا يوم الأحد كي أكتفي بالتعادل ضد مصر؟
وهذه الحسابات النظرية تزعجني كمدرب، لذلك سندخل ضد مصر بنية الفوز من أجل
تأهل زامبيا وفقط.
لكن المغامرة في الهجوم ضد مصر هي الخطة التي يريدها الفراعنة؟
- نحن نعلم جيدا طريقة لعب مصر وما يريدونه، لكننا لن نغامر في الهجوم
مثلما قلتم، وسنلعب بحذر شديد بتضييق الخناق على المصريين في وسط الميدان
الذي يبقى قوتهم الكبيرة، ثم إن الفوز بأي مباراة لا يعني بالضرورة اللعب
بطريقة هجومية بحتة.
معنى ذلك أن المباراة ستكون مغلقة وتكتيكية؟
- (يضحك طويلا)... بالطبع وصلنا مرحلة يجب أن نحسب لكل
نقطة، ومع مر الوقت سنرى كيف تسير الأمور وندرس أهمية نقطة التعادل
وإمكانية الفوز على المصريين.
لاحظ الكل بأن زامبيا تحسن اللعب خارج القواعد كما صمدت في مصر وفي الجزائر؟
- للأسف في الجزائر خسرنا المقابلة رغم أن التعادل كان يبدو قريبا، وفي
مصر صمدنا وكدنا نفوز، وهذه المرة سنحاول إثبات بأننا استوعبنا الدروس
الماضية وأصبحنا قادرين على هزم المنتخبات الكبيرة مثل مصر حتى نضمن
التأهل لدورة أنغولا ونسعد جمهورنا.
غدا السبت 30 مليون جزائري سيناصرون الشيبولوبولو، فكيف ترون ذلك؟
- (يضحك ويرد مازحا) أعلم بأن كل الجزائريين أصبحوا منذ الشهر الفارط
مناصرين لنا، ليس حبا فينا ولا من أجل جمال عيوننا، ولكن لمعانقة
المونديال. لكنني أرى بأن الجزائر هي الأقرب لذلك، لأنها في الصدارة
وبفارق ثلاث نقاط كاملة، ولا أرى كيف يمكن لمنتخبكم بهذا الحجم أن يضيع
ورقة التأهل لكأس العالم. ولكن رغم ذلك فإنني جد سعيد بمناصرة الجزائريين
لنا، ونتمنى لكم التوفيق في مباراة رواندا كي تساعدوا زامبيا على التأهل
قبل الجولة الأخيرة.
تطمئن الجمهور الجزائري بأن زامبيا لن تفرط في نقاط غد؟
- دون شك سنلعب بشكل يضمن لنا التأهل لكأس إفريقيا، وأؤكد لكم وللجمهور
الجزائري بأننا لن ندخر جهدا في ذلك لأن مصيرنا معلق بمباراة السبت.
تصريحات رئيس الاتحادية الزامبية كالوشا بواليا حول أحقية مصر في التأهل أثار غضب الجزائريين، فما حقيقة ذلك؟
- لم أطلع على تصريحات رئيس الاتحادية الزامبية، ولا يمكنني التعليق
عليها، لكن الواقع يؤكد بأننا لن نتساهل مع أي منتخب، ومثلما رمينا بكل
ثقلنا ضد الجزائر وخسرنا فإننا سنلعب بحذر وذكاء ضد مصر لضمان التأهل، لأن
تأهل الجزائر أو مصر أمر لا يهمنا وتركيزنا منصب على كيفية مباغتة خصم قوي
مثل مصر، ولا نعير اهتماما لتصريحات صحفية لا أدرى صحتها.
وهل هناك ضغوطات عليكم بسبب هذه المباراة؟
- لا، لا توجد أي ضغوطات، نحن أجرينا تحضيراتنا في أحسن الظروف ولاعبونا
كلهم لبوا الدعوة بمن في ذلك المحترفون لـ,16 كما أن الأجواء في زامبيا
هادئة ولم يبق سوى تأدية المباراة اللازمة ضد مصر، وما على الجزائر سوى
تأدية المباراة التي تنتظرها ضد رواندا، لأن مصيرها يبقى بين أرجل لاعبيها
وهو الشأن بالنسبة لنا.
هل تحدث كالوشا بواليا مع لاعبيه لتحفيزهم ؟
- ليس بعد، لحد الساعة لم يعقد رئيس الاتحادية اجتماعا مع اللاعبين
للحديث عن المنحة والتحفيزات، وأظن بأنه قد يجري ذلك اليوم الجمعة.