الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
لفتت نظري وحفزت تفكيري هذه المقوله
لاتستوحش طريق الحق لقلة سالكيه
,قائلها الامام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه
كم منا احس بهذا الاحساس في زمننا هذا وفي كثير من القرارات التي اتخذناها او مواقف تعرضنا لها
فمثلا
هذا موظف يذهب لدائرته حريص على اداء عمله بضمير حي ويتقي الله في تعاملاته تجده محاط بزملاء له
مرتشين ويعتمدون على العلاقات المبنيه على المصلحه فاذ هو استنكر هذا ينظرون له باستغراب كانه هو
الغريب بينهم
هذه فتاة وجدت في التزامها الديني راحة نفسيه فقررت ان تلبس الحجاب ...الجميع حولها من صديقاتها
واحيانا اهلها يستنكرون عليها
هذا القرار ويحاولون جهدهم ثنيها عنه فتجد نفسها وكانها هي المخطئه المتخلفه وهن المتحضرات
وهذا الانسان الكبير في العمر الذي يرى من حوله يتعاملون بلسان سليط وتعابير تدعى
تعابيرحشاشه ولايقيمون احترام لكبر سنه ولتجربته في الحياة
وهو لايعرف ولايفهم شئ من كلامهم او تلميحاتهم فهو تعود على الكلام المنمق وحفظ الايات القرانيه
وحفظ الابيات الشعريه
هو يجد نفسه وحيد وغريب بينهم
كل هؤلاء شعروا بالوحده واحسوا انهم بلا رفيق في طريق المبادئ والقيم التي تربوا عليها وامنوا بها
-فهل فعلا ان عدد الناس على طريق لحق في زمننا هذا قليلين؟؟؟؟
-هل سرت انت في هذا الطريق ووجدت نفسك وحيد؟؟؟
-ماهو رايك بالشخص الذي يسلك طريق الحق وغيره كثيرين يشككون بقراره ؟؟؟
شكرا لكم ومساحه حره لاقلامكم
